سعدمتعب
02-26-2013, 02:30 AM
لباس البنات ... حديث ذو شجون
كم يؤلمني منظرها ..
تلك الطفلة التي شارفت على البلوغ..
فعلامات البلوغ قد بدت على جسمها ..
وهي مازالت في قمة البراءة..
لكن ليس هذا هو المؤلم!!
فهذه سنة الله الماضية على بنات حواء..
ولكن المؤلم ..
هو ما ألبسته الأم هذه الطفلة..
نظراتها برئية..ولبسها فاضح ..
كم أشفقت عليها!!
وتلك أخرى معها طفلة في عمر 10 سنوات تقريباً..
تلبس ذلك البرمودا الضيق الوردي عالركبة..
وبدي وردي.. وتمشي بها من محل لمحل في السوق..
أمام أعين أصحاب المحلات..
وحينها تمنيت أن أوقفها لحظة من فضلك !!
وأسألها سؤال تبادر لذهني!!
وهو : ما لداعي لعرض طفلتك أمام الرجال بهذا اللباس!!
وهذه طفلة في عمر 11 سنة ..
تفتح الباب لصديقتها بملابسها الداخلية ( فنيلة وسروال نص )..
معتذرة بأنها في البيت وأنها إعتادت ذلك..
أحبتي ..
العجب كل العجب من تلك الأم !!
ولا أعلم هل السبب..
أنها مقتنعة بفعلها..!!
أم أنها ألبستها على مضض فالسوق يحكم الناس!!
أو فرض المجتمع رأيه عليها!! وسواء هذا السبب أو ذاك..
لتعلمي أيتها الأم..
أن هؤلاء الأطفال ليس لهم حكم على أنفسهم.. ..وهم أمانة بين أيدينا ..
أفهكذا يكون حفظ الأمانة !!
ليس بمواكبة الموضة وتطبيق ما يعرض في القنوات من آخر
الصيحات..تحفظ الأمانة...بل بها تغتال البراءة..
إن اللباس الساتر يورث الحياء والحشمة في نفس الطفلة وهذه هي فطرتها..
قد تقول قائلة بأنها صغيرة..
لكن ما ستتعود عليه الصغيرة ستكبر عليه..وهذا واقع والكل يعيشه..
وبالنسبة للخروج بها أمام الرجال فأصعب..
لأننا في زمن كثرت فيه الفتن فالواحدة منا تخاف على ابنتها وهي متسترة..
فكيف إذا كانت بمثل ذلك اللباس..!
م
كم يؤلمني منظرها ..
تلك الطفلة التي شارفت على البلوغ..
فعلامات البلوغ قد بدت على جسمها ..
وهي مازالت في قمة البراءة..
لكن ليس هذا هو المؤلم!!
فهذه سنة الله الماضية على بنات حواء..
ولكن المؤلم ..
هو ما ألبسته الأم هذه الطفلة..
نظراتها برئية..ولبسها فاضح ..
كم أشفقت عليها!!
وتلك أخرى معها طفلة في عمر 10 سنوات تقريباً..
تلبس ذلك البرمودا الضيق الوردي عالركبة..
وبدي وردي.. وتمشي بها من محل لمحل في السوق..
أمام أعين أصحاب المحلات..
وحينها تمنيت أن أوقفها لحظة من فضلك !!
وأسألها سؤال تبادر لذهني!!
وهو : ما لداعي لعرض طفلتك أمام الرجال بهذا اللباس!!
وهذه طفلة في عمر 11 سنة ..
تفتح الباب لصديقتها بملابسها الداخلية ( فنيلة وسروال نص )..
معتذرة بأنها في البيت وأنها إعتادت ذلك..
أحبتي ..
العجب كل العجب من تلك الأم !!
ولا أعلم هل السبب..
أنها مقتنعة بفعلها..!!
أم أنها ألبستها على مضض فالسوق يحكم الناس!!
أو فرض المجتمع رأيه عليها!! وسواء هذا السبب أو ذاك..
لتعلمي أيتها الأم..
أن هؤلاء الأطفال ليس لهم حكم على أنفسهم.. ..وهم أمانة بين أيدينا ..
أفهكذا يكون حفظ الأمانة !!
ليس بمواكبة الموضة وتطبيق ما يعرض في القنوات من آخر
الصيحات..تحفظ الأمانة...بل بها تغتال البراءة..
إن اللباس الساتر يورث الحياء والحشمة في نفس الطفلة وهذه هي فطرتها..
قد تقول قائلة بأنها صغيرة..
لكن ما ستتعود عليه الصغيرة ستكبر عليه..وهذا واقع والكل يعيشه..
وبالنسبة للخروج بها أمام الرجال فأصعب..
لأننا في زمن كثرت فيه الفتن فالواحدة منا تخاف على ابنتها وهي متسترة..
فكيف إذا كانت بمثل ذلك اللباس..!
م