المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الغلاء غالي .. قصة بقلمي .. مع أجمل وأرق الامنيات ..


سهم المحبه
03-16-2013, 01:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم




والحمد لله والصلاة والسلام على عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم


مقدمــة :


هذه القصة ليست من الواقع ولكنها تروى على ما تعارف عليه

الناس في أزمان متتابعة خلال هذا القرن ومما تعارف عليه كثيرا

من شرائح المجتمع سواء في البادية أو الحاضرة وقد كان بعض

فصول قصتنا هذه في البادية والبعض الاخر في الحضر . وقد

حاولت أن تكون الاحداث في حدود ماهو متعارف عليه لا خروجا

كبيرا وبعدا في الاحداث ولا تهاونا في بعض القيم والمثل التي أحب

ان اتمسك بها شخصيا فكان في قصتي هذه بعضا منها وكان البعض

الاخر مما يشد القلوب بين الاحباب . وبعضا أخر فيما يكون بين

الاقارب والاخوان والجماعة والقبيلة وعامة الناس وخاصتهم .

نسأل الله أن ينفع بها ويكتب لنا ولكم التوفيق والاجر .

وأهلا بكم قارئ قصتي الكرام وعلى الرحب والسعة .



بدأت هذه القصة قبل حوالي 25 سنه .. وكان مكان قصتنا هذه في

الباديه في ديار نجد .. لأسرتين لأخوين من الام والاب وقد كانا دايما

مع بعضهما لا يفترقان وهم أهل حلال .. أبل وغنم .. يرعيانها في تلك

البوادي ويتنقلون حيث يجدوا الماء والكلاء لمواشيهم . وقد تزوجا معا

في يوما واحد وأستقراء على هذا الحال . وكتب الله أن تحمل أحدى

الزوجتين وتأتي بأذن الله بولد أسماه والده غالي .. وبعد حوالي أربع

أو خمس سنين حملت إمرآة الاخ الثاني وأتت ببنت أسموها والداها

رفعه .. وكان حال الأسرتين متوسط .. ومضت السنين وكبر غالي

وكبرت رفعه وأصبح عمر غالي حوالي الثامنة عشر .. فأراد أن

يذهب للمدينة ليعمل في وظيفة .. ولكنه كلما أراد الذهاب تذكر أمرين

الاول أنه لم يحصل على هوية رسمية بعد . والثاني أنه لم يتعلم فلم

يدخل المدرسة لوضع والداه أذ كانوا في البادية ولم يستطيعوا أدخاله

المدرسة . فحال هذان الامران دون تحقيق رغبته . وأصبح في حيرة

وحسرة وألم لهذه العوائق .

وفي ذات صباح جميل أتت رفعه إليه في بيتهم وسلمت عليه
وعندما نظر إليها وهي تبتسم له ووجها كأطلالة الربيع
الجميل وهي كغصن البان بقوامها الجميل الرائع . فقد كانت جميله جدا
أبنة العم رفعه وكانت تبادله المحبة منذوا بداية فهمها لمثل هذه الامور
وتقدره وتوده وتراعي له حق القرابة والحب . فقال لها أهلا بالغالية وأبنة
العم العزيزه حياك الله تعالي أجلسي . فجلست بجواره وهي كوردة تفتحت
في الصباح الباكر . وقال لها أنا مرضان . فشهقت وقالت ألف سلامة
لروحك يالغالي . فقال لها الله يسلمك . نظرت له وقد اشرفت دمعة من
عينينها وقد تغير وجهها لما قال لها . فقال وش فيك تغيرتي يالغاليه .

فقالت له وهل عندي بالدنيا من أتغير لتغيره أو مرضه . انت من جدك
مرضان صحيح . فقال لها المرض اللي أحسه في فؤادي وأفكاري وهو
مؤلم جدا . فقالت سلامتك يالحبيب وش يوجعك . فقال أما الوجع الجسدي
فلا شي منه ولكن أنا مهموم جدا . قالت من ويش جعل ما يجيك الهم .
فقال لها هذا الحال . أبي اروح للمدينة اتوظف واشوف مستقبلي
فقالت له وليه ما تروح الله يحفظك ولو أن روحتك تقتلني . ولكن ما باليد
حيله لا بد من هذا الشي . فقال لها أولا ما عندي هوية . وثانيا ما عندي
شهاده والناس هالايام ما يتوظفون إلا بشهاده وأنتي تعرفي هذا الشي بارك
الله فيك . فقالت رح وطلع هوية بالاول وبعدين رح للمدينة يوفقك الله ولا
تحط بقلبك هم ترى من توكل على الله كان وكيله . الله يوفقك يا عمري وحياتي .


وجد غالي في نفسه بركانا من القوة يثورفي لحظته تلك يثور البركان

في نفسه وعقله وروحه وفي كل كيانه . نعم البدايه مهمه لكل شي فلا

يمكن أن يسيرشي بدون بدايه . نظر إليها وقد تغير شكله ولونه ووجهه

وقال لها يا بعد كل غالي ويا عمري وكل ما عندي فتحتي لي بكلامك

هذا أبواب كانت مغلقه . نعم سوف أبدأ ومن هاللحظه وعساك دايم

الدوم لي سند وحبيبه يا رفعة عمري وكلي . ضحكت وقالت آآآيه .

كذا أبيك شديد في الصعاب قوي في الملمات متفاءل في حياتك وتخطيطك

لا تقول يا ليت وأنت نايم يا ولد أمك . وضحكت وهربت من أمامه خوفا

منه فقال والله .. تقولي كذا . طيب والله لأوريك السنع . وقام يطاردها وهي

تهرب منه هنا وهناك . وقبل أن يلحقها وصلت والدة غالي وقالت وش

فيك على رفعه . قال تدرين وش تقول لي . تقول يا ولد أمك . قالت

له ليش وانت ما أنت ولد أمك وأبوك . قال إلا ولكن تستهزء بي . قالت

لا رفعه ما تقصد كذا تقصد تدللك فهي بنت عمك وما تغلط عليك

قال على شانك يايمه يالغاليه أبي أسامحها هالمره . بس ما تعود لمثلها

مره ثانيه . قالت رفعه خلاص ما أقولها مره ثانيه يالغالي يا غالي .


فتبسم وقد كان يمازحها ولا يريد إيذاءها اصلا .

المهم في ذلك المساء قال غالي لوالده يا والدي العزيز ودي أروح أطلع

هويه وأبي اروح للمدينة أبحث عن وظيفه أبيك تسمح لي . فقال يا ولدي

وش ناقصك عندنا الله يهديك . وتراني ما أصبر عنك يا ولدي وانت

عارف هالشي . قال غالي يا والدي العزيز أنا ما راح أغيب عنكم كثير أجيكم كل

شهر أو شهرين اسلم عليكم وارجع . بس تعرف الحياه والمستقبل لا بد

لي من هالشي الله يحفظك . فقال الوالد ضروري يا ولدي . قال نعم بارك

الله فيك ورعاك . قال خير ان شاء الله . باكر السبت مع أي واحد من

الجماعه أهل الوظائف اللي في المدينة اللي يروحون رح معهم وتسألهم كيف تمشي

أمورك وخلك رجال يا ولدي وحافظ على نفسك قال أن شاء الله يا يبه ؟


وهنا أحس غالي ببعض القلق والألم لأنه سوف يسافر ويبتعد عن محبوبته

رفعه التي لا يستطيع الابتعاد عنها فهي أبنة عمه وحبيبته التي رسم لها في

خياله الكثير من الافكار والكثير من الآمال في مستقبل الايام . وخرج من

بيتهم يمشي لا يعلم الى أي إتجاه ولم يشعر إلا وهو قبال رفعه أذ وصل

الى بيت عمه وهو لا يعلم أنه ذاهب الى هناك . فقالت رفعه أرحب يالغلا

فقال وبك الهلا . وش جابني هنا . فضحكت وقال والله ما أدري ؟؟ أسئل

نفسك . فضحك وقال والله العظيم أني خرجت من البيت دون شعور ولا

أعلم أني متجه إليكم وما حسيت إلا وأنا هنا . قالت عساك ما تروح اذا

رحت إلا الى هنا يا غالي . فقال وين أبي أروح وانا مذبوح عندكم وقلبي

دايم الدوم حولكم حواليكم . فأحمر وجه رفعه وخجلت وكادت تروح من

أمامه فقال وش فيك تغير وجهك . قالت ما ادري واضطربت احوالها
فحاولت تغيير الحديث لخجلها من كلامه فهي لم تتعود لمثل هذا الكلام
ولم يحدث ان تكلمت في مثله من قبل . ولم يحدث أن قابلت أو شافت
شابا أو رجلا غير والديها وأبن عمها غالي . فقال لا تغيري الهرجه
انا بكره رايح المدينه ان شاء الله وجيت أودعك يالغاليه وأبيك تدعين
لي وتتمنين لي التوفيق فقد أشعل في نفسي كلامك اللي أمس قوة كبيره
جدا وصممت البدء في مشوار الحياه فما عاد لي البقاء هنا أبدا .

فتغير وجه رفعه وأصبح وجهها مصفرا وبكت وهطلت دموعها بغزاره
شديده وكادت تفقد الوعي . ولم يلحظا أن والدة رفعه قريبة منهما وهي
تسمع كلامهما . فقالت لرفعه وش بلاك يا رفعه ولد عمك يبي يروح
يدور المعيشه وكلها كم سنه ويجيك وين يبي يروح يعني وش هالخبال
الله يهديك . فألتفت رفعه وزاد خجلها وبكاها فهربت الى داخل البيت
وأختفت عن الانظار . فأقترب غالي من أم رفعه . أم الحبيبه وقبل
رأسها وقال لها صدقتي يا عمتي هذا الامر لا بد منه الله يجزاك خير
ويعطيك العافيه . قالت له شد الهمة يا ولدي الله يحفظك ويوفقك ويكتب
لك التوفيق والرزق الحلال . وان شاء الله كلها كم سنه وتصبح شابا كبيرا
وقد حصلت على وظيفه وتجي وتأخذ بنت عمك معك . فقال ان شاء الله
يالغاليه يا أم الغاليه الله يسمع منك . قامت أم رفعه وراحت الى بنتها وقالت
لها قومي يا بنتي ولد عمك جالس لوحده وش بلاك رحتي وخليتيه الله
يهديك قالت يا أمي ما أقدر اشوفه وهو يبي يروح عني ولا اشوفه بعدها
قالت وين يبي يروح يعني أخر الدنيا هذي المدينه كلها ساعات بيننا وبينها
يالله قومي الله يهديك روحي اجلسي معه شويه تري أبوك شويه ويجي
وسهلي أمره وأدعي له يوفقه الله .


قامت رفعه وهي لا تكاد تستطيع تحمل تلك الصدمة فسفر غالي صدمه

بالنسبة لها وفراقه عظيم وشديد على قلبها فهي لا تستطيع مفارفته يوم

كامل . المهم جت وجلست بجواره وهي تكفف دموعها فقال لها وش بلاك

يا رفعه وش هذا الفأل وأنا مسافر بكره تبيني أعود من الطريق . فزادت

دموعها وشهيقها أكثر وأكثر . فقال يا عمه تعالي شوفي رفعه . والحقيقه

ان ما به اضعاف ما برفعه ولكنه يتصبر ويحاول أن يخفي دموعه هو

أيضا . جت أم رفعه وطالعت في بنتها وبحلقت بعيونها لها وشدت على

شفايفها مشيره لها بأن تتوقف عن البكاء من أجل غالي لئلا تحمله ما لا

يطيق فهي تعرف محبة غالي لرفعه . سكتت رفعه وبقي غالي معها

الى أن رأوا والد رفعه جاي يم البيت فقامت رفعه عن غالي وقام غالي

الى عمه وسلم عليه وقبل رأسه ورحب به فقال العم وش لونك يا غالي

قال الحمد لله يا عم الله يسلمك ويبارك فيك بخير عساك في خير .

أسترح يا غالي . فقال غالي جيت اودعكم يا عم ودي بكره ان شاء الله

اسافر للمدينة قال صحيح ولويش تروح المدينة الله يهديك قال يا عم ودي

اطلع هويه وابي ادور وظيفه استر حالي منها . فقال عمه لا بد من هذا

قال غالي لا بد ان شاء الله ودعواتك يا عم ولا أوصيك على بنت العم

وتراني ما أعطيها ودونها الموت . فضحك عمه وقال هذي خطبه يا

غالي فقال غالي يا عم بنت عمي لي وأنا أولى بها إلا اذا كان عندك مانع


فقال عمه لا ما عندي مانع الله يحفظكم ويوفقكم وتراني أنا وأبوك نتحرى

هذه الساعه المباركه اللي نشوفكم متزوجين متهنين مع بعض .

قام غالي وقبل رأس عمه وقال له دعواتك يا عم انا مسافر بكره

فقال عمه الله ويفقك يا ولدي ويكتب لك السلامة ولا تقطع أخبارك


وعند الصباح وقبل شروق الشمس كان غالي جاهز للرحيل ولكنه

كان ينظر بإتجاه بيت حبيبته رفعه وهو واقف فاذا به يراها وهي

تنظر له أيضا . فأنطلق وكأنه في سباق واذا بها هي أيضا تنطلق

بإتجاهه ويلتقون في منتصف الطريق ويتماسكا بالايدي وكل واحد

منهما يجهش بالبكاء الشديد . فاذا بأم رفعه تلحق بأبنتها لتهدي

عليها مصيبة الفراق والحق والحق يقال هناك أيضا من يفعل

نفس الفعل فأم غالي بها مثل ما بأم رفعه واذا بها تأتي أيضا

وتصل . الاربعه وقوف ولا كلام سوى البكاء الشديد الله المستعان

وقوف ولا حراك غالي يداه في يدي رفعه والامهات متماسكات

بالايدي ايضا والكل يبكي . فقالت أم غالي . صلوا على رسول

الله وش فيكم . فهلل الجميع . فقالت ام غالي يالله يا غالي لا تطول

أخوياك ينتظرونك وبعدين الخلق تشوفنا وأحنا في هالحال ؟؟

وش يقولون عنا الله يهديكم . فقالت أم رفعه صحيح كلامك يا أم غالي

المكان قريب والمدينة ماهي بعيده وان شاء الله يجي غالي اذا حصل

فرصه وما راح يغيب كثير . يالله يا رفعه امشي وقالت أم غالي مثل

قول ام رفعه يالله يا غالي أمش وتوكل على الله وأفترق الجميع كلا

الى جهة وذهب غالي الى أخوياه ومشوا بعد أن ودع الجميع


وصل غالي المدينة ولم يضيع ولا يوم واحد من وقته وحصل على هوية

ثم بحث عن وظيفة وحصل وظيفة لا بأس بها براتب قليل لعدم وجود

شهادة لديه . ولكنه سجل في المدرسة بالقسم الليلي . وشد الهمة والحيل

ونجح بتفوق سنة بعد سنه وحصل على شهادة الابتدائية القسم الليلي خلال

اربع سنوات فقط وتقدم بطلب ليكون جندي في العسكريه فقد حصل على

شهادة دراسيه وفعلا حصل وظيفة جندي ودخل الدورة وبعد المدة المحددة

تخرج وبدأت حياته تستقر وبدأ يجمع المال وطبعا كان يذهب في

إجازه وأوقات فضوته الى أهله في الديرة كلما سنحة الفرصة .

المهم بعد سنتين من خدمته في العسكريه تقدم بطلب إجازه وحصل عليها

وقد جمع من المال ما يكفي وقام بشراء سيارة جديده وحصل قبلها على

رخصة قيادة وأستعد للعودة الى أهله وديرته وأحبابه .


كونوا معي في الجزء الثاني من القصة .. مع اجمل وأرق الامنيات

اوركيد
03-16-2013, 02:14 AM
تسجيل اول حضور و اول اعجاب بـ القصه , ,

متآبعه ..

ولا تطوّل بـ الجزء الثاني ,, :)

الله يعطيك العآفيه ,,

شِيخةّ الغِيد |❥
03-16-2013, 02:20 AM
ابوُ أَحَمدْ
بِدايَة جَميلة ومششَوُقة
يِسلم البنآن والفِكر المُعطرّ بِ الحِكمةّ

ننتظر الجُزء الثاني بِ شَغف
موُدتي وتقييَميّ والتميُز لكّ دائماَ ...

الشفق
03-16-2013, 12:17 PM
شيخ شفففق ومستشارنا الغالي
سهم المحبه
صاحب الفكر الكبير والخلق الرفيع والقلم اللمميز
(غالي ، رفعه) قصه ماتعه بحق قراأتها بتاني وكنت اتوق
شوقاً للنهايه لكنك جعلتنا متشوقين وسنكون هنا بالانتظار ومتابعين
حتماً انها تلامس الواقع بشده واخذت من خيال القصه الكثييير ..
نحن بالانتظار ي الغالي للجزء الثاني منها وامنياتنا ان تكون لذلك الوقت
باتم الصحه والعافيه ..
شكرا لك بلا حدود على هذا الابداع والتميز وطابت لك الحياه بنقاء..
تقييمي وتقديري الجم ومحبتي
،
الشفق
*****

المغروره
03-16-2013, 01:07 PM
يعطيك العافيه سهم المحبه
ماشاء الله قصه رائعه بروعة حضورك
ودي

صاحبة الفخامه
03-16-2013, 01:19 PM
قصه جميله من كاتبها الاجمل سهم المحبه
راقت لي وبانتظار البقيه سلم فكرك
تقبل مرور اختك
صاحبة الفخامه

جدار الصمت
03-16-2013, 01:39 PM
الفاضل سهم المحبه
قصه رائعه احسنت بناء مفرداتها
تستحق القراءه بل تجبر القاريء على المتابعه
بدقه حوت عنصر الخيال والتشويق استمتعت بقراءتها
ولنهايتها ننتظر
لا ثلم قلمك وحفظ الاله فكرك
تقبل مرور واعجاب اخوك
جدار الصمت

ترف
03-16-2013, 08:36 PM
ابي ابي التكمله جد

بعدها اعلق

لحينها اترك تقيمي وممودتي لسموك

الحنين
03-16-2013, 09:45 PM
أستاذي سهم المحبة ..
الصدفة أخذتني إلى هنا ..
قراءتها صباحآ واستمتعت جدآ ..
تمنيت أن قلمك لم يتوقف عن السرد ..
بنتظار الجزء الثاني ..!

طبت وطابت أيامك بسعآدة ..

سهم المحبه
03-17-2013, 12:27 AM
تسجيل اول حضور و اول اعجاب بـ القصه , ,

متآبعه ..

ولا تطوّل بـ الجزء الثاني ,, :)

الله يعطيك العآفيه ,,


اشكرك اوركيد ولعلي أسعد بتواصل إعجابك الدائم
اشكرك وأهلا بك في كل الاوقات تنوري
الجزء الثاني موعده قريب جدا وانت طيبه

سهم المحبه
03-17-2013, 12:29 AM
ابوُ أَحَمدْ
بِدايَة جَميلة ومششَوُقة
يِسلم البنآن والفِكر المُعطرّ بِ الحِكمةّ

ننتظر الجُزء الثاني بِ شَغف
موُدتي وتقييَميّ والتميُز لكّ دائماَ ...

اشكرك أميرة شفق وتسلم الايادي
إطراء رائع يزيد من تميز جهدنا بارك الله فيك

سهم المحبه
03-17-2013, 01:18 AM
شيخ شفففق ومستشارنا الغالي
سهم المحبه
صاحب الفكر الكبير والخلق الرفيع والقلم اللمميز
(غالي ، رفعه) قصه ماتعه بحق قراأتها بتاني وكنت اتوق
شوقاً للنهايه لكنك جعلتنا متشوقين وسنكون هنا بالانتظار ومتابعين
حتماً انها تلامس الواقع بشده واخذت من خيال القصه الكثييير ..
نحن بالانتظار ي الغالي للجزء الثاني منها وامنياتنا ان تكون لذلك الوقت
باتم الصحه والعافيه ..
شكرا لك بلا حدود على هذا الابداع والتميز وطابت لك الحياه بنقاء..
تقييمي وتقديري الجم ومحبتي
،
الشفق
*****

أهلا بشيخنا كلنا . أهلا بالغالي

أحييك ابو نايف واشكرك على هذا الثناء العطر الجميل
وسعادتي لا توصف بإعجاب الجميع ونأمل المتعة والفائدة للجميع


ومودتي ابو نايف وتقديري الكبير لطيبك ومتابعتك الكريمة ونسأل الله التوفيق للجميع

سهم المحبه
03-17-2013, 01:20 AM
يعطيك العافيه سهم المحبه
ماشاء الله قصه رائعه بروعة حضورك
ودي


الله يعافيك المغروره ويسلمك
شكرا على حضورك ومتابعتك الكريمة وحياك الله

سهم المحبه
03-17-2013, 01:23 AM
قصه جميله من كاتبها الاجمل سهم المحبه
راقت لي وبانتظار البقيه سلم فكرك
تقبل مرور اختك
صاحبة الفخامه

أسعدني جدا حضورك وإطلاعك أختنا الكريم صاحبة الفخامة
والذي يزيد من تميز جهدنا ورقيه . دمتي صاحبة الفخامة بسعاده

سهم المحبه
03-17-2013, 01:28 AM
الفاضل سهم المحبه
قصه رائعه احسنت بناء مفرداتها
تستحق القراءه بل تجبر القاريء على المتابعه
بدقه حوت عنصر الخيال والتشويق استمتعت بقراءتها
ولنهايتها ننتظر
لا ثلم قلمك وحفظ الاله فكرك
تقبل مرور واعجاب اخوك
جدار الصمت

فاضلي وعزيزي الغالي جدار الصمت .
اشكرك وهذا الثناء من سمو خلقك الكريم ورقي فهمك الرائع
تسلم بارك الله فيك . سعادتي بإطلاعك ومدى إعجابك كبير جدا
وثناءك يجعل من دأبنا الاختيار الافضل والجد أكثر فيما يجد
والقادم أحلى ان شاء الله وأفضل بوجودك وأنت بأتم الصحة والسعادة

سهم المحبه
03-17-2013, 01:32 AM
ابي ابي التكمله جد

بعدها اعلق

لحينها اترك تقيمي وممودتي لسموك

تصدقي ترف لو علمت أنك ستعجبي بهذا الجهد المتواضع لرفعت مستوى القصة اكثر
ولجعلتها أجزاء كثيره لأستمر في إمتاعك وأسعد بإعجابك الرائع العطر اكثر
شكرا لك من الاعماق والجزء الثاني في أقرب وقت يسعد بإطلاعك الكريم

سهم المحبه
03-17-2013, 01:39 AM
أستاذي سهم المحبة ..
الصدفة أخذتني إلى هنا ..
قراءتها صباحآ واستمتعت جدآ ..
تمنيت أن قلمك لم يتوقف عن السرد ..
بنتظار الجزء الثاني ..!

طبت وطابت أيامك بسعآدة ..


قد أكون مستاء بعض الشي الغالية والرائعة بخلقها الكريم الحنين
فهل أنتظر الصدفة في مستقبل الايام لتكوني أحدى نجوم مطلعي متصفحنا وجهدنا
أن لم تصري للحضور لهذا المتصفح والاطلاع فأني أصر كرما لا أمرا على تشريفك

في كل الاحوال أهلا بك والف مرحبا بتواجدك الذي يشع نورا وبهجة
ويسعدنا إعجابك وأملنا أن يصل ما ترين الى مستوى إعجابك وتجدي المتعة والفائدة

ترف
03-17-2013, 11:33 PM
تصدقي ترف لو علمت أنك ستعجبي بهذا الجهد المتواضع لرفعت مستوى القصة اكثر
ولجعلتها أجزاء كثيره لأستمر في إمتاعك وأسعد بإعجابك الرائع العطر اكثر
شكرا لك من الاعماق والجزء الثاني في أقرب وقت يسعد بإطلاعك الكريم



مستواها عالي بالنسبة لي يكفي انها من جعبة شخص راقي

بانتظار الجزء الثاني ,,

سهم المحبه
03-18-2013, 02:57 AM
تتمت القصة في جزءها الثاني . مع اجمل وارق الامنيات



بعد أن وصل غالي الى ديار أهله وربعه .. ينزل من سيارته الجديدة

ويجري تجاه بيت والده قائلا .... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وهو في حالة شديدة من الفرح والسعادة لما هو فيه من الحال ولما

هو قادما عليه مما خطط له طيلة سنينا مضت . فيقول والده

وهو أيضا فرحا سعيد مسرورا لرؤية ولده قادما إليه وهو في صحة

وسلامة .. أهلا بالغالي وأرحب يا غالي يا مرحبا ومسهلا فيقبله ولده

ويقبل رأسه ويديه ويجثوا أمام والده يسلم عليه ويبادله التحايا .

**********

فقال الوالد أشوف معك سياره يا غالي . فقال نعم يا يبه شريتها جديده

وأول ما مشيت بها جيت إليكم وعندي إجازة أقضيها عندكم ان شاء الله

فقال له والده أهلا بك يا ولدي والحمد لله على سلامتك وحياك الله .

فألتفت غالي الى والدته التي أتت أذ كانت عند أحد الجيران لما رأت تلك

السيارة وقفت عند بيتهم وما علمت أن صاحبها فلذة كبدها وهو غالي

الغالي . فلما رأته كادت تطير من الفرح والسرور كادت تقع أرضا لما

أعتراها من السعادة بقدوم ولدها غالي . فقالت له أهلا أهلا ويا مرحبا

بغالي الغالي وحياك الله يا ولدي . فقبلها وقبل رأسها ويديها وهو مبتسما

مسرورا سعيدا بوصوله الى أسرته وربعه . فقالت والدته هذي السياره

لك يا غالي . فقال نعم يا يمه لي وهي جديده وجيت فيها ؟ فقالت أنت

اللي يسوقها فقال لها نعم يا يمه أنا اللي يسوقها . فقالت له تعرف ؟ فقال

لها نعم يا يمه أعرف وعندي رخصة قيادة . فقالت مبارك

**********

عليك سيارتك وعساها خير وبركه عليك يا ولدي . وقد كان غالي خلال

سلامه على أهله وهم يرحبون به كان ينظر الى جهة أخرى وهو مشدود

الاعصاب جدا فقد كان ينظر الى أحد البيوت القريبة منهم ويحاول أن

يرى شخصا عزيزا عليه ينظر من تلك الجهة . فأبتسمت والدته لرؤيتها

تلك النظرات منه وقالت له هي في إنتظارك يا غالي وقد قطع الشوق

قلبها لشوفتك رح يا ولدي رح الله يكتب لك التوفيق والسعاده ان شاء

الله معها فضحك غالي وقال لها الله يسلمك يا يمه ويرفع قدرك ويخليك

لنا تسلمي يا الغالية يا يمه . فذهب الى والده وقال له يا يبه أسمح

لي أروح أسلم على رفعه فأنا في شوق لرؤيتها ورؤيت والدها ووالدتها

والسلام عليهم جميعا . فقال والده مشتاق لهم كلهم وإلا لرفعه بس ؟؟

فقال يا والدي هم أيضا أهلي وأعز ما عندي بارك الله فيك . فقال له

رح الله يكتب لك التوفيق أن شاء الله والموعد قريب ما بقى شي ..

**********

قال غالي أن شاء الله يتمم لنا بخير يا والدي . فذهب غالي الى سيارته

وركبها وأتجه الى منزل عمه والمكان قريب ولكنه أحب أن تقف سيارته

في المحطة الثانية في المكان المناسب وهو بيت عمه ابو حبيبته رفعه

وعند وصوله طارت رفعه إليه ولم تعي إلا وهي تحتظنه مرحبة به

ووالدها ووالدتها ينظرون إليها ولكن هيهات هيهات أن تعي أو تقدر

على عدم فعل ذلك فمن أتى ليس بالغريب بل هو أحب خلق الله إليها

فعذراها ولم يعتبا عليها فهم يعلمان بقوة حبها لولد عمها وحب ولد عمها

لها وهذا شي مسلم به ومعروف في كل تلك الديار فالكل يعلم بحب هؤلاء

الاثنين من الناس . وبعد أن أحتظنته ورحبت به قبلته بين عينيه وقبلها

على جبينها وأمسك بيدها ومشى بإتجاه عمه . وسلم عليه وقبل رأسه ويديه

ثم عمته أم رفعه قبل رأسها ويديها وقد كانت أم رفعه أكثر الناس فرحا

بعودة غالي بعد رفعه .؟؟ وكزت رفعه غالي بيدها في جنبه وقالت

تعرف تسوق ؟؟ فضحك وقال لها لا ما أعرف بس السياره تعرف الطريق

وتعرف قلبي وين يبي . فضحك عمه ضحكا عاليا شديدا وقال بيض الله

**********

وجهك يا غالي فأنت اصل كريم من كرام وهذي قوة شخصية والدك

وجدك الله يرحمه وردك كأنه أتى من فم جدك الله يرحمه فهو قوي

الشخصية فقال غالي من طيبك يا عم الله يرحم جدي ويحفظك ويغليك

قال أدخل يا غالي واسترح الله يحييك ويا مرحبا بك فقال له يا عم ابي

اروح عندي أغراض ما نزلتها لأهلي وانا معكم هنا ان شاء الله شهرين

كاملين . وذهب غالي الى السياره ونزل شنطه كبيره مليئة بالاشياء

الرائعة والجميله من الملابس والعطور والذهب ولمجوهرات وأشياء

لا عدد لها أحضرها لحبيبته رفعه . وقال عن أذنك يا عم أبي أعطي

بنت العم بعض ما جبت لها فقال عمه البيت بيتك يا غالي وما أغلى منك

أحد تفضل يا ولدي . دخل عند عمته وحبيبته رفعه وقال لرفعه سمي

يا بنت العم هذي الشنطه لك وفيها كل ما تحتاجين . وفيه أشياء خاصة

لعمي واشياء خاصة لعمتي . والباقي لك . فقالت أم رفعه تسلم يا ولدي

ليش غلبت نفسك فقال غالي ما غلبت نفسي وما سويت إلا الواجب

يا عمه . وعند خروجه أشار لرفعه بعينيه وهو يبتسم ولمس يدها بحنان

كبير وخرج فكادت رفعه أن تسقط من طولها خجلا وحياء من غالي

فقالت أمها وش فيك هذا رجالك يا بنتي والموعد حصل يمكن بعد يوم

او يومين نزفكم لبعض وش بلاك وهالخجل ؟؟ فقالت رفعه يا يمه .

يا يمه . فقالت أمها يا يمتي أنتي الله يحفظك ويكتب لك التوفيق

خلاص يا بنتي حصل الحاصل وجاءت نتائج الصبر وما بعد الصبر

إلا النوال . عاد غالي الى بيت أهله ونزل هداياه لوالديه واستراح

وعند المساء عمل والد غالي وليمة كبيرة بمناسبة عودة ولده بالسلامة

ودعا لها كل الاهل والجماعه والاقارب والجيران .

*********

وقد كانت رفعه بالطبع من الحظور . ولكن بشكل مختلف فقد لبست بعض

ما أحظر لها غالي فكانت كالطاؤؤس تختال جمالا وحسنا بعد أن لبست

ثوبا جميلا من الثياب التي أحظرها أبن عمها وكان للحضور همسا قد يكاد

مسموعا وهم يشيرون إليها ويتهامسون لجمالها وحسنها البديع . وقد رأها

**********

غالي وهي لم تراه فأخذته الدهشة فقد رأها وقد تغيرت عما كان يعرف

فبقي في مكانه مشدوها حائرا غير مصدق ما راء . وقد رأه والده وعلم

ما حصل له فقال بصوت يسمعه غالي . الغلا غالي .. يا غالي ويفعل أكثر مما

حصل فألتفت غالي إليه وقال هاه ؟؟ قال سمعت اللي قلت ولكن أحفظ

نفسك يا ولدي بارك الله فيك عندنا ضيوف وأحفظ لبنت عمك شخصيتها

فلا تسبب لها الهرج الله يهديك . قال غالي وانا وش سويت يا يبه . فقال

والده فتحت فمك كأنك ما تعرف رفعه لما شفتها أول مره . فقال غالي

وشفتني وانا فاتح فمي يا يبه . قال والده نعم . وهذا ما هو غلط ولكن من أجل

ما أحد غريب يشوفك نبهتك . فضحك غالي وأمسك براس والده وقبله

وقبل يديه وشكره على حسن تصرفه . ودخل وجلس بين الضيوف وهو

الضيف . وذبح ابو غالي الذبائح وقدم وليمه كبيره . وبعد العشاء قال عم

غالي للجميع القابله العشا عندي والجميع يحظر ولا يتأخر أحد بمناسبة

حظور غالي وعودته . فقال أخوه يا ابو رفعه ما يحتاج والبيت واحد وانا

وأنت واحد واللي حصل يكفي فقال لا والله ما يكفي فغالي غالي والكل

يعرف هذا الشي . قال غالي يسلم راسك يا عم بارك الله فيك . وقال أحد

الحظور من القبيله . ابو غالي الله يغليك ويغلي الجميع غالي غالي علينا

كلنا ويمكن ما توافقون كل واحد منا يعزمه لوحده . واشوف أن نعمل له

عزيمه بشكل جماعي وعلى حساب الجميع . فقال ابو غالي الولد ولدكم

وبكيفكم ولكن لو سمحتوا كان اطيب ما نبي الخساره لأحد فقال ذلك الرجل

الخساره في الاعمار الله يحفظكم جميعا وغالي ولدنا كلنا وغالي على

الجميع . فقال الجميع نعم هذا اللي نبيه عزيمه يوم الخميس جماعيه عندك

اللي تكلمت في البدايه وعلى حسابنا جميعا . أتفق الجميع على ذلك .

وكانت الليلة القادمه العشا عند ابو رفعه لغالي . ويوم الخميس العشاء

لغالي على حساب جميع الاهل والاقارب والجيران . وبعد ذلك تم

تحديد زفاف رفعه لغالي . وكانت الفرحة وكان الهناء والسؤدد بين

الاحبه وأبناء العم . وكانت ليلة العمر . ليلة اللقاء . ليلة الهناء والسرور

ليلة زفاف رفعه لغالي والغلا يملأ قلبيهما . وبعد أنتهاء الفرح دخل

غالي الى مكان وجود عروسه وهي كالطاؤؤس ووجها كالبدر في ليلة

كماله . وعند رؤيتها له قامت له وقبلت بين عينيه وحاولت تقبل يده

فرفض غالي وقال إلا هذه فلا فأنتي أبنة العم اولا والحبيبة والزوجة

**********

ثانيا ولا يصح مثل هذا فقالت لو سمحت لي لقبلت ما تحت رجليك يالغالي

فقال لها ولك عندي ضعف ما لي عندك ولكن لابد من الاصول يالغاليه

المهم كانت ليلة من أجمل الليالي في حياة الاخوين وكامل أسرتيهما وكانت

ليلة لا يأتي مثلها ليله بالنسبة لغالي وحبيبته . وقد تم لهما ما كانا يتمنيان

والحمد لله رب العالمين . وانتقلت رفعه من بيت والدها الى بيت أبن العم

والحبيب والزوج ورفيق العمر الى أخر العمر . وبعد اسبوعين طلب غالي

من عمه ووالده أن يسمحا له بالعودة الى المدينة هو وزوجته رفعه فقد

أعد بيتا ليقيم هو وزوجته فيه في مكان عمله . فوافقا وودعاهما وذهب

الحبيبين الى بيتهما . الى عش المحبه والهناء والسرور . وعند وصولهما

دخل غالي وأضاء النور ورحب بزوجته الغاليه وقال لها يا هلا ويا مرحبا

بك في بيتك وفي حصن الوفاء والحب الدائم بأذن الله فأقتربت منه وقبلته

وشكرته على ترحيبه بها .

قام غالي وزوجته رفعه بعد أخذ الراحة بعض الوقت بترتيب عش

الزوجية الذي طال أنتظارهم للتواجد فيه بشغف كبير وتهييئته لمقامهم

الدائم . المهم أستقر غالي وزوجته . وعاد لمقر عمله وكملت الفرحة

للزوجين السعيدين . وكان يأخذها ليفرجها على المدينة والاماكن

العامه والحدائق والاسواق ويخرج بها أحيانا الى خارج المدينة

في البر لحبهم للبر كونهم من أهل البادية ودام السعادة عليهم

وأثناء تجولهم في المدينة وفي بعض الحدائق الموجودة في المدينة كانت

رفعه في دهشة وغرابة كبيرة جدا فقال لها غالي وش فيك عيونك طايره

ما توقع الارض ؟ فقالت له وش هذا المباني كبيره جدا هنا والدنيا واسعة

والناس كثير الواحد ما يعرف وين يروح ؟؟ فضحك غالي وقال لها ليه

تحسبين أنك في الديرة ما غير بر وغبار وهم .. الله يهديك هنا الناس في

راحة وسعاده لمن بحث عن الراحة والسعادة وهداه الله ويسر أمره .

الواحد ما يحتاج حاجة ومعه ثمنها إلا وجدها يا غلاي الغالي ويا بعد كل

غالي يا رفعة العمر كله . فقالت له يسلم عمرك يا حبيبي ويحفظك تاج

**********

على راسي دايم . عساني ما أذوق يومك وتبقى بأذن الله ريحانتي وهوى

قلبي يالغالي يا غالي . ناظر لها غالي وهو لا تسعه الدنيا من السعادة

والفرح وشكرها على ما قالت وطلب من ربه لها العافية والسعاده .

اقترب غالي برأسه من رفعه وأراد أن يهمس في أذنها وكأن معهم

من يسمعهم فقربت رأسها منه إكراما له وحبا فيه ورعاية على مشاعره

ففاجئها بـ ؟؟؟؟؟ فضحكت وناظرته وقالت كلي لك وملكك يالغلا تأمر

أمر يا حياتي ووجودي . فضحك وقال لها يا عمري وش تبين العشاء

قالت اذا رحنا البيت اسوي لك اللي نفسك فيه يا بعد كل غالي ؟

فقال لها .. لالا ما نبي عشا البيت . فقالت أجل من وين نتعشى الله يحفظك

فقال فيه مطاعم للعائلات نبي نروح لواحد منها ونتعشى على رواقه

وراحة بال . أنا فرحان بوجودك يا حبيبة العمر معي وماني مصدق

إننا مع بعض في بيتنا وحياتنا وسيارتنا وكل مكان نروح له .

فقالت رفعه . يا ويلي يأكلون الحريم قدام الرجاجيل في المطاعم وهي

بحالة استغرب شديد ؟ فقال لها نعم يأكلون ولكن ليس أمام الرجاجيل

فيه استراحات خاصة لكل عائله تدخل تأكل وترتاح لوحدها ولا أحد

يقدر يشوفهم أو يطلع عليهم أو يقطع عليهم سلوتهم وحريتهم الخاصه

فقالت رفعه معقول . الله المستعان . وش اللي صاير في الناس .

دنيا غريبه الله لا يبلانا . المهم راحوا ودخلوا أحد المطاعم وطلب

غالي عشاء وعصير وأشياء حلوه وغريبه على رفعه ما شافتها من

قبل وتعشوا وحمدوا الله ورجعوا الى بيتهم

**********

بالطبع هذه الاحوال من رفعه ما هي غريبه فهي لم ترى المدينة من قبل

وحياتها كلها عاشتها في البوادي مع أسرتها ولم تذهب للمدينة قبل هذه

المرة وكل شي تراه يعتبر غريب بالنسبة لها . فكان حبيبها غالي يراعي

هذه الخصلة ويحاول أنه يأخذها على مهل بتعليمها عوائد أهل المدن

وطريقة حياتهم وتصرفاتهم وكيفية الحياة في الحضر . وما كان يفارقها

إلا وقت عمله يذهب إليه ويعود إليها سريعا ولا يخرج إلا وهي معه

ليعودها على الخروج والمشي في الاسواق والتسوق والتمشيات في

الحدائق العامه وما يشابه ذلك.

**********

وبعد مرور شهرين قضياها في المدينه قال لها وش رأيك نقوم بزياره

لأهل الديرة قالت .. لا .. فقال لها وليش . قالت أخاف ترجع لعملك

وتخليني هناك أنا ما أصبر عنك ولا اقدر أفارقك ولو ساعه . فضحك

وعيونه مغرورقة بالدموع . وقال لها ومن قال لك أني أتركك ولو لحظة

واحدة . اذا نمت أنام وانا مهموم أني راح أنشغل بنومتي وما تشوفك

عيوني . فأحتظنته وبكت وبكا معها وبكيا بكاء مرا . وبعد حين عندما

كفت العبرات وناظرا لبعضهما ضحكا ضحكا شديدا لما حدث لهما

وقال غالي وش بلانا تري كثر الغلى يسبب الوحشة يا رفعه . أعوذ بالله

من الشيطان الرجيم . المهم وش قلتي في الروحة الى الديرة . قالت

ما ودي بها الحين . قال ليش ما اشتقتي للديرة وأهلها . فقالت إلا والله

أني مشتاقة ولكن ؟ وسكتت . قال ولكن أيش . قالت أحس أني تعبانه

خلها الاسبوع الجاي أن شاء الله وانت طيب .

**********

لاحظ غالي أن زوجته ماهي على ما يرام ولكنه لم يذكر لها شي وفي

اليوم الثاني ذهب الى عمله وعاد مبكرا إليها فوجدها غير مستقره ونفسيتها

متعكره فقال لها وش فيك يا رفعه من يومين ما أنتي تمام ؟ فقالت والله

انك صادق أحس أني ذبلانه وكأن جبل على كتفي . وما أقوم إلا بقوه

واليوم رجعت مرتين . مدري وش فيه يالله العافيه . فدار وجهه غالي

وتبسم وكان لفعله ذلك معنى ولكنه لم يقول لزوجته ما في نفسه ..

فقال غالي وش رايك أوديك للمستشفى . قالت أعوذ بالله ليه هو أنا

مرضانه أروح للمستشفى . لالا . الله يهديك ما فيني شي بس خمول

وان شاء الله مع الوقت يروح . يالله خلني اقوم اجيب لك قهوة واركب

الغداء . فأمسك بها ولم يتركها . فقالت تأمرني بشي فقال . لا . قالت

فكني أروح أجيب لك القهوة تراك غالي يا غالي وراحتك عندي بالدنيا

فلم يجبها بشي وظل ممسك بيدها بهدوء وحنان ورقة كبيره . فتبسمت

وقالت ما تفكني اروح اجيب لك القهوة . فلم يجبها بشي وظل ممسك بيدها

فحاولت تفك نفسها منه ولكنه أصر على البقاء على الامساك بها بدون ان

يتكلم . فقالت وش فيك يا الحبيب في شي فقال لها نعم أبيك تروحي معي

الحين نروح المستشفى أطمئن عليك وبعدين أنا عازمك على الغداء في

المطعم اللي تخبرينه هذاك اللي جيناه ذيك المره . فقالت تراك تعودت

على أكل المطاعم وما عاد تحب طبيخي ؟ فقال لها والله ما أذوق اللقمة

في المطاعم إلا وأنتي معي أو عندك هنا في البيت أو من يدك يالغاليه

لكن قومي يالله خلينا نمشي . فقالت وين نمشي الله يهديك . فقال لها

للمستشفى . فقالت لا ما أروح للمستشفى وانا ما فيني شي . فقال لازم

نروح انتي ما تعرفين غلاك عندي ولا أتركك وأنتي ما أنتي مرتاحه

حاولت الرفض ولكنه أصر فأطاعته وقامت تستعد للخروج وهي تتغنج

وتتدلع على غاليها . فقام يدابك ويصاييح فرحا بها مسرورا وهي تضحك

وتحاول انها تسايره ولكنها على غير ما يرام فهي تعبه ونفسيتها متغيره

**********

خرجا من منزلهما متماسكين الايدي الى السياره التي كانت بجوار المنزل

وذهبا لمستشفى أو عيادة خاصة بأمراض النساء وقد ذهب ليتأكد من شي

محدد وذلك الشي أفرحهه كثيرا ولكن لم يظهر لزوجته شي مما أحس به

وصلوا للعيادة ودخلوا على طبيبة خاصة ودخل غالي مع زوجته لخوفه

عليها وحرصه . فسألت الطبيبة سلامات وش تحسين . فقالت ما فيه شي

فقال غالي أنا أقول لك يا دكتوره . وكان متبسم وفأله فأل طيب . قالت

الدكتوره تفضل . واشار لها بيده على بطنه بدون ما تشوفه رفعه . وكأنه

يقول لها أمر . ففهمت الدكتوره قصده . وقالت نسوي أول شي لها تحليل

وبعدين تجون واشوفها مره ثانيه وان شاء الله ما فيها إلا العافيه . فقالت

رفعه تحليل وشو .. أنا ما فيني شي بس أحس بتعب وخمول بسيط وان شاء

الله يروح مع الوقت . فقالت الدكتوره لا بد من التحليل على شان نطمئن

عليك يا عروسه . قالت رفعه وهي تضحك معرسين من أربعه شهور

وتقولي يا دكتوره يا عروسه . فقالت الدكتوره مجاملة لرفعه تظلي عروس

الى أن تشوفي عروسه أو عريس بجوارك . فوضعت رفعه يدها على فمها

وخجلت وخرجت مع غالي وذهب الى المختبر . وأعطت رفعه العينه

المطلوبه وخرج بها من تلك العياده لئلا يضايقها وتغيير هواء ومشي برفقة

ملكة قلبه بجوار العيادة مسافات بسيطه وبعد حوالي النصف ساعه أو اكثر

شوي عاد وأخذ نتيجة التحليل ودخل على الدكتوره هو وزوجته الحبيبة .

وبعد أن نظرت الدكتوره الى نتيجة التحليل تبسمت .....




كونوا معي في الجزء الثالث . مع اجمل الامنيات .

اوركيد
03-18-2013, 04:33 AM
متآبعه وبـ انتظآر الجزء الثالث والذي اعتقد انه يحمل بين طيّآته المفاجائآت الغير متوقعه ,,

تسسلم استاذ سهم المحبه ,,

سهم المحبه
03-18-2013, 05:38 AM
أكيد الجزء الثالثه مثير عساه يلقى الرضى والقبول .
اهلا اوركيد ويسعدني استمتاعك ومتابعتك وحياك الله

ترف
03-18-2013, 05:50 PM
يعطيك العاافيه سهم

عشت كل جزء في القصه

احساسي يقول النهاية بتكون محزنة وما اتمنى ذلك

انا بالانتظار

سهم المحبه
03-18-2013, 11:35 PM
لن أحرق الفلاش وأقول إنها محزنه أو إن النهاية سعيده
تابعي فقط وسترين ان شاء الله وانتي طيبه
شكرا لك ترف وتسلمي على المتابعة .
سعيد جدا بهذا التواجد والحضور
بارك الله فيك و أهلا بك دايما

ترف
03-19-2013, 03:27 PM
ههههههه
ان شاء الله

متابعة وبالانتظار :gif_145:

سهم المحبه
03-19-2013, 08:37 PM
اهلا بك وتنوري ترف ويا مرحبا

سهم المحبه
03-19-2013, 11:36 PM
الجزء الثالث .. أهلا بكم مع أجمل الامنيات .




وقالت كان عندك حق في تخمينك وشكك وتوقعاتك في مكانها .

النتيجة إجابية .. الف الف مبروك زوجتك حامل . فشهقت رفعه وكادت

تطيرمن الفرحه . وصعق غالي ولكن بصوت خافت بعض الشي وقال

بارك الله فيك يا دكتوره أنا ملاحظ على زوجتي أكثر من اسبوعين ماهي

كما يجب وخفت عليها من المضاعفات لا سمح الله وبغيت أتأكد أولا .

ولكن الحمد لله على ما وهب . طيب يا دكتوره ما يبي لها علاج . فقالت

الدكتوره ما دام إنها حامل ممنوع عليها العلاج إلا بوصفة من الطبيب

يبغالها فقط علاج خاص للحمل يعطيها القوة والمناعه . وأحذروا

تستخدموا أي علاج إلا بوصفة من الطبيب . فقال لها ان شاء الله شكرا لك

**********

وخرج غالي والفرح يملآ قلبه ورفعه لا تكاد تستطيع المشي . نعم هي

فرحانه والدنيا ما تسعها ولكن الوحم أثر على نفسيتها وأتعبها بعض الشي

قال غالي وش تبين تأكلين يالغلا يا أم الغلا . فضحكت وهي تنظر إليه

بحب عظيم وسقطت دمعه من عينها ولم تجبه بشي . فقال وليش هالدموع

وش لازمها . فقالت من فرحتي يالغلا وسعادتي يبي يجي غالي مع الغالي

فقال لها أن شاء الله وأنتي في أتم الصحة والعافية وهذي سنة الحياة

يا حبيبة القلب . تسلم بارك الله فيك وانت على روسنا وفي أتم الصحة

والعافية أن شاء الله تعالى . قال لها المهم وش أغديك اليوم أنتي معزومه

عندي . قالت والله ما أشتهي شي وكل ما ذكرت لي الاكل أحس ان روحي

تبي تطلع مني . أبي تميره وقهوة فقط خلنا نعود للبيت الله يخليك ماني

مشتهية شي الحين وخلها مره ثانيه . فقال لها تم . ولك علي وعد

ما تقهوين إلا من يديه يالغاليه . قالت تسلم الله يحفظك . رجعوا الى البيت

وقام وسوا لها قهوة وهي في مكان جيد التهوية وجاب لها التمر وجلس

يقهوي غلاته وهي لا تستطيع الجلوس من الفرح لهذا النبأ السار .

كأنها تذكرت شي مهم فمدت يدها لساعد غالي وقرصته بشويش دون أن

توجعه . وقالت شلون عرفت أني حامل . وهذي علوم نسوان وش عرفك

فيها . فضحك وقال لها الناس تعلموا يالغلا وكل شي أصبح عادي في هذه

الايام . قالت المهم باقي على رغبتك في الروحه للديره . فقال نعم متى

ودك نروح . قالت الحين اذا ما عندك شغل . فقال لها وش معنى الحين

فقالت له أبي أبشر أمي وأبوي وعمي وعمتي بأني حامل تراهم يفرحون

فقال لها على أمرك يا غلاتي . بس تطيعين شوري . قالت أفا . كيف ما

أطيع شورك أموت ألف موته اذا عصيتك ولو مره واحده . فقال لها يسلم

عمرك ويخليك يا حياتي . لازم ما نسافر إلا بعد ما تحسي أنك بحاله

طيبه وتقدري تسافري . فقالت آآآيه أقدر اسافر وش يصير فيني يعني .

قال لها الحمل في بدايته لازم ينحافظ عليه بالهدوء التام وعدم الحركة

المفاجئه أو شيل حاجة ثقيله أو الجلوس مدة طويله . والسفر يبي له جلوس

في السياره وقت طويل والديره ماهي قريبه . خلي السفر بعد شهر أو

شهرين حتى نطمئن على صحتك وصحة اللي في بطنك . فتبسمت

ووضعت يدها على بطنها . مدت يدها لرأس غالي فقرب منها وعرف

وش تبي فقبلت جبينه وهلت العبره سريعه . فقال وش فيك الله المتسعان

قالت ما فيه شي بس فرحانه ومع التعب حاسه أني ؟؟ مدري وش اقول

افكار تجي وتروح . قال لها وش هالافكار الله يهديك . قالت أول شي

تعرف أن هذا اول حمل وأنا خايفه . وثاني شي معقول يبي يصير عندي

ولد أو بنت آلاعبه وأداعبه واصوت له وأقوم واطارده وأتسلى بيه . هذا

شعور رائع يا غالي رائع رائع . فقال لها مداعبا ومازحا ومسليا لها فهو

يعرف ما بها من ضيقة النفس والخوف والوجل وطبعا هذه أمور عاديه

تصير لبعض النساء . قال لها آآآيه تبين تملين البيت بزارين ؟؟ والله

المستعان أخاف ما عاد ألقى مكان أنام فيه من بزارينك . فضحكت وقالت

ويسير تصوت لهذا وتقعد هذاك وتطق الاخر وأنت مبتلش فيهم . وانا

اناظرك واضحك عليكم . فقال لها والسعادة تملآ قلبه . آآآيه أن شاء الله

وانتي طيبه معافاه تملين علينا دنيانا بوجودك وجوك الرائع البهيج .

فقالت له تسلم يا حبيبي الله يسلمك ويحفظك ويخليك لعين ترجيك . المهم

متى نسافر . قال لا تخافي السفر على أمرك بس بالاول تكوني مرتاحه

وتقدري وتتحملي السفر . قالت مافيني شي يستاهل كل هذا . قال لا .

انتي حامل والخوف عليك كبير . ما أطيعك . لازم تكوني في حال أحسن

من هذا وبعدين السفر لاحقين عليه . وبعدين لازم أخذ رخصه من عملي

قبل السفر بكم يوم على شان ما نستعجل ونعود بسرعه نبي نجلس بالديرة

عند الاهل كم يوم خاصة وحنا مبطين منهم وهالخبر الحلوو ونخليهم

يفرحوا به . قالت والله يا غالي وغلاك في قلبي ما عاد أقدر اصبر ولو

يوم واحد . قال لها على شان خاطري يالغلا . هوني على نفسك وعلي

ترين العجله شينه الله يهديك . قالت على أمرك ما أخالف لك أمر حتى

ولو أموت بسبب طاعتك . قال تسلمي .

**********

مر شهر وكأنه سنه على رفعه . وأصبح مدة الحمل حوالي ثلاثة أشهر

أو اكثر بقليل . وعند عودت غالي من عمله ناظرته ولم تتكلم ؟ قال

عارف وش في نفسك تبغين الروحه . قالت والله أنها هي . فقال أبشري

انا أخذت اجازه اليوم لمدة اسبوع من يوم السبت الجاي واليوم الثلاثاء

وبكره أبي أعود بدري وأنتي تجهزي وجهزي أغراضنا وشنطنا الله

يحفظك على شان اذا عودت بدري نمشي على طول .. قالت ان شاء الله

وفي اليوم الثاني مشوا متوكلين على الله الى ديرتهم المباركه والأمل

يحذوهم فرحة أهلهم وذويهم في الديره فحمل رفعه شي مفرح للجميع

وصلوا الى الديرة وقبل الوصول الى البيوت قالت رفعه أي البيوت ننزل

فيه اول . فقال وش رايك انا عارف أنك ما تصبري على شان تعلمين

أمك بالخبر . قالت والله لو أقدر اصوت لها الحين لأصوت . قال كلك

نظر يالغاليه وش تأمرين أنا حاضر . وكان غالي يحب يشوف وش

تقول زوجته الغاليه ورفيقة عمره هل هي تقدره وترفع من قيمته وتجعل

له مكانه واحترام وتقدير أم تفضل مصالحها ورغباتها الخاصه على

شخصيته ورفع مستوى كرامته عند الجميع . فقالت أبشر بالسعد يا أبن

العم والله ما تكون عندي قليل . اول ما نوصل بيت أهلك فأنت الرجل

وبعدها اذا سمحت لي أروح لبيت أهلي . فمد يده من وراءها وضمها

إليه وقبل رأسها وشكرها . فقال آآآيه بنت العم تسلمي هذا اللي بغيته

الله يحفظك ويرعاك .

**********

وصلوا لبيت ابو غالي وسلموا عليهم على والده ووالدته وسلمت رفعه

أيضا مثله . وجلسوا ولم تكلم رفعه بشي تقديرا لغالي . فبشر غالي والده

ووالدته بالخبر السار بأن رفعه حامل . وفقام أبو غالي وأخذ بندقيه لديه

وأطلق عدة طلقات في الهواء اشتبشارا وفرحا بذلك الخبر . فسمع أخوه

تلك الطلقات وعلم أنها من أجل خبر سار فأخذ بندقيته وأطلق عدة طلقات

مثل أخوه وأقبل الى أخوه يبارك ويهني بعودة غالي وزوجته وبذلك الخبر

السار الذي من أجله أطلقوا الطلقات . وقد سبقته زوجته أم رفعه سريعا

لما رأوا سيارة غالي وصلت ولم يكن بيتهم بعيد . سلم ابو رفعه عندما

وصل على غالي وعلى رفعه وعلى أهل البيت وكذلك سلمت أم رفعه

على الجميع وبارك وهو لم يعرف الخبر تماما فقال ابو غالي أبشرك

رفعه حامل وان شاء الله يجي لها ولد نفرح به ونسعد . فقال والدها

الف مبروك وعساها ان شاء تجيب العيال ونفرح بهم . فقال ابو غالي

بوجودك يا ابو رفعه الله يحفظك .

**********

بقوا غالي وزوجته رفعه في ديرتهم وعند أسرهم اسبوع وقبل نهاية

الاسبوع بيوم عادوا الى المدينة وحضر غالي في مقر عمله وكان لا يغيب

كثيرا عن بيته وزوجته رفعه الحبيبه . ومرت الايام وأكملت رفعه مدة

الحمل بيسر وسهولة ودون أي مضاعفات أو آلام أو مشاكل حمل

وأصبحت قريبة الولادة ويترجى غالي ذلك الحدث السار بكل شوق

وفي منتصف أحد الليالي أحس بتألم زوجته وأفاق من نومه على حركتها

وقال لها عسى ما شر يالغاليه وش فيك . قالت مدري أحس بآلام مدري

وش هي قال نروح للمستشفى قالت لا ما في خلاف ان شاء الله . قال

أجل أبي أقوم اسوي قهوة وأجلس معك يمكن ترتاحي بعض الشي

قالت أنا اسوي قهوة لك . قال لا ما أبيك تقومي ولكن كل ما حسيتي

بألم قومي وأمشي في البيت ترين المشي يريحك شوي وما تشوفي

شر . قالت الشر ما يجيك يا ابو ..؟؟ .. إلا وش تبي تسمي ولدك ان شاء

الله اذا جاك ولد . قال خلي الاسم الى ذاك الوقت ما حنا عجزانين في

الاسماء . قالت إلا قل وش تبي تسميه . قال أن جاء ولد أبي اسميه

عبدالله . قالت وان جت بنت قال أبي اسميها . فقاطعته وهي تبتسم

تسميها غاليه . قال والله العظيم انه هذا اللي بنفسي وتم يا أم الغالين

ان شاء الله . قام غالي وسوا قهوه وجابها وجلس بجانب رفعه وتقهووا

ولكن أين .. والآلام لم تجعل رفعه ترتاح وقد قارب آذان الفجر . وبالعفل

نودي لصلاة الفجر . فقام غالي للصلاة وبعد الصلاة تفقد حال

زوجته فاذا هي غير مستقره فقال لها يالله يالحبيبه قومي نروح للمستشفى

احسن وانتي باقي تقدرين لا تتعبي أكثر وما أقدر اشيلك . فقالت ممازحه

ههاه ؟ ماتقدر . فضحك وقال لها أقصد أخاف عليك تتعبي يالله توكلي على

الله خلينا نمشي . قامت رفعه وخرجت مع زوجها وهي في حالة تعب

وإجهاد . وصلوا المستشفى وأدخلها لعيادة الطوارئ المخصصة لمثل

هذه الحالات . وبالطبع لم يسمح له بالدخول . وصار حاله شديد

الخوف والوجل على زوجته خاصة وهي لم تجرب . فاذا بمرور أحدى

العاملات في المستشفى تمر بجانبه داخله لقسم الطوارئ . فقال لها عفوا

يا أخت قالت له نعم قال تعملين هنا انتي قالت له نعم انا دكتورة أعمل

هنا في هذا القسم . فقال لي زوجة بالداخل عندها ولاده وخايف عليها

ممكن تساعديني وتطمنيني عليها الله يحفظك قالت له ابشر وش أسمها

فقال لها اسمها رفعه . فقالت لا تخاف هذا قسم الطوارئ الخاص بطوارئ

الولاده وهم شديدي الحرص على كل من يأتي إليهم وان شاء الله ما

يسير إلا الخير بأذن الله . فقال بوجهك الخير تسلمي بارك الله فيك

دخلت وبحثت عن المدعوه رفعه فوجدتها . ولكن ؟؟




كونوا معي في الجزء الرابع .. مع كل الامنيات

ترف
03-20-2013, 09:27 PM
ولكــــــــــــــــــــــــن ؟؟؟!!!!!!!!!!!!


بالانتظااار

سهم المحبه
03-21-2013, 03:47 AM
اشكرك ترف وتسلمي بارك الله فيك أخجلتي مداد كاتب القصة بمتابعتك الرائع والجميلة
والف شكر لشخصك وأتمنى ان ينال الجزء الرائع والاخير والقصة بكاملها ذائقتك وتعطي
رأيك فما قرأتي فأنتي لم تعلقي ولم تعطي رأيك ولكن وعدتي .
أهلا بك دايما وحياك الله وعلى الرحب والسعة

سهم المحبه
03-21-2013, 04:01 AM
الجزء الرابع والاخير .. مع كل الامنيات









ولكن قد من الله عليها بالعافيه . فقد وضعت مولودا كالبدر وفي أحسن حال

ولله الحمد والمنة . فباركت لرفعه وقالت لها ربنا يخليه لك ويمتعك وإياه

بالعافيه . فقالت رفعه بصوت متعب الله يعافيك يا دكتوره . لو سمحتي الله

يخليك . فقالت الدكتوره تبيني ابشر أبوه . ترينه سألني وترجاني أطمنه

وهو بالخارج واقف يلف ويدور حول نفسه من خوفه عليك ووجله .

ابشري الحين اروح اطمنه وابشره بمولوده إلا ما قلتي عندك عيال غيره

قالت رفعه هذا اول مولود لي الله يحفظه . قالت الدكتوره الله يحفظه لك ويخليه

ان شاء يتربى بينكم وانتم في اتم الصحة والسعاده . يالله خليني

اروح أبشر أبوه وأطمنه عنك تريه قلقان ومتوتره أعصابه . قالت

رفعه طمنيني عنه الله يحفظه . قالت الدكتوره أطمنك عن منهو قالت

عن غالي ترينه غالي . قالت زوجك اسمه غالي قالت نعم . قالت الله

يحفظكم لبعض . ابشري . خرجت الدكتوره وقالت أبشرك بغالي يا غالي

جاك ولد مثل بدر التمام الله يحفظه لك وأمه في أحسن حال وما عليها

خلاف وتبي تطمئن عليك . قال لها أنا بخير ما دام هي بخير نسأل الله

العافيه لها ولك ولجميع المسلمين والله انك تستاهلين البشاره . قالت

بشارتي اني اشوفك واشوف زوجتك في خير وسلام تسلم بارك الله فيك

**********

قال متى تطلع قالت ما راح تطلع اليوم لازم تفضل عندنا يوم او يومين

حتى نطمئن عليها وعلى جنينها وبعدها الله يحفظكم . ولكن بعد ساعه او

ساعتين يتم نقلها لقسم التنويم في الدور الفلاني وبتكون الزياره بدأت تقدر

تجيهم وتطمئن عليهم . فشكرها غالي وهو يجري لسيارته وذهب الى

أقرب محل لملابس الاطفال وأحضر ملابس للصغير وشنطه لملابسه

وبعض ما تحاجه الام الوالد وأحضر عصائر وكيك وملابس للأم واحضر

اجمل باقة ورد ودخل على زوجته رفعه بعد ان تم نقلها لقسم التنويم

وبدأت الزياره وسلم عليها وقال لها الحمد لله على السلامه يالغاليه

وطبتي وطاب ما جانا من الله ان شاء الله وعساه وإياك بخير وعافيه

***** فعانقها بحنان زائد وبارك لها . ونظرت لما أحضر وقالت

وش جبت قال جبت الخير والبركه المهم سلامتك وعافيتك يا رفعه

قالت انا بخير وسلامه والحمد لله . واسعدها انه جاب لها كل ما

تحتاج ولودها . قالت هاه . عبدالله اسمه . قال ان شاء الله اسمه

عبدالله قالت مبارك عليك يا أبو عبدالله . قال الله يبارك فيك يا أم

عبدالله . فتضاحكا وكأنهم عرسان في اول يوم من عرسهما فقال

إلا وين الغالي يالغاليه . قالت في قسم الحضانه قال أنتي شفتيه

قالت آآآيه شفته ما شاء الله عليه . قال عن اذنك ابي اروح اشوفه

قالت لو كنت اقدر اروح معك نشوفه سوى . قال ان شاء الله بكره

تطلعي او عقب باكر . قالت ليه يبون يخلون هنا . قال هذي العاده

قالت وحدي قال آآآيه وهو يضحك الله يهديهم يبون يطردوني الله

يسامحهم ما دروا اني ما اقدراصبر عن شوفتك .

فأغرورقت عينا رفعه قال لها .. لالا لالا . هذا ما يسير وعندنا

ضيف عزيز وش بلاك ما عندك إلا الدموع للتعبير عن فرحك راح

غالي وسأل الممرضات أين المولود قالوا وش اسمه أمه قال لهم اسمها

رفعه . فأشاروا له على أحدى الحضانات . فأشرف على تلك الحضانه

وقلبه يرجف مما يشعر به من الفرحة والسرور . فرأه وأشبع عينيه

برؤيته . وعاد ال زوجته وهو فرحا مسرورا سعيدا . بهذا المولود .

**********

كيف لا يكون سعيدا وهذا اول مولودا له وأول عطية من الله عزوجل

فحمد الله وشكره على ذلك . لما شافته رفعه قالت شفته قال آآيه شفته

الله يحفظه ما شاء الله لا قوة إلا بالله تبارك الخالق فيما خلق والحمد لله رب

العالمين . قالت آي والله الحمد لله رب العالمين . أنتهى وقت الزياره

ونادوا العاملين في المستشفى على الزوار بالمغادره . فقام غالي وقال

لرفعه يالله الله يعافيك انا أبي اروح وبكره ان شاء الله من اول الزياره

اكون عندك وأبي أجيب لك معي قهوة وتميره يحبها قلبك أعرفك تحبي

القهوة . قالت المشكله كيف أبي أقعد لوحدي هنا وأبيت الليله ما اشوفك

قال أعقلي الله يخليك هذا شي طارئ وان شاء الله تقومي بالسلام وتجي

معي لبيتنا وما عليك خلاف . قالت الله المستعان الله المستعان وكأنها

تصبر نفسها على المر وأمر من المر . الله يعينها . وعند خروجه وصل

باب الغرفه وألتفت فصاحت بصوت عالي . لا تخليني يا غالي وحدي

عاد إليها وأمسك بيدها ووضع يده الاخرى على قلبها وقال الله يحفظك

ويهديك ويسلي بالك ما عليك خلاف يا روح غالي بس ما يخلونك تطلعي

وانا ما يخلوني أقعد عندك .. هذا نظام يا عمري وحنا مثل الناس . شوفي كل

الخلق طلعوا ما باقي إلا أنا . المهم هدأت واستقرت بعض الشي فقال لها

بغلاي عندك أهدأئ وسمي بالرحمن ولا تنشغلي الحين بعد طلوع الزوار

يجيبون ولدك عندك تحطينه بحظينك وتسلي ان شاء الله وما عليك خلاف

قالت أبشر ردتك عليه ردت روحي في مكانها الله يحفظك خلاص رح

الله معك ويحفظك ربي ويخليك لي ولعبود الله يحفظه .

**********

خرج غالي وهو يتلفت من شدة ما به فقد كان هو ايضا مشدود الاعصاب

ولا يستطيع مفارقة زوجته لغلاها عنده ومحبته لها ولكن كما يقال مجبر

أخاك لا بطل . خرجت رفعه في اليوم التالي وهي بأتم الصحة والعافيه

وعادت الى بيتها ولله الحمد والمنه . قال غالي وش رايك اروح اجيب

لك الوالده تراعيك كم يوم حتى تشدي حيلك . قالت .. ههاه والله ما تخطي

وتخليني وحدي . لالا ما عليه خلاف يومين فقط وان شاء الله كل شي

يصير تمام . مضت يومين واسبوعين وانتهى الشهر على تشريف عبدالله

وصار ما يزهم بعضهم على بعض إلا يا ابو عبدالله ويا أم عبدالله والسعادة

تتوج حياتهما بشكل رائع وبهيج . تمم ابو عبدالله لعبدالله وطهره وقام

بتطعيماته وإجراءات تسجيله ليخرج له شهادة ميلاد فيما بعد وكل شي

وبعد ان اكمل عبدالله الشهرين . أخذ غالي اجازه وسافر الى الديره بولده

وزوجته الى أهله وعند وصولهم كان لهم استقبال حافل من قبل ابو غالي

وابو رفعه ووالدتيهما . فقام ابو غالي وطلع البندق يريد يطلق عدة طلقات

فرحا بجيت عبدالله فهرعت رفعه الى عمها وامسكت بيده ورجته وقالت

يا عم عبدالله يخاف ويبكي . فضحك وقال تحبينه . قالت الموت ياعم

فقال احبكما انتي وهو وأبوه فأنتم اولادي جميعا وفرحتي بكم لا توصف

المهم رجع بندقيته ولم يطلق رصاص إكراما لأم عبدالله وخوفا على

مشاعرها وخوفها على جنينها عبدالله . وقد كان عند أهل هذه الديار

والكثير من الديار الاخر في هذه المملكة العاده اذا كان هناك خبر

سار ينبؤن عنه بإطلاق الرصاص من البنادق .

**********

عاد غالي بعد قضاء عدت أيام عند أهله لمقر إقامته ومرت الايام وأصبح

عمر عبدالله سنتين وهو بصحة تامه ولله الحمد والمنه . واذا به يلاحظ

زوجته رفعه نفس الاعراض عندما حملت بعبدالله . فقام يهنهن . بصوت

منخفظ ولكنه مسموع .. غاليه يا غاليه .. غاليه يا غاليه . فضحكت رفعه

وقالت وش تقول . قال ما أقول شي . قالت من جدك . قال حالك مثل

حالك اول . قالت خير ان شاء الله متى ما فضيت نروح للدكتوره اللي

رحنا لها بالاول ونتأكد لنطمئن وتراك صادق لي ثلاثة اسابيع ماني تمام

قال غالي على خير . راحوا للدكتوره وفعلا رفعه حامل . فشكرا الله على

ذلك . ومضت الايام والشهور واصبحت في الثامن قال هالمره لازم اجيب

أمي أو أمك تقعد معك عبدالله ما يريحك وانتي تعبانه قالت اذا تبي تجيب

احد جيب أمي قال ليه وأمي وش بها ما تجي هي قالت في امك الخير

والبركه بس امي تبي تزعل اذا ما جات هي وانت تعرف أم المره هي

الاولى تجي عند بنتها . قال لا أحسن أجيبهم الثنتين . قالت خير وبركه

ما يخالف لكن والشيبان من يقعد عندهم . قال عندي رأي . قالت وش هو

قال اذا قربتي أخذ أجازه وأقعد انا معك ؟؟ أنا أمك وأمي . قالت هاه

وش تقول قال يعني أم رفعه وأم غالي وأسد عن الثنتين . قالت على رأيك

اذا تشوف كذا احسن ما عندي مانع . قال نعم ما نبي نتعب عجزنا ونعنيهم

قالت على بركة الله .

**********

ولدت رفعه واكرمهم الله بطفله كالوردة وبصحة تامة وأسموها غاليه

واصبح عبدالله يغار من غاليه ويحاول إيذاها طبعا هذا شي عادي

ولكن أبويه أنتبهوا لذلك فلم يجعلوه يصل الى غاليه وهي بذلك العمر

اكملت غاليه الشهرين فذهب غالي بهم جميعا الى الديرة للسلام

على الاهل هناك ومن ثم عادوا الى المدينة .. كبر عبدالله واصبح عمره

يقارب للست سنوات وهذا العمر هو العمر الذي يتم فيه تسجيل الاطفال

في المدارس فسجله في المدرسه وعند بلوغ غاليه الست سنوات سجلها

في المدرسه . وقد رزقه الله بولد أخر سماه محمد وبنت اخرى سماها

مها . ومرت الايام وتدرج غالي في الرتب وزاد راتبه وأصبح يروح

ويجي الى أهله في الديره وقام بشراء أرض خلال تلك المدة وبناء عليها

بيتا له ولأسرته ومرت السنون سراعا وغالي يزيد غلاه في قلب رفعه

وكذلك رفعه يزيد غلاها ومحبتها في قلب غالي . وأصبحوا اولادهم في

المدارس واصبح لهم حنه ورنه في البيت الجديد وكبروا الاولاد وزادت

السعادة والسرور في ذلك البيت لتلك الاسرة التي بارك الله عليها بنعمة

الصحة والعافية والتوفيق .

تمت والحمد الله رب العالمين .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بقلم محبكم جميعا






أبو احمـــــ سهم المحبه ـــــــــــــــد

اوركيد
03-21-2013, 04:23 AM
استاذ سهم المحبه ,,
حجم إعجآبي بـ القصه لا يفي قدرهـآ ,, حقاً ,,

قصه لو اقول لك انني رسمت احداثها الاخيره في ذآكرتي ,,

كنت اعتقد ان هنآك صدمه او امر منغص مآ كمـآ هي حآل الحيآة ,, !!

او حتى عدم توآفق الفكر الذي حدث بين المدينه والقريه للفتآه عند بدآية انتقالها ,,!!


او عن مبادئ اهل القرى التي لآ يتخلوّون عنهآ فـ جعل ذلك تصآدم ثقآفي بينهـا وبين الثقآفه التي انتقلت إليها

وكيف ان يجتآزو تلك العقبات,,

ومآلمحته في القصه كآن اعتيآد الزوج على هذا التطّور في المدينه بـ خلآف الزوجه لـ ذلك توقّعت شيئاً من هذا القبيل ,,



الجميل في القصه حقاً انها خيبّت الظنون والتوقعآت ,,

وجعلت النهآيه رآئعه وجميله ,, لكن مآ كتبته جآل في خآطري و صآل آوهآم و توقعآت قآرئه فقط ,,


لك كل التحييه والتقدير ,, والإمتنآن لـ امتآعنا بـ ذلك وإن كنت من محبي قراءت القصص لـ ذلك اناشدك استآذي

ان لا تحرمنآ إبدآعك ,,

عطر الشوق
03-21-2013, 05:40 AM
سهم المحبه:)
قصه رائعه واسلوب شيق ونهايه مختلفه عن اللي في بالنا

واحسن شي مافيها حزن ماابغاكابه ورغم ظروف عيوني الصحيه الا اني اول ماشفت اسمك في الحكايات قلت سهم المحبه هون وماتعلمين يااوركيد
وتذكرت قصة جميله ومحمد اللي عشت تفاصيلها الرائعه وؤفعه وغالي ذحين 4 في بالي قصة غالي تبين كفاحه كان بدون هويه واكمل تعليمه من اجل الوظيفه وتزوج بنت عمهه اللى كانت حلمه

مدرري بحكم انهم في ديره ومتنقلين توقعت انه يصير له حادث مدري لي جاء في بالي كذا متاثره بالافلام الهنديه ههههههههه

شكررررررررا لك سهم المحبه وتاكد اني متااابعه لك دائما

اصدق التحايا لك ولقلمك ومنتظره قصه جديده

ترف
03-21-2013, 04:23 PM
ومرت الايام وتدرج غالي في الرتب وزاد راتبه وأصبح يروح
ويجي الى أهله في الديره وقام بشراء أرض خلال تلك المدة وبناء عليها
بيتا له ولأسرته ومرت السنون سراعا وغالي يزيد غلاه في قلب رفعه
وكذلك رفعه يزيد غلاها ومحبتها في قلب غالي . وأصبحوا اولادهم في
المدارس واصبح لهم حنه ورنه في البيت الجديد وكبروا الاولاد وزادت
السعادة والسرور في ذلك البيت لتلك الاسرة التي بارك الله عليها بنعمة
الصحة والعافية والتوفيق .



نهاية جميلة وحبكة رائعة من كاتب مميز

كانت محمله بالرسائل الخفية لا احد يستطيع معرفتها الا من يتمعن ويكمل الاحداث في خياله

اصول وقيم ومبادئ كانت هنا

تمسك بالعادات والتقاليد

حب عذري

جمييله جدا جدا

غالي ورفعة = امي وابي
القصه كانت جدا مقاربه من قصتهم ,,

كم كنت اتمنى ان ولدت قبل 80 عام لاعيش في الباديه

سهم المحبة يعطيييك الف عافية
شهادتي مجروحة في حقك

استمتعت حد الثمالة

لا عدمتك

سهم المحبه
03-21-2013, 08:06 PM
استاذ سهم المحبه ,,
حجم إعجآبي بـ القصه لا يفي قدرهـآ ,, حقاً ,,

قصه لو اقول لك انني رسمت احداثها الاخيره في ذآكرتي ,,

كنت اعتقد ان هنآك صدمه او امر منغص مآ كمـآ هي حآل الحيآة ,, !!

او حتى عدم توآفق الفكر الذي حدث بين المدينه والقريه للفتآه عند بدآية انتقالها ,,!!


او عن مبادئ اهل القرى التي لآ يتخلوّون عنهآ فـ جعل ذلك تصآدم ثقآفي بينهـا وبين الثقآفه التي انتقلت إليها

وكيف ان يجتآزو تلك العقبات,,

ومآلمحته في القصه كآن اعتيآد الزوج على هذا التطّور في المدينه بـ خلآف الزوجه لـ ذلك توقّعت شيئاً من هذا القبيل ,,



الجميل في القصه حقاً انها خيبّت الظنون والتوقعآت ,,

وجعلت النهآيه رآئعه وجميله ,, لكن مآ كتبته جآل في خآطري و صآل آوهآم و توقعآت قآرئه فقط ,,


لك كل التحييه والتقدير ,, والإمتنآن لـ امتآعنا بـ ذلك وإن كنت من محبي قراءت القصص لـ ذلك اناشدك استآذي

ان لا تحرمنآ إبدآعك ,,


**********
مناشده لها برها لدينا بأذن الله تعالى فاضلتي اوركيدونسعد بتقديم كل ما يفيد ويستفاد منه نسأل الله التوفيق
تعليقات وإطراء رائع وجميل جدا اشكرك عليه لا عدمتك تشريفك وإطلالاتك الرائعة والمميزة دايما تسعدني جدا

بالنسبة لأحداث القصة وكونها كانت على هذا النمط والسياق فهناك أسباب من أهمها :
اولا : كون غالي عاش في المدينة وتعلم وأن لم يكن تعليمه كبيرا ولكن وصل لما يحتاج وكان حبيبا لبيبا في طبعه مع زوجته فكان لذلك روعته .
ثانيا : المنغصات في القصة تأتي على حسب رؤية الكاتب وثقافته وتفكيره فأن أراد أن يضع تلك المشاكل والمنغصات ويأتي لها بحلول كان وأن أراد تسليما وسلما كان فهو الكتاب وهو صاحب الرؤية والصبغة وفكرة القصة كبداية ونهاية وأحداث .
ثالثا : القصة ليست حقيقيه روتيها حسب ما سمعتها بل هي من بنات الافكار وكان الاعتماد في سرد أحداثها على ما لدي من خبرات عن أهل البادية وأهل المدينة وما عايشته في حياتي وأسأل الله ان يكتب لنا ذلك في ميزان حسناتنا ويخلف علينا بالاجر .

اشكرك مرة اخرى اوركيد وتسلمي فقد أضعت كيفية الرد كما يجب لما أوردتي بارك فيك من إطراء وإعجابك .
والقادم أروع وأجمل بأذن الله تعالى . كوني فقط في القرب دايما وسترين ما يسر خطارك ويعجب ذائقتك ان شاء الله .

سهم المحبه
03-21-2013, 08:24 PM
سهم المحبه:)
قصه رائعه واسلوب شيق ونهايه مختلفه عن اللي في بالنا

واحسن شي مافيها حزن ماابغاكابه ورغم ظروف عيوني الصحيه الا اني اول ماشفت اسمك في الحكايات قلت سهم المحبه هون وماتعلمين يااوركيد
وتذكرت قصة جميله ومحمد اللي عشت تفاصيلها الرائعه وؤفعه وغالي ذحين 4 في بالي قصة غالي تبين كفاحه كان بدون هويه واكمل تعليمه من اجل الوظيفه وتزوج بنت عمهه اللى كانت حلمه

مدرري بحكم انهم في ديره ومتنقلين توقعت انه يصير له حادث مدري لي جاء في بالي كذا متاثره بالافلام الهنديه ههههههههه

شكررررررررا لك سهم المحبه وتاكد اني متااابعه لك دائما

اصدق التحايا لك ولقلمك ومنتظره قصه جديده

اهلا بك عطر الشوق وحياك الله وعلى الرحب والسعة .
والف الف سلامه لعيونك وما تشوفي شر وقدامك العافيه
وكلنا أمل بأن نسمع بشفاءك التام نسأل الله لك الصحة والعافية والشفاء الكامل وطهورا ان شاء الله .
الجميع يتوقعون ما توقعتي عطر . وبهذه الحال عذرا سيكون الرد واحد توضيحا للجميع .

بالنسبة لأحداث القصة وكونها كانت على هذا النمط والسياق فهناك أسباب من أهمها :
اولا : كون غالي عاش في المدينة وتعلم وأن لم يكن تعليمه كبيرا ولكن وصل لما يحتاج وكان حبيبا لبيبا في طبعه مع زوجته فكان لذلك روعته .
ثانيا : المنغصات في القصة تأتي على حسب رؤية الكاتب وثقافته وتفكيره فأن أراد أن يضع تلك المشاكل والمنغصات ويأتي لها بحلول كان وأن أراد تسليما وسلما كان فهو الكتاب وهو صاحب الرؤية والصبغة وفكرة القصة كبداية ونهاية وأحداث .
ثالثا : القصة ليست حقيقيه روتيها حسب ما سمعتها بل هي من بنات الافكار وكان الاعتماد في سرد أحداثها على ما لدي من خبرات عن أهل البادية وأهل المدينة وما عايشته في حياتي وأسأل الله ان يكتب لنا ذلك في ميزان حسناتنا ويخلف علينا بالاجر .

اشكرك مرة اخرى عطر الشوق وتسلمي لما أوردتي بارك فيك من إطراء وإعجابك ورأي .
والقادم أروع وأجمل بأذن الله تعالى . كوني فقط في القرب دايما وسترين ما يسر خطارك ويعجب ذائقتك ان شاء الله .

سهم المحبه
03-21-2013, 08:51 PM
ومرت الايام وتدرج غالي في الرتب وزاد راتبه وأصبح يروح
ويجي الى أهله في الديره وقام بشراء أرض خلال تلك المدة وبناء عليها
بيتا له ولأسرته ومرت السنون سراعا وغالي يزيد غلاه في قلب رفعه
وكذلك رفعه يزيد غلاها ومحبتها في قلب غالي . وأصبحوا اولادهم في
المدارس واصبح لهم حنه ورنه في البيت الجديد وكبروا الاولاد وزادت
السعادة والسرور في ذلك البيت لتلك الاسرة التي بارك الله عليها بنعمة
الصحة والعافية والتوفيق .



نهاية جميلة وحبكة رائعة من كاتب مميز

كانت محمله بالرسائل الخفية لا احد يستطيع معرفتها الا من يتمعن ويكمل الاحداث في خياله

اصول وقيم ومبادئ كانت هنا

تمسك بالعادات والتقاليد

حب عذري

جمييله جدا جدا

غالي ورفعة = امي وابي
القصه كانت جدا مقاربه من قصتهم ,,

كم كنت اتمنى ان ولدت قبل 80 عام لاعيش في الباديه

سهم المحبة يعطيييك الف عافية
شهادتي مجروحة في حقك

استمتعت حد الثمالة

لا عدمتك
أهلا أهلا ومرحبا بالابنة الغالية والقاريئة النهوم والمستعجله لنهاية الاحداث << ههههه .. عفوا هذا ما رأيت .
عندي سر ابي اقوله لك بس ما تقوليه لأحد << ههههه بس ابي اكتبه هنا إكراما لخاطرك لأنك السبب فيه ؟
القصة كانت من جزءين فقط . ولكن عندما رأيت إعجابك وتواجدك وتكرار ردودك زدت فيها وجعلتها من أربعة أجزاء
ولو كنت أرغب جعلها من عشرة أجزاء أو اكثر لأستطعت ولكن لتكون محبوكه كما يسميها البعض ومهضومه أكتفيت بأربعة أجزاء فقط .
شكرا لك في الاول والاخر وتسلمي واسعدني كل ما ذكرتي من إعجاب وتحليل ورؤاء جميله رائعة تدل على ثقافتك وشمول رؤاك .
واسعدني جدا إنها مشابهه لقصة والديك يرعاهما الله ويحفظهم ويكتب لهم الصحة والسعادة ان شاء الله . وأمنيتك بأن تكوني ولدتي قبل 80 عام
لتعيشي في الباديه أو تعرفي عنها الكثير . لك طولة العمر أن شاء الله . وبإمكانك تعيشي حتى قبل 200 سنه فقط بالإطلاع على الموسوعات والكتب
الخاصة بذلك لتصلي لكل ما تحبي ان تصلي إليه من معرفة وعلم عن البادية وعن حياة اهلها أيام زمان وما عانوه وما قاسوا في حياتهم . نسأل الله العافية والسلامة
والمفاجأة في قصتي القادمة فهي تتحدث عن قصة قبل حوالي ستين أوثمانين سنه . << مفاجأه لا تفوتك .

بالنسبة لأحداث القصة وكونها كانت على هذا النمط والسياق فهناك أسباب من أهمها :
اولا : كون غالي عاش في المدينة وتعلم وأن لم يكن تعليمه كبيرا ولكن وصل لما يحتاج وكان حبيبا لبيبا في طبعه مع زوجته فكان لذلك روعته .
ثانيا : المنغصات في القصة تأتي على حسب رؤية الكاتب وثقافته وتفكيره فأن أراد أن يضع تلك المشاكل والمنغصات ويأتي لها بحلول
كان وأن أراد تسليما وسلما كان فهو الكتاب وهو صاحب الرؤية والصبغة وفكرة القصة كبداية ونهاية وأحداث .

ثالثا : القصة ليست حقيقيه روتيها حسب ما سمعتها بل هي من بنات الافكار وكان الاعتماد في سرد أحداثها على ما لدي من
خبرات عن أهل البادية وأهل المدينة وما عايشته في حياتي وأسأل الله ان يكتب لنا ذلك في ميزان حسناتنا ويخلف علينا بالاجر .

اشكرك مرة اخرى ترف وتسلمي لما أوردتي بارك فيك من إطراء وإعجابك .
والقادم أروع وأجمل بأذن الله تعالى . كوني فقط في القرب دايما وسترين ما يسر خطارك ويعجب ذائقتك ان شاء الله .

الشفق
03-22-2013, 05:51 PM
هلا بشيخ شفق
قصه ذات الفصول الاربعه
كانت ماتعه ونهايتها رائعه
استمتعت كثير بمتابعتها ربنا يحفظك
ويديم عليك الصحه والعافيه ولا نضب فكرك
تقبل مروري ومتابعتي
وخالص تقديري ومودتي
،
الشفق

سهم المحبه
03-22-2013, 07:02 PM
سعادتنا لا توصف بردود الجميع وإعجابهم وعلى وجه الخصوص
عندما يأتي قائدنا وموجهنا الرائع الشفق فله الايدي ترتفع شاكرة ممتنه
اشكرك ابا نايف على الحضور العطر الكريم والثناء وتسلم بارك الله فيك