الحنين
11-10-2011, 01:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
مدخل :
محشش يركض بالبيت صدم امه
قالت له عمى يعميك ما شفتني ..
قال والله شايفك بس مادري وين؟؟
.
محشش ومحشش ومحشش .. أصبح المحشش شخصية محبوبة اجتماعياً بما يتمتع به من خفة
الدم حتى أن البعض منا إذا كان رايق المزاج نقولُ لهُ (شكلك محشش اليوم ) وكأننا لانعرف حقيقة المحشش
وما يعيشه وما يعاني منه من ويلات ..
ماجعلني أكتبُ هذا الفكرة هو اني قبل عدة أيام حضرت مناسبة ِخطبة لقريب لي وكانت عائلية نوع
ما واجتمع عدد لابأس به من الحضور وأمتلأت المجالس فانسحبت انا ومجموعة من الشباب الى جلسة
مستقلة ‘ وكان بيننا أطفال من سن الثامنة وحتى الثاني عشر ’ وبعد السلام والسؤال والابتسامات المترامية
هنا وهناك دار حديث ممتع و جميل عن أجهزة المحمول ( الايفون ) وذلك بعد تزايد نغمات الرسائل كل ثانية
على برنامج ( WhatsApp) وكيف أن هذا البرنامج أصبح لاغنى عنهُ عند البعض بأرسال المسجات والصور
ومقاطع الفيديو بصورة سريعة ورخيصة الثمن ‘ ثم أرتجل شاب في الثلاثين من العمر ليقرأ لنا آخر
ما توصل إليه المحششون من نكت وتعالت الضحكات وظهرت الاضراس بصورة جلية واحمرت الخدود بل ودمعت بعض
العيون ضحكاً ..
وازداد التنافس فالكل يقول نكتي عنهم أجمل أسمعوا هذهِ ...وتداخلات الاحاديث حولهم ضحكاً ..
ما شدني وأزعجني كذلك هي نظرة الإعجاب الشديدة من قبل الأطفال الحاضرين لهذهِ الشخصية المضحكة والمحببة للراشدين
كانوا مبهورين جداً ويحفظون مآثرهم وطرفهم وبتركيز عالي لكل ما يقال عنهم ,ونسينا هنا أن نقول لهم بأن المحششين هم متعاطين
للمخدرات وهم أكثر فئة بالمجتمع يمارسون الرذيلة فكل التقارير والاحصاءات أثبتت أن أعنف جرائم القتل والسرقة وممارسة الفحشاء
والرذيلة يقع فيها المحششون والمحششات تحت تأثير المخدر فكل شيء للمحشش مُباح لانه يشعر بالنشوة
والسعادة وعدم التقدير تماماً لعواقب الأمور ويعمل كل ما بوسعة وبكل الطرق المباحة وغير المباحة
من أجل توفير مادة الحشيش ..
الهدف من الفكرة هو أننا نجني على أطفالنا ومراهقينا عندما يسمعوا منا نحن الراشدون هذا التمجيد
لهذه الشخصية القذرة في واقعها ولو تعرض أي شاب في سن المراهقة تحديداً لسيجارة حشيش وهو يمتلك تلك
الخلفية الجيدة عن هذه الشخصية المحببة لما توانى عن تعاطي السيجارة والسبب نحن دون أن نعلم ..
النكت والكلام المضحك محببة للنفس ونحتاج إليها دوماً للترفيه عن أنفسنا ولكن كان الأجدر
بنا أن نحرص على اختيار مصطلحاتنا ونختار شخصياتنا بدقة ونغير من مصطلح المحشش لاي مصطلح آخر رديف كأن نقول
( غبي أو مربوش أو ...
هو ليس تضخيم للموضوع بقدر ماهو واقع لامسته ممن ابتلاهم الله بهذه العادة السيئة ..
دمتم بود ..:53:
مدخل :
محشش يركض بالبيت صدم امه
قالت له عمى يعميك ما شفتني ..
قال والله شايفك بس مادري وين؟؟
.
محشش ومحشش ومحشش .. أصبح المحشش شخصية محبوبة اجتماعياً بما يتمتع به من خفة
الدم حتى أن البعض منا إذا كان رايق المزاج نقولُ لهُ (شكلك محشش اليوم ) وكأننا لانعرف حقيقة المحشش
وما يعيشه وما يعاني منه من ويلات ..
ماجعلني أكتبُ هذا الفكرة هو اني قبل عدة أيام حضرت مناسبة ِخطبة لقريب لي وكانت عائلية نوع
ما واجتمع عدد لابأس به من الحضور وأمتلأت المجالس فانسحبت انا ومجموعة من الشباب الى جلسة
مستقلة ‘ وكان بيننا أطفال من سن الثامنة وحتى الثاني عشر ’ وبعد السلام والسؤال والابتسامات المترامية
هنا وهناك دار حديث ممتع و جميل عن أجهزة المحمول ( الايفون ) وذلك بعد تزايد نغمات الرسائل كل ثانية
على برنامج ( WhatsApp) وكيف أن هذا البرنامج أصبح لاغنى عنهُ عند البعض بأرسال المسجات والصور
ومقاطع الفيديو بصورة سريعة ورخيصة الثمن ‘ ثم أرتجل شاب في الثلاثين من العمر ليقرأ لنا آخر
ما توصل إليه المحششون من نكت وتعالت الضحكات وظهرت الاضراس بصورة جلية واحمرت الخدود بل ودمعت بعض
العيون ضحكاً ..
وازداد التنافس فالكل يقول نكتي عنهم أجمل أسمعوا هذهِ ...وتداخلات الاحاديث حولهم ضحكاً ..
ما شدني وأزعجني كذلك هي نظرة الإعجاب الشديدة من قبل الأطفال الحاضرين لهذهِ الشخصية المضحكة والمحببة للراشدين
كانوا مبهورين جداً ويحفظون مآثرهم وطرفهم وبتركيز عالي لكل ما يقال عنهم ,ونسينا هنا أن نقول لهم بأن المحششين هم متعاطين
للمخدرات وهم أكثر فئة بالمجتمع يمارسون الرذيلة فكل التقارير والاحصاءات أثبتت أن أعنف جرائم القتل والسرقة وممارسة الفحشاء
والرذيلة يقع فيها المحششون والمحششات تحت تأثير المخدر فكل شيء للمحشش مُباح لانه يشعر بالنشوة
والسعادة وعدم التقدير تماماً لعواقب الأمور ويعمل كل ما بوسعة وبكل الطرق المباحة وغير المباحة
من أجل توفير مادة الحشيش ..
الهدف من الفكرة هو أننا نجني على أطفالنا ومراهقينا عندما يسمعوا منا نحن الراشدون هذا التمجيد
لهذه الشخصية القذرة في واقعها ولو تعرض أي شاب في سن المراهقة تحديداً لسيجارة حشيش وهو يمتلك تلك
الخلفية الجيدة عن هذه الشخصية المحببة لما توانى عن تعاطي السيجارة والسبب نحن دون أن نعلم ..
النكت والكلام المضحك محببة للنفس ونحتاج إليها دوماً للترفيه عن أنفسنا ولكن كان الأجدر
بنا أن نحرص على اختيار مصطلحاتنا ونختار شخصياتنا بدقة ونغير من مصطلح المحشش لاي مصطلح آخر رديف كأن نقول
( غبي أو مربوش أو ...
هو ليس تضخيم للموضوع بقدر ماهو واقع لامسته ممن ابتلاهم الله بهذه العادة السيئة ..
دمتم بود ..:53: