عبد الرحمن الحازمي
10-04-2012, 02:32 AM
مت إن أردت فلن يموت إباءُ = مادام في وجه الظلوم حذاءُ!
ماذا تفيدك أمة مسلوبة = أفعالها يوم الوغى آراء!
لحّن أغاني النصر في الزمن الذي = هزَّ الخصورَ المائساتِ غناءُ!
واصنع قرارك واترك القوم الأولى = لا تدري ما صنعت بهم هيفاءُ!
هذا العدو أمام بيتك واقف = وبراحتيه الموت والأشلاءُ
فاضرب بنعلك كل وجه منافق = "فالمالكيّ" ونعل بوش سواءُ!
ماذا تفيدك حكمة في عالم = قد قال: إن يهوده حكماءُ!
فابدأ بما بدأ الإله ولا تكن = متهيبا، فالخائفون بلاءُ!
واكتب على تلك الوجوه مذلة = فرجال ذاك البرلمان نساءُ!
صوّب مسدسك الحذائيّ الذي = جعل القرار يصوغه الشرفاءُ
إن أصبح الرؤساء ذيل عدونا = خاض الحروب مع العدى الدهماءُ!
عبّر، فأصعب حكمة مملوءة = بالمكرمات يقولها البسطاءُ!
لله أنت، أكاد أقسم أنه = لجلال فعلك ثارت الجوزاءُ!
كيف استطعت وحولك الجيش الذي = بنفاقه قد ضجت الغبراءُ؟
كيف استطعت وخلفك القلب الذي = ملأت جميع عروقه البغضاءُ؟
كيف استطعت وفوقك السيف الذي = ضُربت بحد حديده الدهماءُ؟
سبحان من أحياك حتى تنتشي = مما فعلت الشمس والأنواءُ
لك في الفداء قصيدة أبياتها = موزونة ما قالها الشعراءُ!
في وجهك الشرقيّ ألف مقالة = وعلى جبينك خطبة عصماءُ!
ولقد كتبت بحبر نعلك قصة = في وجه "بوش" فصولها سوداءُ!
ولقد عرفتَ طريق من راموا العلا = فهو الذي في جانبيه دماءُ
فسلكته والخائنون تربصوا = ماذا ستبصر مقلة عمياءُ؟
جاءتك أصوات النفاق بخيلها = وبرجلها، يشدو بها الجبناءُ!
لا يعلمون بأن صوتك آية = للعالمين، وأنهم أوباءُ!!
لو صَحْت لاهتز البلاطُ بأسره = وتصدّعت جدرانه الملساءُ!
أوما رأيت الراية السوداء في = ظهر الجبان تهزها النكباءُ؟
أو ما لمحت يد الدعيّ تصدها = شلت يمينك أيها الحرباءُ!
لما وقفت كأن بحراً هادرا = في ساعديك وفي جبينك ماءُ!
لما نطقت كأن رعدا هائلا = فوق الحروف وتحتهن سماءُ!
لما رميت كأن من قد عُذبوا = أحياهم الله القدير، فجاءوا!
شيء تحطم في ضميرٍ مظلمٍ = كبّر فقد تتفتت الظلماءُ
علّمت دجلة أن فيها موسما = للموت تفنى عنده الأشياءُ!
عاهد حذاءك لن يخونك عهده = واتركهمو ليعاهدوا من شاءوا!
إن صار لون الحقد فينا أحمرا = ماذا تفيد دوائرٌ خضراءُ؟
لا لون في وجه العدو فروّه = بدمائه، فدماؤه حمراء!
قد كنت غضاً أيها النمر الذي = جعل المروءة تصطفيك الباءُ
ما خفت!حولك ألف وغد ناعم = والناعمات تخيفها الأسماءُ!
لو ضُخّ بعض دماك في أوصالنا = ما كان فوق عروشنا عملاءُ
يا سيدا عبث الزمان بتاجه = اعتق خصومك، إنهن إماءُ!
واصنع حذاء النصر وارم به الذي = تلهو به وبقلبه الأهواءُ
لما انحنى ظهر الظلوم تنكّست = مليون نفس باعها الأعداءُ!
وسمعت تصفيق السماء كأنما = فوق السماء تجمّع الشهداءُ!
قف أنت في وجه الظلوم بفردة = بنية، فالقاذفات هراءُ!
وارشق بها وبخيطها الوجه = الذي غلبت عليه ملامح بلهاءُ!
أفديك من رجل تقزم عنده = الرؤساء والكبراء والأمراءُ!
أفتَيْتَ بالنعل الشريف فلم نعد = نصغي لما قد قاله العلماءُ
أحييت خالد في النفوس فصار في = أعماقنا تتحرّك الهيجاءُ!
ما كنت قبل اليوم أعلم موقنا = أن الحذاء لمن أساء دواءُ!
وبأن في جوف الحذاء مسدسا = وبأن كل رصاصنا ضوضاءُ!
ما كنت أعرف للحذاء فوائدا = حتى تصدّى للذين أساءوا!
[/poem][/size]
ماذا تفيدك أمة مسلوبة = أفعالها يوم الوغى آراء!
لحّن أغاني النصر في الزمن الذي = هزَّ الخصورَ المائساتِ غناءُ!
واصنع قرارك واترك القوم الأولى = لا تدري ما صنعت بهم هيفاءُ!
هذا العدو أمام بيتك واقف = وبراحتيه الموت والأشلاءُ
فاضرب بنعلك كل وجه منافق = "فالمالكيّ" ونعل بوش سواءُ!
ماذا تفيدك حكمة في عالم = قد قال: إن يهوده حكماءُ!
فابدأ بما بدأ الإله ولا تكن = متهيبا، فالخائفون بلاءُ!
واكتب على تلك الوجوه مذلة = فرجال ذاك البرلمان نساءُ!
صوّب مسدسك الحذائيّ الذي = جعل القرار يصوغه الشرفاءُ
إن أصبح الرؤساء ذيل عدونا = خاض الحروب مع العدى الدهماءُ!
عبّر، فأصعب حكمة مملوءة = بالمكرمات يقولها البسطاءُ!
لله أنت، أكاد أقسم أنه = لجلال فعلك ثارت الجوزاءُ!
كيف استطعت وحولك الجيش الذي = بنفاقه قد ضجت الغبراءُ؟
كيف استطعت وخلفك القلب الذي = ملأت جميع عروقه البغضاءُ؟
كيف استطعت وفوقك السيف الذي = ضُربت بحد حديده الدهماءُ؟
سبحان من أحياك حتى تنتشي = مما فعلت الشمس والأنواءُ
لك في الفداء قصيدة أبياتها = موزونة ما قالها الشعراءُ!
في وجهك الشرقيّ ألف مقالة = وعلى جبينك خطبة عصماءُ!
ولقد كتبت بحبر نعلك قصة = في وجه "بوش" فصولها سوداءُ!
ولقد عرفتَ طريق من راموا العلا = فهو الذي في جانبيه دماءُ
فسلكته والخائنون تربصوا = ماذا ستبصر مقلة عمياءُ؟
جاءتك أصوات النفاق بخيلها = وبرجلها، يشدو بها الجبناءُ!
لا يعلمون بأن صوتك آية = للعالمين، وأنهم أوباءُ!!
لو صَحْت لاهتز البلاطُ بأسره = وتصدّعت جدرانه الملساءُ!
أوما رأيت الراية السوداء في = ظهر الجبان تهزها النكباءُ؟
أو ما لمحت يد الدعيّ تصدها = شلت يمينك أيها الحرباءُ!
لما وقفت كأن بحراً هادرا = في ساعديك وفي جبينك ماءُ!
لما نطقت كأن رعدا هائلا = فوق الحروف وتحتهن سماءُ!
لما رميت كأن من قد عُذبوا = أحياهم الله القدير، فجاءوا!
شيء تحطم في ضميرٍ مظلمٍ = كبّر فقد تتفتت الظلماءُ
علّمت دجلة أن فيها موسما = للموت تفنى عنده الأشياءُ!
عاهد حذاءك لن يخونك عهده = واتركهمو ليعاهدوا من شاءوا!
إن صار لون الحقد فينا أحمرا = ماذا تفيد دوائرٌ خضراءُ؟
لا لون في وجه العدو فروّه = بدمائه، فدماؤه حمراء!
قد كنت غضاً أيها النمر الذي = جعل المروءة تصطفيك الباءُ
ما خفت!حولك ألف وغد ناعم = والناعمات تخيفها الأسماءُ!
لو ضُخّ بعض دماك في أوصالنا = ما كان فوق عروشنا عملاءُ
يا سيدا عبث الزمان بتاجه = اعتق خصومك، إنهن إماءُ!
واصنع حذاء النصر وارم به الذي = تلهو به وبقلبه الأهواءُ
لما انحنى ظهر الظلوم تنكّست = مليون نفس باعها الأعداءُ!
وسمعت تصفيق السماء كأنما = فوق السماء تجمّع الشهداءُ!
قف أنت في وجه الظلوم بفردة = بنية، فالقاذفات هراءُ!
وارشق بها وبخيطها الوجه = الذي غلبت عليه ملامح بلهاءُ!
أفديك من رجل تقزم عنده = الرؤساء والكبراء والأمراءُ!
أفتَيْتَ بالنعل الشريف فلم نعد = نصغي لما قد قاله العلماءُ
أحييت خالد في النفوس فصار في = أعماقنا تتحرّك الهيجاءُ!
ما كنت قبل اليوم أعلم موقنا = أن الحذاء لمن أساء دواءُ!
وبأن في جوف الحذاء مسدسا = وبأن كل رصاصنا ضوضاءُ!
ما كنت أعرف للحذاء فوائدا = حتى تصدّى للذين أساءوا!
[/poem][/size]