صدى الملاعب
03-03-2013, 01:42 AM
عَرِفتُهَا كَحُورِ العِينِ
وقَد بَلَغَت..
فِي أوجِ الجَمَالِ نُدرَة ...
مَيَّاسَةُ القَدِّ مَمْشُوقَةً
فَتَرَاهَا..
فِي عُنفُوانِ مُهْرَة ...
فَإن قَالَت فَالكَلِمُ شَهدٌ
لاتَرتَوِي مِن طِيبِ خَمرِه ...
وإن طَلَّت فَالقَمَرُ يَخْشَعُ
ويَتَوَارَى خَجَلاً فِي خِدرِه ...
فَإعتَدتُ أن أُهدِي إلَيهَا
فِي كُلِّ صَبَاحٍ وَردَة ...
وأدَاعِبُهَا بِبَعضِ كَلِمٍ
فَتُهدِينِي الرِضَا بَسمَة ...
فَكُنتُ أسعَدَ إذَا سَعِدَت
فَـلِلإبتِسَامِ..
عَلَي ثَغرِ الجَمَالِ سِحرُه ...
تَوَاصَلنَا..
تَسَامَرنَا..
تَكَلمنَا..
فِي كُلِّ شَئٍ أكَانَ شَجَناً
هُوَ..
أوْ مَدعَاةً لِلمَسَرَّة ...
نَعَم قَد بَاحَ كِلٌّ مِنَا
لِلآخَرِ بِسِرِّه ...
فَبَدَا حُبُّهَا فِي القَلبِ نَبتَةٌ
نَمَتْ جُذُورُهَا..
حَتى قَد غَدَتْ شَجَرَة ...
وغَزَا نَجمُهَا مِنِّي المَجَرَّة ...
فَسَكَنَت سُوِيدَاءَ قَلبِي
وأشعَلَت أتُونَ جَمْرِة ...
فَصَارَحتُهَا بِمَا يَعتَرِينِي
فَإذَا بِهَا تُصِيبُ خَافِقِي..
فِي عُمقِنَحرِه ...
http://vb.arabseyes.com/uploaded/1364_1201284777.jpg
قَالَت..
خَبِّر قَلبَكَ يَافَتَي شَدِيدَ عُذرِي
لأنَّنِي..
فِي الهَوَى لَستُ بِحُرَّة ...
ولَدَيَّ سَبَباً لَستُ فِي حِلٍّ
لأن أقُولَهُ..
أوْ أن أهْتِكَ سِترَه ...
فَفَغَرتُ فَاهِي ولَم أدرِي
أهُو حِلمٌ..
أمْ أنَّنِي فِي وَقعِ صَدمَة ...
وهَطَلَت الأحزَانُ كَسَيلٍ دَافِقٍ
أو فَيَضَانٍ قَد أزَاحَ..
ضَفَّتِي نَهرَه ...
وضَاعَ قَلبِي فَمَا عُدتُ أعرِفُ
أينَ أجِدهُ..
وكَيفَ لِي..
أن أقتَفِي أثَرَه ...
ومَرَّت الأيَّامُ فَكَانَت إذَا هَلَّتْ
وخَفَقَ قَلبِي أُعَنِّفَهُ
فَيَنزَوِي..
ويَشكُو لِي عُذرَه ...
فَأذَكِّرهُ بِمَا قَالَتْ
بِصَرَاحَةٍ وفِي غَيرِ مَرَّة ...
فَقُلتُ لَهُ..
كَيفَ يَاقَلبُ تَرتَدِي ثَوبَ الحَبِيبِ
وفِي الخَيَالِ تَلعَبُ دَورَه ؟؟...
ألَم تَقُل لَنَا أنَّ هُنَاكَ أسبَاباً
تَقِفُ بَينَنَا كَحَجِرِ عَثرَة ؟؟...
فَيَهجَعُ قَلبِي والحُزنُ يَقتُلُهُ
ويَنطِقُ وَجِيبَهُ ألَماً وحَسرَة ...
لأنهُ كَانَ قَد ألقَي سِلَاحَةُ..
بَينَ يَدَيهَا
وارتَضَى بِقِيُودِ أسرِه ...
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSsnygTDH7SRPCVG5lwcRNyUeMuw12N0 r4jZIz5ySksWtsjtQyyMA
وتَمضِي الأيَّامُ فَإذَا بِهَا
تَزدَادُ قُرباً..
ولاتُفَارِقُنَي ولَا لَحظَة ...
فَتَلَمَّستُ وَضعِي لَدَيهَا ثَانِيةً
فَإذَا بِهَا تَنطِقُ..
بِالحَقِيقَةِ المُرَّة ...
قَالَت بِأنَّنِي لَدَيهَا..
كَتَاجِرِ السَّعَادَةِ
أوَزِّعُ الوَردَ وأجلِبُ الضِّحكَة !؟...
نَعَم قَالَتهَا..
فَدَورِي إسعَادَهَا ولَيسَ غَيرُه ...
وهَذَا مَقَامُ قُربِي لَدَيهَا
وهَذَا مِثقَالُ قَدرِه ...
فَنَظَرتُ لِقَلبِي شَذَراً
ونَادَيتُهُ بِتَهَكِّمٍ وَحِدَّة ...
وقُلتُ لَهُ..
هذَاَ رَأيُ مَن تَهفُو إلَيهَا
فَهَل لَدَيكَ مَاتُرِيدُ قَولَه ؟؟...
فَصَمَتَ صَمتاً مُطبِقاً
ولَم يَنطِقُ بِبِنتِ كَلِمَة ...
بَل صَارَ..
كَصَاحِبِ المَرَضِ العِضَالِ
الذِي يَبتَغِي..
رَصَاصِةِ الرَّحمَة ...
وبَعدَ بُرهَةٍ قَالَ
لَكَ القَرَارُ يَاصَاحِبِي
فَهَيا أخرِجنَا مِن هَذِهِ المِحنَة ...
فَعَزَمتُ وعَزَمَ مَعِي
أن نَستَصدِرَ..
وثِيقَةِ الهِجرَة ...
http://www.copts-united.com/uploads/1340/passport.jpg
فَمَا عَادَ يَسَعنَا المَكَانُ
ومَا عَادَ فِي مَقدُورِنَا
أن نُحِبُّ أو نَكْرَه ...
وبَعدَمَا قَد إستَبَانَ
بِأن تَاجِرَ السعَادَةِ..
لايَعدُو
كَوْنِهِ
. نَكِرَة !؟...
وقَد بَلَغَت..
فِي أوجِ الجَمَالِ نُدرَة ...
مَيَّاسَةُ القَدِّ مَمْشُوقَةً
فَتَرَاهَا..
فِي عُنفُوانِ مُهْرَة ...
فَإن قَالَت فَالكَلِمُ شَهدٌ
لاتَرتَوِي مِن طِيبِ خَمرِه ...
وإن طَلَّت فَالقَمَرُ يَخْشَعُ
ويَتَوَارَى خَجَلاً فِي خِدرِه ...
فَإعتَدتُ أن أُهدِي إلَيهَا
فِي كُلِّ صَبَاحٍ وَردَة ...
وأدَاعِبُهَا بِبَعضِ كَلِمٍ
فَتُهدِينِي الرِضَا بَسمَة ...
فَكُنتُ أسعَدَ إذَا سَعِدَت
فَـلِلإبتِسَامِ..
عَلَي ثَغرِ الجَمَالِ سِحرُه ...
تَوَاصَلنَا..
تَسَامَرنَا..
تَكَلمنَا..
فِي كُلِّ شَئٍ أكَانَ شَجَناً
هُوَ..
أوْ مَدعَاةً لِلمَسَرَّة ...
نَعَم قَد بَاحَ كِلٌّ مِنَا
لِلآخَرِ بِسِرِّه ...
فَبَدَا حُبُّهَا فِي القَلبِ نَبتَةٌ
نَمَتْ جُذُورُهَا..
حَتى قَد غَدَتْ شَجَرَة ...
وغَزَا نَجمُهَا مِنِّي المَجَرَّة ...
فَسَكَنَت سُوِيدَاءَ قَلبِي
وأشعَلَت أتُونَ جَمْرِة ...
فَصَارَحتُهَا بِمَا يَعتَرِينِي
فَإذَا بِهَا تُصِيبُ خَافِقِي..
فِي عُمقِنَحرِه ...
http://vb.arabseyes.com/uploaded/1364_1201284777.jpg
قَالَت..
خَبِّر قَلبَكَ يَافَتَي شَدِيدَ عُذرِي
لأنَّنِي..
فِي الهَوَى لَستُ بِحُرَّة ...
ولَدَيَّ سَبَباً لَستُ فِي حِلٍّ
لأن أقُولَهُ..
أوْ أن أهْتِكَ سِترَه ...
فَفَغَرتُ فَاهِي ولَم أدرِي
أهُو حِلمٌ..
أمْ أنَّنِي فِي وَقعِ صَدمَة ...
وهَطَلَت الأحزَانُ كَسَيلٍ دَافِقٍ
أو فَيَضَانٍ قَد أزَاحَ..
ضَفَّتِي نَهرَه ...
وضَاعَ قَلبِي فَمَا عُدتُ أعرِفُ
أينَ أجِدهُ..
وكَيفَ لِي..
أن أقتَفِي أثَرَه ...
ومَرَّت الأيَّامُ فَكَانَت إذَا هَلَّتْ
وخَفَقَ قَلبِي أُعَنِّفَهُ
فَيَنزَوِي..
ويَشكُو لِي عُذرَه ...
فَأذَكِّرهُ بِمَا قَالَتْ
بِصَرَاحَةٍ وفِي غَيرِ مَرَّة ...
فَقُلتُ لَهُ..
كَيفَ يَاقَلبُ تَرتَدِي ثَوبَ الحَبِيبِ
وفِي الخَيَالِ تَلعَبُ دَورَه ؟؟...
ألَم تَقُل لَنَا أنَّ هُنَاكَ أسبَاباً
تَقِفُ بَينَنَا كَحَجِرِ عَثرَة ؟؟...
فَيَهجَعُ قَلبِي والحُزنُ يَقتُلُهُ
ويَنطِقُ وَجِيبَهُ ألَماً وحَسرَة ...
لأنهُ كَانَ قَد ألقَي سِلَاحَةُ..
بَينَ يَدَيهَا
وارتَضَى بِقِيُودِ أسرِه ...
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSsnygTDH7SRPCVG5lwcRNyUeMuw12N0 r4jZIz5ySksWtsjtQyyMA
وتَمضِي الأيَّامُ فَإذَا بِهَا
تَزدَادُ قُرباً..
ولاتُفَارِقُنَي ولَا لَحظَة ...
فَتَلَمَّستُ وَضعِي لَدَيهَا ثَانِيةً
فَإذَا بِهَا تَنطِقُ..
بِالحَقِيقَةِ المُرَّة ...
قَالَت بِأنَّنِي لَدَيهَا..
كَتَاجِرِ السَّعَادَةِ
أوَزِّعُ الوَردَ وأجلِبُ الضِّحكَة !؟...
نَعَم قَالَتهَا..
فَدَورِي إسعَادَهَا ولَيسَ غَيرُه ...
وهَذَا مَقَامُ قُربِي لَدَيهَا
وهَذَا مِثقَالُ قَدرِه ...
فَنَظَرتُ لِقَلبِي شَذَراً
ونَادَيتُهُ بِتَهَكِّمٍ وَحِدَّة ...
وقُلتُ لَهُ..
هذَاَ رَأيُ مَن تَهفُو إلَيهَا
فَهَل لَدَيكَ مَاتُرِيدُ قَولَه ؟؟...
فَصَمَتَ صَمتاً مُطبِقاً
ولَم يَنطِقُ بِبِنتِ كَلِمَة ...
بَل صَارَ..
كَصَاحِبِ المَرَضِ العِضَالِ
الذِي يَبتَغِي..
رَصَاصِةِ الرَّحمَة ...
وبَعدَ بُرهَةٍ قَالَ
لَكَ القَرَارُ يَاصَاحِبِي
فَهَيا أخرِجنَا مِن هَذِهِ المِحنَة ...
فَعَزَمتُ وعَزَمَ مَعِي
أن نَستَصدِرَ..
وثِيقَةِ الهِجرَة ...
http://www.copts-united.com/uploads/1340/passport.jpg
فَمَا عَادَ يَسَعنَا المَكَانُ
ومَا عَادَ فِي مَقدُورِنَا
أن نُحِبُّ أو نَكْرَه ...
وبَعدَمَا قَد إستَبَانَ
بِأن تَاجِرَ السعَادَةِ..
لايَعدُو
كَوْنِهِ
. نَكِرَة !؟...