الملتاع
12-12-2012, 01:01 PM
تواضع تكن كالنجم لاح لناضر** على صفحات الماء وهو رفيع
ولاتكن كالدخان يعلو بنفسه ** على طبقات الجو وهــو وضيع
سئل الفضيل بن عياض ( رحمه الله تعالى ) عن التواضع.... فأجاب : التواضع أن تخضع للحق وتنقاد له... وتقبل الحق من كل من تسمعه منه.
التواضع أعظم نعمة أنعم الله بها على العبد ، قال تعالى : { فبما رحمة من الله لنتَ لهم ولو كنتَ فظّاً غليظ القلب لانفضوا من حولك } آل عمران / 159 ، وقال تعالى : { وإنك لعلى خلق عظيم } القلم / 4 ، وهو قيامه صلى الله عليه وسلم بعبودية الله المتنوعة ، وبالإحسان الكامل للخلق ، فكان خلقه صلى الله عليه وسلم التواضع التام الذي روحه الإخلاص لله والحنو على عباد الله ، ضد أوصاف المتكبرين من كل وجه…
التواضع يتولد من العلم بالله سبحانه ، ومعرفة أسمائه وصفاته ، ونعوت جلاله ، وتعظيمه ، ومحبته وإجلاله ، ومن معرفته بنفسه وتفاصيلها ، وعيوب عملها وآفاتها ، فيتولد من بين ذلك كله خلق هو ” التواضع ” ، وهو انكسار القلب لله ، وخفض جناح الذل والرحمة بعباده ، فلا يرى له على أحد فضلاً ، ولا يرى له عند أحد حقّاً ، بل يرى الفضل للناس عليه ، والحقوق لهم قبَلَه ، وهذا خلق إنما يعطيه الله عز وجل من يحبّه ، ويكرمه ، ويقربه.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” ما نقصت صدقةٌ من مال ، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزّاً ، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله ” .
</b></i>
ولاتكن كالدخان يعلو بنفسه ** على طبقات الجو وهــو وضيع
سئل الفضيل بن عياض ( رحمه الله تعالى ) عن التواضع.... فأجاب : التواضع أن تخضع للحق وتنقاد له... وتقبل الحق من كل من تسمعه منه.
التواضع أعظم نعمة أنعم الله بها على العبد ، قال تعالى : { فبما رحمة من الله لنتَ لهم ولو كنتَ فظّاً غليظ القلب لانفضوا من حولك } آل عمران / 159 ، وقال تعالى : { وإنك لعلى خلق عظيم } القلم / 4 ، وهو قيامه صلى الله عليه وسلم بعبودية الله المتنوعة ، وبالإحسان الكامل للخلق ، فكان خلقه صلى الله عليه وسلم التواضع التام الذي روحه الإخلاص لله والحنو على عباد الله ، ضد أوصاف المتكبرين من كل وجه…
التواضع يتولد من العلم بالله سبحانه ، ومعرفة أسمائه وصفاته ، ونعوت جلاله ، وتعظيمه ، ومحبته وإجلاله ، ومن معرفته بنفسه وتفاصيلها ، وعيوب عملها وآفاتها ، فيتولد من بين ذلك كله خلق هو ” التواضع ” ، وهو انكسار القلب لله ، وخفض جناح الذل والرحمة بعباده ، فلا يرى له على أحد فضلاً ، ولا يرى له عند أحد حقّاً ، بل يرى الفضل للناس عليه ، والحقوق لهم قبَلَه ، وهذا خلق إنما يعطيه الله عز وجل من يحبّه ، ويكرمه ، ويقربه.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” ما نقصت صدقةٌ من مال ، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزّاً ، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله ” .
</b></i>