متى يتغير المفهوم

[عاشق طيبه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي الغالين ---ما دعاني لكتابه هذه الأسطر ---هو شعوري بألم تلك الزوجه وأولئك الأطفال في سن الزهور

أحبتي ---كنت في صبيحة هذا اليوم في احد المرافق الصحيه --وهالني ما رايت وسمعت --ففي اثناء تجولى في ذلك المرفق سمعت --ارتفاع صوت رجل ---ونظرت أليه --وأذا بي برجل ----يقف بجوار امراة تحمل طفلا لم يبلغ عامه الأول--- وطفلين في عمر الزهور----وقد ارتسم الغضب على وجهه---وهو يصيح بتلك الزوجة المسكينه ---ويضرب ابنن له لم يتجاوز الرابعه من عمره--ويخاصم وكانما ارتكبت تلك الزوجة المسكينة ذنبا

العجيب في الأمر اتدرون ماهو ---هو وفي اثناء خصامه وضربه لأبنه ---رن الجوال معه ---واخرج جهازه ليرد على المكالمه ---وما هي ألا لحظات وقد ابتسم واخذ يتضاحك ---وقد انزوا الى ركن من المكان --وهو يردد معليش انا اسف ---وأخذ يضحك وكأنما أتته سعادة الدنيا كلها

ونظرت الى تلك الزوجة التي أخذت تجهش بالبكاء ---وقد أنطوت على---ابنها الرضيع و ولديها--وفي داخلها حرقة لا يعلمها الا الله ----وحال لسانها يقول ---أهن على الدنيا --صراخا في وجهي وضرب لأبنائي ---وابتسامات لغيرنا ---ألى متى هذا العذاب ---رباه رحماك

أحبتي --لاتقولون كيف استنتجت ذلك الحزن بقلب تلك الزوجة المسكينه ---اقول لكم من سمع تمتماتها وهي تجهش بالبكاء ---وتردد حسبي الله ---وشاهد ذلك المنظر لعاش واقعها الأليم

رسالتي هنا ---لذلك الزوج ---لذلك الأب الذي ---أتمنه الله على تلك الزوجة وأولئك الأبناء ---اعلم انك ستسأل عن كل لحظة حزنن زرعتها بقلب تلك المسكينه ---وعن كل لحظة حنان اقتقدتها منك هي وأبنائها الذين هم ابنائك ----الكل بحاجة لمسة حنان منك ايها الأب ---فراع الله في من استرعاك الله عليهم

من واقع الحياة المر --------دمتم احبتي في حفظ الله ورعايته