صدى الملاعب
01-13-2013, 11:11 PM
بعد قيام “هيئة حقوق الإنسان” الأربعاء الماضي بالتدخل لإنهاء زواج الطفلة التي لايجاوز عمرها 15 عاماً من المسن التسعيني في منطقة جازان، وإعلانها أن جلسة صلح تم عقدها بحضور جميع أطراف القضية، حتي تمكنت الفتاة من الحصول على الطلاق بشكل ودي.
على الفور عادت شريفة إلى “عشة” والدها بعد التي تقع قرية “الشبقة”، التابعة لمركز الحرث، حيث تتكون الأسرة الفقيرة من والدين و13 ابناً وابنة.
هذا وتقول شريفة: تزوجت المسن بسبب دموع إخوتي، فقد أشفقت على أسرتي، التي تفتقد أبسط مقومات الحياة الكريمة، ما بين تشرد، وحرمان من التعليم والمسكن الآمن، وحتى اللعبة لا يجدها أشقائي، كما أنهم لا يذوقون اللحم إلا في المناسبات أو ما يجود به أهل الخير.
وأضافت قائلة: كثيراً ما عانينا أثناء إشتداد المطر، ولم يجد أبي حل سوى أن يقوم بإصطحابنا إلى بيت جيراننا لنحتمي من غزارة الأمطار، مشيرة إلى أن والدها لم يستطع إكمال أوراق بطاقة الأحوال لإستخراجها، وظلوا منتظرين مصيرهم المجهول.
ومن جهتها قالت الأم الأربعينية وتدعى “مريم هزازي”أنها تملك بطاقة أحوال، وهي غير متعلمة، وتتمنى تصحيح وضع زوجها، وهو من أبناء قبيلتها، وتناشد أن تُمنح منزلاً من إسكان الملك عبدالله التنموي أو من فاعل خير. كما تتمنى قبول أبنائها وبناتها في المدرسة حتى يحصلوا على الرعاية الصحية.
ويضيف علي شويعي مدوح هزازي عن الوضع المادي الصعب وحالة العيش، إنه حصل على أراض أصحابها يعملون في المناطق الأخرى وهو يقوم مع أسرته بالعمل فيها وزراعتها بالقمح، ومن ثم يباع محصولها وجزء منه يتم تخزينه كتموين وقوت أسرته إلى الموسم التالي. ليتغلب على الظروف المعيشية التي يقاسيها وأسرته.
على الفور عادت شريفة إلى “عشة” والدها بعد التي تقع قرية “الشبقة”، التابعة لمركز الحرث، حيث تتكون الأسرة الفقيرة من والدين و13 ابناً وابنة.
هذا وتقول شريفة: تزوجت المسن بسبب دموع إخوتي، فقد أشفقت على أسرتي، التي تفتقد أبسط مقومات الحياة الكريمة، ما بين تشرد، وحرمان من التعليم والمسكن الآمن، وحتى اللعبة لا يجدها أشقائي، كما أنهم لا يذوقون اللحم إلا في المناسبات أو ما يجود به أهل الخير.
وأضافت قائلة: كثيراً ما عانينا أثناء إشتداد المطر، ولم يجد أبي حل سوى أن يقوم بإصطحابنا إلى بيت جيراننا لنحتمي من غزارة الأمطار، مشيرة إلى أن والدها لم يستطع إكمال أوراق بطاقة الأحوال لإستخراجها، وظلوا منتظرين مصيرهم المجهول.
ومن جهتها قالت الأم الأربعينية وتدعى “مريم هزازي”أنها تملك بطاقة أحوال، وهي غير متعلمة، وتتمنى تصحيح وضع زوجها، وهو من أبناء قبيلتها، وتناشد أن تُمنح منزلاً من إسكان الملك عبدالله التنموي أو من فاعل خير. كما تتمنى قبول أبنائها وبناتها في المدرسة حتى يحصلوا على الرعاية الصحية.
ويضيف علي شويعي مدوح هزازي عن الوضع المادي الصعب وحالة العيش، إنه حصل على أراض أصحابها يعملون في المناطق الأخرى وهو يقوم مع أسرته بالعمل فيها وزراعتها بالقمح، ومن ثم يباع محصولها وجزء منه يتم تخزينه كتموين وقوت أسرته إلى الموسم التالي. ليتغلب على الظروف المعيشية التي يقاسيها وأسرته.