حبوب
01-13-2013, 12:15 PM
روى أبو داود وابن خزيمة وابن أبي عاصم الآجري عن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إن موسى قال :يا رب أرنا آدم الدي أخرجنا و نفسه من الجنة .فأراه الله آدم قال: أنت أبونا آدم ؟ فقال له آدم :نعم .قال :أنت الدي نفخ الله فيك من روحه وعلمك الأسماء كلها وأمر الملائكة فسجدوا لك ؟قال:نعم .قال :فما حملك على أن أخرجتنا ونفسك من الجنة ؟ فقال له آدم :ومن أنت ؟ قال :أنت نبي بني إسرائيل الدي كلمك الله من وراء حجاب لم يجعل بينك وبينه رسولا من خلقه ؟ فال :نعم .قال :فيم تلومني في شيء سبق من الله فيه القضاء قبلي ؟فحجَّ -أي غلب آدم موسى .فحج آدم موسى .
والعبرة او الفائدة التي يمكن تخليصها من هذه القصة :
-التسليم بقضاء الله وقدرته .قال تعالى :'وخلق كل شيء فقدره تقديرا' صدق الله العظيم .
بمعنى السكوت وعدم الخوض في القدر فإن كان ابتلاء فنحتج ونقول قدر الله وما شاء فعل .
وإن كانت معصية فلا يجوز الإحتجاج بالقضاء والقدر لفعل المعاصي والذنوب كما يفعل بعض الناس يرتكب الكبائر والصغائر فيقول : ما ذنبي قدره الله علي .وهذا حرام لأن الله لا يأمر بالفحشاء والمنكر .'قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولن على الله مالا تعلمون'.
وقد روي أن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ..سأله سائل عن القدر .
فقال :طريق دقيق لا تمشي فيه .
فقال السائل :يا أمير المؤمنين أخبرني عن القدر .
فقال :سر خفي خفي لله لا تفشيه .
فقال السائل :يا أمير المؤمنين أخبرني عن القدر .
فقال :يا سائل إن الله تعالى خلقك كما شاء أو كما شئت ؟
فقال السائل :كما شاء .
فقال :إن يبعثك يوم القيامة كما شئت أو كما يشاء ؟
فقال السائل :كما يشاء .
فقال:يا سائل .لك مشيئة مع الله أو فوق مشيئته ؟ أو دون مشيئته ؟ فإن قلت :مع مشيئته ادعيت الشركة معه وإن قلت : دون مشيئته استغنيت عن مشيئته .وإن قلت فوق مشيئته كانت مشيئتك غالبة على مشيتئه .
ثم قال :ألست تسأل الله العافية ؟
فقال السائل : نعم .
قال : فمن ماذا تسأله العافية ؟أمن بلاء ابتلاك به . أو من بلاء غيرك ابتلاك به ؟
فقال السائل :من بلاء ابتلاني به .
فقال ألست تقول :لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم ؟
فقال السائل :بلى .
قال تعرف تفسيرها ؟
فقال السائل :لا يا أمير المؤمنين علمني مما علمك الله .
فقال : تفسيرها أن العبد لا قدرة له على طاعة الله ولا على معصيته إلا بالله عز وجل .
يا سائل :إن الله يسقم ويداوي منه الداء .ومنه الدواء .
أعقل عن الله فقال السائل :عقلت : فقال له : الأن صرت مسلما .
قوموا إلى أخيكم المسلم فخذوا بيده .ثم قال علي رضي الله عنه : لو وجدت رجلا من أهل القدر لأخذت بعنقه ولا أزال أضربه حتى أكسر عنقه فإنهم يهود هذه الأمة .
وقد قيل : إن الله أراد بنا أشياء وأراد منا أشياء .فما أراده بنا أخفاه عنا .
وما أراده منا أظهره لنا فلا تنشغلوا بما أراده بكم عما أراده منكم .
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
والعبرة او الفائدة التي يمكن تخليصها من هذه القصة :
-التسليم بقضاء الله وقدرته .قال تعالى :'وخلق كل شيء فقدره تقديرا' صدق الله العظيم .
بمعنى السكوت وعدم الخوض في القدر فإن كان ابتلاء فنحتج ونقول قدر الله وما شاء فعل .
وإن كانت معصية فلا يجوز الإحتجاج بالقضاء والقدر لفعل المعاصي والذنوب كما يفعل بعض الناس يرتكب الكبائر والصغائر فيقول : ما ذنبي قدره الله علي .وهذا حرام لأن الله لا يأمر بالفحشاء والمنكر .'قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولن على الله مالا تعلمون'.
وقد روي أن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ..سأله سائل عن القدر .
فقال :طريق دقيق لا تمشي فيه .
فقال السائل :يا أمير المؤمنين أخبرني عن القدر .
فقال :سر خفي خفي لله لا تفشيه .
فقال السائل :يا أمير المؤمنين أخبرني عن القدر .
فقال :يا سائل إن الله تعالى خلقك كما شاء أو كما شئت ؟
فقال السائل :كما شاء .
فقال :إن يبعثك يوم القيامة كما شئت أو كما يشاء ؟
فقال السائل :كما يشاء .
فقال:يا سائل .لك مشيئة مع الله أو فوق مشيئته ؟ أو دون مشيئته ؟ فإن قلت :مع مشيئته ادعيت الشركة معه وإن قلت : دون مشيئته استغنيت عن مشيئته .وإن قلت فوق مشيئته كانت مشيئتك غالبة على مشيتئه .
ثم قال :ألست تسأل الله العافية ؟
فقال السائل : نعم .
قال : فمن ماذا تسأله العافية ؟أمن بلاء ابتلاك به . أو من بلاء غيرك ابتلاك به ؟
فقال السائل :من بلاء ابتلاني به .
فقال ألست تقول :لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم ؟
فقال السائل :بلى .
قال تعرف تفسيرها ؟
فقال السائل :لا يا أمير المؤمنين علمني مما علمك الله .
فقال : تفسيرها أن العبد لا قدرة له على طاعة الله ولا على معصيته إلا بالله عز وجل .
يا سائل :إن الله يسقم ويداوي منه الداء .ومنه الدواء .
أعقل عن الله فقال السائل :عقلت : فقال له : الأن صرت مسلما .
قوموا إلى أخيكم المسلم فخذوا بيده .ثم قال علي رضي الله عنه : لو وجدت رجلا من أهل القدر لأخذت بعنقه ولا أزال أضربه حتى أكسر عنقه فإنهم يهود هذه الأمة .
وقد قيل : إن الله أراد بنا أشياء وأراد منا أشياء .فما أراده بنا أخفاه عنا .
وما أراده منا أظهره لنا فلا تنشغلوا بما أراده بكم عما أراده منكم .
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.