المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احترم مشاعر الغير بالاعتذار.......


الملتاع
11-29-2012, 06:29 AM
هذه الحياة .. نعيشها .. تغدق علينا بأيام سعيدة كما تمطرنا بأيام حزينة ..
نتعامل معها من خلال مشاعرنا... ودائما تتأرجح ما بين المشاعر التالية :
فرح , ضيق , حزن , محبة , كره , رضى , غضب ...




جميل أن نبقى على إتصال بما يجري داخلنا ... لكن هل هذا يعطينا العذر أن نتجاهل مشاعر الغير ..
أو أن نجرح مشاعرهم .. واحيانا نتعدى على حقوقهم .. أو أن ندوس على كرامتهم ..؟




للأسف .. هذا مايقوم به الكثير منا ,,
معتقدين بأننا مركز الحياة وعلى الآخرين أن يتحملوا ما يصدر عنا ...




قد نخطئ ,, ولكن دائما لدينا الأسباب التي دفعتنا الى ذلك.. فتجدنا أبرع من يقدم الأعذار وليس الإعتذار ...
فبعضنا لا يعاني فقط من الجهل بأساليب الإعتذار ,, ولكنه يكابر ويتعالى ويعتبر الإعتذار هزيمه أو ضعف ,, إنقاص للشخصية والمقام ..
وكأنه يعيش في حرب دائمة مع الغير ..فتجد أن :



الأم تنصح إبنتها بعدم الإعتذار لزوجها كي لا ( يكبر راسه) ...
والأب ينصح الإبن بعدم الإعتذار ,, لأن رجل البيت لا يعتذر ...
والمدير لايعتذر للموظف لان مركزه لايسمح له بذلك ...
والمعلمة لا تعتذر للطالبة لأن ذلك سوف ينقص من إحترام الطالبات لها ...
والطالب يراوغ ويراوغ حتى لايصل الى شيء اسمه اعتذار من مدرسه ..
سيدة المنزل لا تعتذر للخادمة ...
وقس على ذلك الكثير ...





اليوم نجد بينا من يدّعي التمدن والحضارة بإستخدام الكلمات الاجنبية
sorry/pardon في مواقف عابرة مثل الإصطدام الخفيف خلال المشي ...
ولكن عندما يظهر الموقف الذي يحتاج الى إعتذار حقيقي نرى تجاهلا ...



أنــــا آســـف ...
كلمتان لماذا نستصعب النطق بهما ؟؟


كلمتان لو ننطقها بصدق لذاب الغضب ولداوينا قلباً م**وراً أو كرامةً مجروحة ...
ولعادت المياه الي مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة ...
كم يمر علينا من الإشكاليات التي تحل لو قدم إعتذار بسيط ,, بدل من تقديم الأعذار التي لا تراعي شعور الغير ,,
أو إطلاق الإتهامات للهروب من الموقف ,, لماذا كل ذلك ؟؟


ببساطة لأنه من الصعب علينا الإعتراف بالمسؤلية تجاه تصرفاتنا ...
لأن الغير هو من يخطي وليس نحن ... بل في كثير من الأحيان نرمي اللوم على الظروف أو على أي شماعة أخرى بشرط أن لاتكون شماعتنا ...
فالإعتذار مهارة من مهارات الإتصال الإجتماعية ,, مكون من ثلاث نقاط أساسية ..


أولاً : أن تشعر بالندم عما صدر منك ...
ثانياً : أن تتحمل المسؤولية ...
ثالثاً : أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع ...


لا تنس أن تبتعد عن تقديم الإعتذار المزيف مثل ,, أنا آسف ولكن.................؟؟!!
وتبدأ بسرد الظروف التي جعلتك تقوم بالتصرف الذي تعرف تماماً أنه خاطىء ...
أو تقول أنا آسف لأنك لم تسمعني جيداً ,, هنا ترد الخطأ على المتلقي وتشككه بسمعه ...


مايجب أن تفعله هو أن تقدم الإعتذار بنية صادقة معترفاً بالأذى الذي وقع على الآخر ...
وياحبذا لو قدمت نوعا من الترضية ,, ويجب أن يكون الصوت معبراً وكذلك تعبير الوجه ...
هناك نقطه مهمة يجب الإنبهاه لها .. ألا وهي أنك بتقديم الإعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر ...
أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك ...
المهم عليك أن تتوقع عند تقديم الإعتذار أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك وأحياناً أخرى قد يرفض إعتذارك
وهذا لايخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الاخر ...


أخيراً ...

من يريد أن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه ...
ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم .. لا عليهم .. فليتعلم فن الأعتذار....


اعجبني فنقلته لكم
دمتم بنقاء وصفاء

عاشق طيبه
11-29-2012, 10:40 AM
هذه الحياة .. نعيشها .. تغدق علينا بأيام سعيدة كما تمطرنا بأيام حزينة ..
نتعامل معها من خلال مشاعرنا... ودائما تتأرجح ما بين المشاعر التالية :
فرح , ضيق , حزن , محبة , كره , رضى , غضب ...




جميل أن نبقى على إتصال بما يجري داخلنا ... لكن هل هذا يعطينا العذر أن نتجاهل مشاعر الغير ..
أو أن نجرح مشاعرهم .. واحيانا نتعدى على حقوقهم .. أو أن ندوس على كرامتهم ..؟




للأسف .. هذا مايقوم به الكثير منا ,,
معتقدين بأننا مركز الحياة وعلى الآخرين أن يتحملوا ما يصدر عنا ...




قد نخطئ ,, ولكن دائما لدينا الأسباب التي دفعتنا الى ذلك.. فتجدنا أبرع من يقدم الأعذار وليس الإعتذار ...
فبعضنا لا يعاني فقط من الجهل بأساليب الإعتذار ,, ولكنه يكابر ويتعالى ويعتبر الإعتذار هزيمه أو ضعف ,, إنقاص للشخصية والمقام ..
وكأنه يعيش في حرب دائمة مع الغير ..فتجد أن :



الأم تنصح إبنتها بعدم الإعتذار لزوجها كي لا ( يكبر راسه) ...
والأب ينصح الإبن بعدم الإعتذار ,, لأن رجل البيت لا يعتذر ...
والمدير لايعتذر للموظف لان مركزه لايسمح له بذلك ...
والمعلمة لا تعتذر للطالبة لأن ذلك سوف ينقص من إحترام الطالبات لها ...
والطالب يراوغ ويراوغ حتى لايصل الى شيء اسمه اعتذار من مدرسه ..
سيدة المنزل لا تعتذر للخادمة ...
وقس على ذلك الكثير ...





اليوم نجد بينا من يدّعي التمدن والحضارة بإستخدام الكلمات الاجنبية
sorry/pardon في مواقف عابرة مثل الإصطدام الخفيف خلال المشي ...
ولكن عندما يظهر الموقف الذي يحتاج الى إعتذار حقيقي نرى تجاهلا ...



أنــــا آســـف ...
كلمتان لماذا نستصعب النطق بهما ؟؟


كلمتان لو ننطقها بصدق لذاب الغضب ولداوينا قلباً م**وراً أو كرامةً مجروحة ...
ولعادت المياه الي مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة ...
كم يمر علينا من الإشكاليات التي تحل لو قدم إعتذار بسيط ,, بدل من تقديم الأعذار التي لا تراعي شعور الغير ,,
أو إطلاق الإتهامات للهروب من الموقف ,, لماذا كل ذلك ؟؟


ببساطة لأنه من الصعب علينا الإعتراف بالمسؤلية تجاه تصرفاتنا ...
لأن الغير هو من يخطي وليس نحن ... بل في كثير من الأحيان نرمي اللوم على الظروف أو على أي شماعة أخرى بشرط أن لاتكون شماعتنا ...
فالإعتذار مهارة من مهارات الإتصال الإجتماعية ,, مكون من ثلاث نقاط أساسية ..


أولاً : أن تشعر بالندم عما صدر منك ...
ثانياً : أن تتحمل المسؤولية ...
ثالثاً : أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع ...


لا تنس أن تبتعد عن تقديم الإعتذار المزيف مثل ,, أنا آسف ولكن.................؟؟!!
وتبدأ بسرد الظروف التي جعلتك تقوم بالتصرف الذي تعرف تماماً أنه خاطىء ...
أو تقول أنا آسف لأنك لم تسمعني جيداً ,, هنا ترد الخطأ على المتلقي وتشككه بسمعه ...


مايجب أن تفعله هو أن تقدم الإعتذار بنية صادقة معترفاً بالأذى الذي وقع على الآخر ...
وياحبذا لو قدمت نوعا من الترضية ,, ويجب أن يكون الصوت معبراً وكذلك تعبير الوجه ...
هناك نقطه مهمة يجب الإنبهاه لها .. ألا وهي أنك بتقديم الإعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر ...
أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك ...
المهم عليك أن تتوقع عند تقديم الإعتذار أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك وأحياناً أخرى قد يرفض إعتذارك
وهذا لايخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الاخر ...




أخيراً ...

من يريد أن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه ...
ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم .. لا عليهم .. فليتعلم فن الأعتذار....


اعجبني فنقلته لكم
دمتم بنقاء وصفاء



لله درك اخي الغالي --الملتاع

حقيقة تنقلت بين هذه الأسطر الرائعه --وتأكد بأنه يوحي الي قلبي بالعودة اليها عند كثيرا من محطات الحياه ---شكرا والف شكر ايها المبدع --فدائما مانجد في متصفجك ما يرتقي للذائقه

دمت بخير

غرور النفس
11-29-2012, 12:01 PM
http://yanabeea.net/up_rosom/yana468.gif

اوركيد
11-29-2012, 01:50 PM
الاعتذار دليل على القوه ..

و دليل آخر على الاحترام ,,


موضوع رآاقي سلم الفكر

ابو دماس
11-29-2012, 03:00 PM
هذه الحياة .. نعيشها .. تغدق علينا بأيام سعيدة كما تمطرنا بأيام حزينة ..
نتعامل معها من خلال مشاعرنا... ودائما تتأرجح ما بين المشاعر التالية :
فرح , ضيق , حزن , محبة , كره , رضى , غضب ...




جميل أن نبقى على إتصال بما يجري داخلنا ... لكن هل هذا يعطينا العذر أن نتجاهل مشاعر الغير ..
أو أن نجرح مشاعرهم .. واحيانا نتعدى على حقوقهم .. أو أن ندوس على كرامتهم ..؟




للأسف .. هذا مايقوم به الكثير منا ,,
معتقدين بأننا مركز الحياة وعلى الآخرين أن يتحملوا ما يصدر عنا ...




قد نخطئ ,, ولكن دائما لدينا الأسباب التي دفعتنا الى ذلك.. فتجدنا أبرع من يقدم الأعذار وليس الإعتذار ...
فبعضنا لا يعاني فقط من الجهل بأساليب الإعتذار ,, ولكنه يكابر ويتعالى ويعتبر الإعتذار هزيمه أو ضعف ,, إنقاص للشخصية والمقام ..
وكأنه يعيش في حرب دائمة مع الغير ..فتجد أن :



الأم تنصح إبنتها بعدم الإعتذار لزوجها كي لا ( يكبر راسه) ...
والأب ينصح الإبن بعدم الإعتذار ,, لأن رجل البيت لا يعتذر ...
والمدير لايعتذر للموظف لان مركزه لايسمح له بذلك ...
والمعلمة لا تعتذر للطالبة لأن ذلك سوف ينقص من إحترام الطالبات لها ...
والطالب يراوغ ويراوغ حتى لايصل الى شيء اسمه اعتذار من مدرسه ..
سيدة المنزل لا تعتذر للخادمة ...
وقس على ذلك الكثير ...





اليوم نجد بينا من يدّعي التمدن والحضارة بإستخدام الكلمات الاجنبية
sorry/pardon في مواقف عابرة مثل الإصطدام الخفيف خلال المشي ...
ولكن عندما يظهر الموقف الذي يحتاج الى إعتذار حقيقي نرى تجاهلا ...



أنــــا آســـف ...
كلمتان لماذا نستصعب النطق بهما ؟؟


كلمتان لو ننطقها بصدق لذاب الغضب ولداوينا قلباً م**وراً أو كرامةً مجروحة ...
ولعادت المياه الي مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة ...
كم يمر علينا من الإشكاليات التي تحل لو قدم إعتذار بسيط ,, بدل من تقديم الأعذار التي لا تراعي شعور الغير ,,
أو إطلاق الإتهامات للهروب من الموقف ,, لماذا كل ذلك ؟؟


ببساطة لأنه من الصعب علينا الإعتراف بالمسؤلية تجاه تصرفاتنا ...
لأن الغير هو من يخطي وليس نحن ... بل في كثير من الأحيان نرمي اللوم على الظروف أو على أي شماعة أخرى بشرط أن لاتكون شماعتنا ...
فالإعتذار مهارة من مهارات الإتصال الإجتماعية ,, مكون من ثلاث نقاط أساسية ..


أولاً : أن تشعر بالندم عما صدر منك ...
ثانياً : أن تتحمل المسؤولية ...
ثالثاً : أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع ...


لا تنس أن تبتعد عن تقديم الإعتذار المزيف مثل ,, أنا آسف ولكن.................؟؟!!
وتبدأ بسرد الظروف التي جعلتك تقوم بالتصرف الذي تعرف تماماً أنه خاطىء ...
أو تقول أنا آسف لأنك لم تسمعني جيداً ,, هنا ترد الخطأ على المتلقي وتشككه بسمعه ...


مايجب أن تفعله هو أن تقدم الإعتذار بنية صادقة معترفاً بالأذى الذي وقع على الآخر ...
وياحبذا لو قدمت نوعا من الترضية ,, ويجب أن يكون الصوت معبراً وكذلك تعبير الوجه ...
هناك نقطه مهمة يجب الإنبهاه لها .. ألا وهي أنك بتقديم الإعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر ...
أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك ...
المهم عليك أن تتوقع عند تقديم الإعتذار أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك وأحياناً أخرى قد يرفض إعتذارك
وهذا لايخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الاخر ...


أخيراً ...

من يريد أن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه ...
ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم .. لا عليهم .. فليتعلم فن الأعتذار....


اعجبني فنقلته لكم
دمتم بنقاء وصفاء


نقلت سمين اخوي الملتاع
الإعتذار فن لا يتقنه سوى القلائل
شكرا لك اخوي الملتاع بلاحدود