عبد الرحمن الحازمي
11-08-2012, 04:19 AM
كثيراً ما يتسلل إلى داخلك شعور بأنك تعاني وتعاني لكن لا مكترث...
وحدك من يحمل ألم الوحدة..ألم الفراق...ألم الذنب ...ألم الظلم...ألم الفشل ..وغيرها من الآلام التي لا حصر لها.
تحاول جاهداً النهوض لكن لا قوة لك تساعدك على ذلك..
تتمنى لو أن يداً تمتد إليك لتنتشلك من وساط ركام الآلام ذاك..
يداً تحنو عليك..تربّت على كتفيك وتمدك بقوة دافئة تطغى على برودة و قساوة آلامك...
تسعى جاهداً للتخلص من تعبك ... تتعدد أمامك الطرق والوسائل ..
فربما تدع المجال للدموع لزيارتك لتفصح بها عن ألمك , وربما تصرخ عل مصما أذنيه يسمعك..
وربما تؤثر الصمت خشية أن تشهر بتعبك أمام غيرك فلا تلق بينهم من يداويك ,
من يمسح عنك العناء ويضمد جرحك بحنانه ولطفه..
وأحيانا أخرى تشعر بأنك قد وصلت لنهاية الطريق ولم يعد بمقدورك المتابعة بمفردك..
تظن بأن طريقك بات مظلما وحالك السواد..
تفتش حولك عن شمعة لتهتدي بنورها ..لكن ظنك الدائم بأنه ليس بجعبتك أي شمعة يعمي بصرك عنها وإن كانت بقربك.
وعندما تشعر بأنك أوشكت على الضياع ..ابحث عن نفسك ستكتشف بأنك موجود..محال أن تضيع وفي قلبك إيمان بالله..
وفي رأسك عقل يحاول البحث عن المنحة ضمن المحنة..لمَ تتصور وأنت في ربيع حياتك انك في الخريف؟!
حاول أن تكون " أنت " تلك الشمعة التي تنير الطريق لغيرها..
تأمل معي وقارن بنفسك بين المتفائل واليائس..
الميل الواحد في نظر المتشائم ألف ميل وبل ربما أكثر..بينما هو في نظر المتفائل بضعة أمتار ,
و كذلك المتشائم يقطع هذه المسافة بوقت طويل وبشق الأنفس ,لأنه ينظر إلى الخلف..
بينما المتفائل يقطع هذه المسافة في وقت لا يذكر لأنه دائما بشوق وتتطلع للغد وما تحمله شمسه الذهبية من دفء تبعثه في زوايا الحياة لتنيرها بالأمل ..
الأمل الذي يمحو اليأس من القلوب..ويلهي عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل...
لذا حاول أن تختزن من تلك الخيوط الذهبية الدافئة أقصى سعة يمكن لقلبك وروحك وعقلك أن يختزنها وبل لا تجعل هذا الدفء حكراً عليك فقط بل أسعى جهدك لتبثه في متاهات وزوايا حياة الآخرين وقلوبهم,
فلربما وجد شخص نفسه في كلماتك الطيبة التي تبعث على الأمل..وربما تأثر آخر بابتسامتك..
آخر هدأ بلمسة حانية على رأسه..وغيرها من طرق بث الأمل في حياة الآخرين...
لذا دعونا نتعاون على ذلك..دعونا نطبب آلام غيرنا ولنكن ذاك البلسم الشافي لجروحٍ سببها :
المرض..الخوف..التعب..الألم..الفشل.. الملل...فأدت إلى طريق اليأس المظلم...
دعونا نوقد أول شمعة في طريق هؤلاء الأشخاص , لتكون بإذن الله الهادية لهم بعد رحمة الله وفضله ورأفته بهم..
والذي دفعني للخوض في هذا الموضوع عمق الأثر الذي تخلفه الكلمة الطيبة , وجمالية الكلمة إن كانت تقال بكامل الحب والود..
لذا دعونا ننثر كلماتنا لتكون بذور أمل ستنمو بإذن الله تعالى...
تخيلوا أن شخصاً طرق بابكم أمِل أن تستمعوه ..طلب نصحكم..عطفكم..
طلب كلمة تنهض به ..كلمة توقد الهمة وتجدد العزيمة, ليتمكن من النهوض ومتابعة المسير مهما واجه من صعوبات.
ماذا سيكون جوابكم ؟؟؟ وأي كلمات سيلهج بها لسانكم.؟؟؟؟
قفوا لحظة ..فكروا..وقولوا ماذا خطر ببالكم..!!
بالتأكيد ستحاولون أن تسمعوه بكل حواسكم..ستفكرون بآيات عن الصبر وأقوال عن حب الله لمن ابتلاه ...
وكذلك أقوال وقصص صاغها أناس من تجاربهم فكانت سببا في إعادة رسم غيرهم...على أمل أن تؤدوا مهمة إسعادهم ..ورسم الابتسامة على وجوههم..
وهذا ما نوده هنا ..نود أن نسمع غيرنا ..نود أن نغرس بذور الأمل في نفوسهم..
نود أن نرد إلى أرواحهم الحيوية والسعادة..
هي جهد متواضع قمت به وكلي أمل أن يكون له أثر طيب في حياة الآخرين...
أطلقوا العنان لخيالكم وحلقوا بأفكاركم...
شاركونا بآية من كتاب الله ..حديث لرسول الله ((صلى الله عليه وسلم ))..
قصة عن ألم تبدل أملا ..
كلمة..تصرف...موقف..ترك فيك أو في غيرك أعمق أثر..
وحتى بأي شيء يخطر على بالك..
لتكون بإذن الله
"جـــــــــرعــــــة أمــــــــــل "
بانتظار كلماتكم الشافية..شموعكم النيّرة...إبداعكم المتجدد..
دمتم بكل خير ..وأدام الله عليكم نعمة الرقي والإبداع..
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه....
وحدك من يحمل ألم الوحدة..ألم الفراق...ألم الذنب ...ألم الظلم...ألم الفشل ..وغيرها من الآلام التي لا حصر لها.
تحاول جاهداً النهوض لكن لا قوة لك تساعدك على ذلك..
تتمنى لو أن يداً تمتد إليك لتنتشلك من وساط ركام الآلام ذاك..
يداً تحنو عليك..تربّت على كتفيك وتمدك بقوة دافئة تطغى على برودة و قساوة آلامك...
تسعى جاهداً للتخلص من تعبك ... تتعدد أمامك الطرق والوسائل ..
فربما تدع المجال للدموع لزيارتك لتفصح بها عن ألمك , وربما تصرخ عل مصما أذنيه يسمعك..
وربما تؤثر الصمت خشية أن تشهر بتعبك أمام غيرك فلا تلق بينهم من يداويك ,
من يمسح عنك العناء ويضمد جرحك بحنانه ولطفه..
وأحيانا أخرى تشعر بأنك قد وصلت لنهاية الطريق ولم يعد بمقدورك المتابعة بمفردك..
تظن بأن طريقك بات مظلما وحالك السواد..
تفتش حولك عن شمعة لتهتدي بنورها ..لكن ظنك الدائم بأنه ليس بجعبتك أي شمعة يعمي بصرك عنها وإن كانت بقربك.
وعندما تشعر بأنك أوشكت على الضياع ..ابحث عن نفسك ستكتشف بأنك موجود..محال أن تضيع وفي قلبك إيمان بالله..
وفي رأسك عقل يحاول البحث عن المنحة ضمن المحنة..لمَ تتصور وأنت في ربيع حياتك انك في الخريف؟!
حاول أن تكون " أنت " تلك الشمعة التي تنير الطريق لغيرها..
تأمل معي وقارن بنفسك بين المتفائل واليائس..
الميل الواحد في نظر المتشائم ألف ميل وبل ربما أكثر..بينما هو في نظر المتفائل بضعة أمتار ,
و كذلك المتشائم يقطع هذه المسافة بوقت طويل وبشق الأنفس ,لأنه ينظر إلى الخلف..
بينما المتفائل يقطع هذه المسافة في وقت لا يذكر لأنه دائما بشوق وتتطلع للغد وما تحمله شمسه الذهبية من دفء تبعثه في زوايا الحياة لتنيرها بالأمل ..
الأمل الذي يمحو اليأس من القلوب..ويلهي عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل...
لذا حاول أن تختزن من تلك الخيوط الذهبية الدافئة أقصى سعة يمكن لقلبك وروحك وعقلك أن يختزنها وبل لا تجعل هذا الدفء حكراً عليك فقط بل أسعى جهدك لتبثه في متاهات وزوايا حياة الآخرين وقلوبهم,
فلربما وجد شخص نفسه في كلماتك الطيبة التي تبعث على الأمل..وربما تأثر آخر بابتسامتك..
آخر هدأ بلمسة حانية على رأسه..وغيرها من طرق بث الأمل في حياة الآخرين...
لذا دعونا نتعاون على ذلك..دعونا نطبب آلام غيرنا ولنكن ذاك البلسم الشافي لجروحٍ سببها :
المرض..الخوف..التعب..الألم..الفشل.. الملل...فأدت إلى طريق اليأس المظلم...
دعونا نوقد أول شمعة في طريق هؤلاء الأشخاص , لتكون بإذن الله الهادية لهم بعد رحمة الله وفضله ورأفته بهم..
والذي دفعني للخوض في هذا الموضوع عمق الأثر الذي تخلفه الكلمة الطيبة , وجمالية الكلمة إن كانت تقال بكامل الحب والود..
لذا دعونا ننثر كلماتنا لتكون بذور أمل ستنمو بإذن الله تعالى...
تخيلوا أن شخصاً طرق بابكم أمِل أن تستمعوه ..طلب نصحكم..عطفكم..
طلب كلمة تنهض به ..كلمة توقد الهمة وتجدد العزيمة, ليتمكن من النهوض ومتابعة المسير مهما واجه من صعوبات.
ماذا سيكون جوابكم ؟؟؟ وأي كلمات سيلهج بها لسانكم.؟؟؟؟
قفوا لحظة ..فكروا..وقولوا ماذا خطر ببالكم..!!
بالتأكيد ستحاولون أن تسمعوه بكل حواسكم..ستفكرون بآيات عن الصبر وأقوال عن حب الله لمن ابتلاه ...
وكذلك أقوال وقصص صاغها أناس من تجاربهم فكانت سببا في إعادة رسم غيرهم...على أمل أن تؤدوا مهمة إسعادهم ..ورسم الابتسامة على وجوههم..
وهذا ما نوده هنا ..نود أن نسمع غيرنا ..نود أن نغرس بذور الأمل في نفوسهم..
نود أن نرد إلى أرواحهم الحيوية والسعادة..
هي جهد متواضع قمت به وكلي أمل أن يكون له أثر طيب في حياة الآخرين...
أطلقوا العنان لخيالكم وحلقوا بأفكاركم...
شاركونا بآية من كتاب الله ..حديث لرسول الله ((صلى الله عليه وسلم ))..
قصة عن ألم تبدل أملا ..
كلمة..تصرف...موقف..ترك فيك أو في غيرك أعمق أثر..
وحتى بأي شيء يخطر على بالك..
لتكون بإذن الله
"جـــــــــرعــــــة أمــــــــــل "
بانتظار كلماتكم الشافية..شموعكم النيّرة...إبداعكم المتجدد..
دمتم بكل خير ..وأدام الله عليكم نعمة الرقي والإبداع..
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه....