أبو غلا
11-10-2011, 11:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
* مقدّمة :
نظراً لوقوع الكثير من المتعلمين ، و غير المتعلمين في بعض الأخطاء اللّغَويَّة ، و التي أصبحت دارجة على الألسُن ، حتى ظنّ بعضهم أن هذا هو النطق الصحيح لتلك الكلمات ...
و هذا يُشكّلُ خطراً على لغتنا العربية ، لغة القرآن الكريم التي تعهّد الله سبحانه و تعالى بحفظها في قوله : { إنّا نحن نزّلنا الذكر و إنّا له لحافظون } ...
و من هذا المنطلق و لاعتقادي أن الغلط في اللغة أقبح من اللّحنِ في الإعراب ، أطرحُ عليكم بعض النماذج لظاهرة اللّحنِ في اللغة العربية الفصحى ...
و آمل أن نعطي هذا الجانب جلّ اهتمامنا ؛ لنستطيع أن نخفّف من إشكاليات الأخطاء الشائعة في اللغة العربية ...
* نماذج :
1 ـ [ اللُّغَوي ـــ اللَّغَوي ]
يقولون خطأ : المعنى اللَّغَوي .. ( بفتحِ اللام المشدّدة )
و الصحيح : المعنى اللُّغَوي .. ( بضم اللام المشدّدة ) ...
حيثُ أن [ اللَّغوي ] " بالفتح " منسوبٌ إلى [ اللّغو و اللّغا ] : و هو الكلام الذي لا يحصل منه على فائدة أو نفع و لا يُعتدّ به ...
أمّا [ اللُّغوي ] " بالضم " منسوبٌ إلى [ اللُّغة ] : و هي تلك الأصوات التي يُعبّر بها كل قومٍ عن أغراضهم ...
_________________________________________________
2 ـ [ المُسَوَّدة ـــ المُبيَّضة ]
يُسمّي بعضهم الرسالة أو نحوها عند كتابتها للمرة الأولى [ مِسْوَدّة ] .
و عند إعادة كتابتها بعد تسويدها [ مِبْيَضَّة ] ......
و هذا خطأ ..
و الصحيح ... أنها في الأولى تُسمى [ مُسَوَّدة ] ـ بضم الميم و فتح السين ـ اسم مفعول للفعل : ( سَوَّدَ ) .
و عند إعادة كتابتها بعد التسويد تُسمّى [ مُبَيَّضة ] ـ بضم الميم و فتح الباء ـ اسم مفعول للفعل : ( بَيَّضَ ) .
فيُقال :
سَوَّدَ الرسالة ـ أي كتبها للمرة الأولى ـ فهي [ مُسَوَّدة ] .
و بيّضَ الرسالة ـ أي أعاد كتابتها بعد تسويدها ـ فهي [ مُبَيَّضة ] ...
_________________________________________________
3 ـ [ الإِعرابي ـــ الأَعرابي ]
يقولون خطأً : (( أتى إعرابيٌّ .......... )) ـ بكسر الهمزة ـ .
و الصحيح : (( أتى أَعرابيٌّ ........... )) ـ بفتح الهمزة ـ .
فـ [ الإعرابي ] ـ بكسر الهمزة ـ نسبة إلى ( الإعراب ) : و هو التغيير الذي يلحق أواخر الكلمات العربية ، من رفع و نصب و جر و ...... ، حسب ما هو معروف في قواعد النحو ...
أما [ الأعرابي ] ـ بفتح الهمزة ـ منسوب إلى ( الأعراب ) : و هم سكان البادية من العرب ، و خاصة الذين يتتبعون مساقط الغيث ، و منابت الكلأ ...
_________________________________________________
4 ـ [ حِجَّة ـــ حُجَّة ]
يقولون خطأً : [ ما حِجَّتك ...... ] ـ بكسر الحاء ـ " أي : ما دليلك أو برهانك ؟ " ..
و الصحيح : [ ما حُجَّتك ....... ] ـ بضم الحاء ـ .
إذ أنَّ ( الحِجَّة ) ـ بكسر الحاء ـ دلالة على المرّة من الفعل (( حَجَّ )) ، و تُجمع على (( حِجج )) ..
أما ( الحُجَّة ) ـ بضم الحاء ـ فهي : الدليل و البرهان ، و تُجمع على (( حُجَج و حِجاج )) ...
_________________________________________________
5 ـ [ اللَّبَّان ـــ اللاَّبن ]
يقولون خطأً : " اشترينا اللّبَنَ من اللَّبّان " ..
و الصحيح : " اشترينا اللَّبَنَ من اللاَّبن " ...
إذ أنَّ [ اللَّبَّان ] : هو صانع اللَّبِنات للبناء ، من طوبٍ و غيره ..
أما [ اللاَّبن ] : فهو ساقي اللَّبَن و بائعه / كثير اللَّبَن / ذو اللَّبَن ..
أتمنى أن أكون قد أفدتُ بهذه ( الدردشة ) اللُّغوية ، و وفقتُ في طرحها ...
كما أنني أنتظر ممن يقرؤها إبداء الآراء و المقترحات و التساؤلات حول اللغة و أسرارها ، و التي حتماً ستدفعني إلى البحث المستمر ...
و إلى اللقاء في دردشةٍ أخرى ـ بمشيئة الله ـ ...
بحث و جمع و إعداد :
أبو غلا ,,,
* مقدّمة :
نظراً لوقوع الكثير من المتعلمين ، و غير المتعلمين في بعض الأخطاء اللّغَويَّة ، و التي أصبحت دارجة على الألسُن ، حتى ظنّ بعضهم أن هذا هو النطق الصحيح لتلك الكلمات ...
و هذا يُشكّلُ خطراً على لغتنا العربية ، لغة القرآن الكريم التي تعهّد الله سبحانه و تعالى بحفظها في قوله : { إنّا نحن نزّلنا الذكر و إنّا له لحافظون } ...
و من هذا المنطلق و لاعتقادي أن الغلط في اللغة أقبح من اللّحنِ في الإعراب ، أطرحُ عليكم بعض النماذج لظاهرة اللّحنِ في اللغة العربية الفصحى ...
و آمل أن نعطي هذا الجانب جلّ اهتمامنا ؛ لنستطيع أن نخفّف من إشكاليات الأخطاء الشائعة في اللغة العربية ...
* نماذج :
1 ـ [ اللُّغَوي ـــ اللَّغَوي ]
يقولون خطأ : المعنى اللَّغَوي .. ( بفتحِ اللام المشدّدة )
و الصحيح : المعنى اللُّغَوي .. ( بضم اللام المشدّدة ) ...
حيثُ أن [ اللَّغوي ] " بالفتح " منسوبٌ إلى [ اللّغو و اللّغا ] : و هو الكلام الذي لا يحصل منه على فائدة أو نفع و لا يُعتدّ به ...
أمّا [ اللُّغوي ] " بالضم " منسوبٌ إلى [ اللُّغة ] : و هي تلك الأصوات التي يُعبّر بها كل قومٍ عن أغراضهم ...
_________________________________________________
2 ـ [ المُسَوَّدة ـــ المُبيَّضة ]
يُسمّي بعضهم الرسالة أو نحوها عند كتابتها للمرة الأولى [ مِسْوَدّة ] .
و عند إعادة كتابتها بعد تسويدها [ مِبْيَضَّة ] ......
و هذا خطأ ..
و الصحيح ... أنها في الأولى تُسمى [ مُسَوَّدة ] ـ بضم الميم و فتح السين ـ اسم مفعول للفعل : ( سَوَّدَ ) .
و عند إعادة كتابتها بعد التسويد تُسمّى [ مُبَيَّضة ] ـ بضم الميم و فتح الباء ـ اسم مفعول للفعل : ( بَيَّضَ ) .
فيُقال :
سَوَّدَ الرسالة ـ أي كتبها للمرة الأولى ـ فهي [ مُسَوَّدة ] .
و بيّضَ الرسالة ـ أي أعاد كتابتها بعد تسويدها ـ فهي [ مُبَيَّضة ] ...
_________________________________________________
3 ـ [ الإِعرابي ـــ الأَعرابي ]
يقولون خطأً : (( أتى إعرابيٌّ .......... )) ـ بكسر الهمزة ـ .
و الصحيح : (( أتى أَعرابيٌّ ........... )) ـ بفتح الهمزة ـ .
فـ [ الإعرابي ] ـ بكسر الهمزة ـ نسبة إلى ( الإعراب ) : و هو التغيير الذي يلحق أواخر الكلمات العربية ، من رفع و نصب و جر و ...... ، حسب ما هو معروف في قواعد النحو ...
أما [ الأعرابي ] ـ بفتح الهمزة ـ منسوب إلى ( الأعراب ) : و هم سكان البادية من العرب ، و خاصة الذين يتتبعون مساقط الغيث ، و منابت الكلأ ...
_________________________________________________
4 ـ [ حِجَّة ـــ حُجَّة ]
يقولون خطأً : [ ما حِجَّتك ...... ] ـ بكسر الحاء ـ " أي : ما دليلك أو برهانك ؟ " ..
و الصحيح : [ ما حُجَّتك ....... ] ـ بضم الحاء ـ .
إذ أنَّ ( الحِجَّة ) ـ بكسر الحاء ـ دلالة على المرّة من الفعل (( حَجَّ )) ، و تُجمع على (( حِجج )) ..
أما ( الحُجَّة ) ـ بضم الحاء ـ فهي : الدليل و البرهان ، و تُجمع على (( حُجَج و حِجاج )) ...
_________________________________________________
5 ـ [ اللَّبَّان ـــ اللاَّبن ]
يقولون خطأً : " اشترينا اللّبَنَ من اللَّبّان " ..
و الصحيح : " اشترينا اللَّبَنَ من اللاَّبن " ...
إذ أنَّ [ اللَّبَّان ] : هو صانع اللَّبِنات للبناء ، من طوبٍ و غيره ..
أما [ اللاَّبن ] : فهو ساقي اللَّبَن و بائعه / كثير اللَّبَن / ذو اللَّبَن ..
أتمنى أن أكون قد أفدتُ بهذه ( الدردشة ) اللُّغوية ، و وفقتُ في طرحها ...
كما أنني أنتظر ممن يقرؤها إبداء الآراء و المقترحات و التساؤلات حول اللغة و أسرارها ، و التي حتماً ستدفعني إلى البحث المستمر ...
و إلى اللقاء في دردشةٍ أخرى ـ بمشيئة الله ـ ...
بحث و جمع و إعداد :
أبو غلا ,,,