صدى الملاعب
03-25-2013, 04:37 PM
http://www.alertheyat.com/contents/authpic/15.jpg
الكاتب على عبد الله المنتشري
لا يكآد يخلو منزل من منازلنا من سوء تفاهم او اختلاف في وجهات النظر تحدث يوميآ بين الزوجين فمنا من يحتوي المشكله ومنا من لا يستطيع التعامل معها فتكبر شيئآ فشيئآ لتصبح مشكله تؤدي إلى نزاع وصراع بين آلطرفين إن اي نزآع بين الوالدين يجعل الأطفال عرضه إلى كثير من المشاكل فينمو في عقل الطفل انطبآعآ مختلفآ من هذا الصراع يقوم على مستوى ادراكه وتفكيره العقلي في هذا العمر اللذي لم يصل بعد إلى الحد الكافي من موازنة الأمور ومعرفة ما يدور حوله فهناك من الأباء من يحاول إقناع اطفالهم بانهُ صاحب الحق في هذا النزاع فيسكت الأبن وهذا لا يعني انهُ قد قبل وجهة نظر والدهُ رغم سكوته الظاهريّ فهوَ بالمُقابل يرى دموعَ اُمِهِ وبكائها فيعتبرُ الأب مُسيئاً مُذنبا ًوأشارت بعض الدراسات في المجتمعات الغربيه إلى إن المشاكل في محيط الأسره تودي إلى اختلال في عملية نمو الطفل نظراً لفقدانه للشهيه وبسبب تباطُؤ عملية الهضم ونتيجة حدوث خلل في إفرازات بعض الغدد بسبب شعوره بالخوف ويؤدي النزاع بين الزوجين وعدم توافقهم إلى تحطيم معنويات الطفل فيسلك سلوكاً إجتماعياً مُنحرفاً فيصبح غير قادر على ألتعامل مع شوؤن الحياه المختلفه في المستقبل إن السلوك الخاطئ للوالدين في حل اي مشكله بعيداً عن مسمع ومرئىَ اطفالهم يوقِع الطفل في الشعور بفقدان الأمان فينظر إلى الحياه نظره متشائمه ويتصف من يعانون هذه المشاكل الأسريه بضعف البنيه الجسميه وإنهيار المعنويات فنجدهم متخلفين دراسياً ، قليلون الكلام ، لديهم السلوك العِدائي ، وتاخر في النطق لمنهم دون سن الثالثه من العمر
قال صلى الله عليه وسلم (كلكم راعٍ وكلُُ مسؤل عن رعيته) ليس علينا فقط توفير لقمة العيش بل ايضا توفير الامان والتفاهم والتقرب اليهم ولا نجعل من المشاكل اليوميه والضغوط التى نعانيها سببا في نشوء جيل مهزوز الثقه لا يستطيع مواجهة صعوبات الحياه في المستقبل فهم اطباء ومهندسي وحراس وكتاب القريب العاجل باذن الله
وفقني الله واياكم الى مافيه صلاح الدنيا والاخره
مع تحيات
اخوكم / صالح احمد المنتشري
الكاتب على عبد الله المنتشري
لا يكآد يخلو منزل من منازلنا من سوء تفاهم او اختلاف في وجهات النظر تحدث يوميآ بين الزوجين فمنا من يحتوي المشكله ومنا من لا يستطيع التعامل معها فتكبر شيئآ فشيئآ لتصبح مشكله تؤدي إلى نزاع وصراع بين آلطرفين إن اي نزآع بين الوالدين يجعل الأطفال عرضه إلى كثير من المشاكل فينمو في عقل الطفل انطبآعآ مختلفآ من هذا الصراع يقوم على مستوى ادراكه وتفكيره العقلي في هذا العمر اللذي لم يصل بعد إلى الحد الكافي من موازنة الأمور ومعرفة ما يدور حوله فهناك من الأباء من يحاول إقناع اطفالهم بانهُ صاحب الحق في هذا النزاع فيسكت الأبن وهذا لا يعني انهُ قد قبل وجهة نظر والدهُ رغم سكوته الظاهريّ فهوَ بالمُقابل يرى دموعَ اُمِهِ وبكائها فيعتبرُ الأب مُسيئاً مُذنبا ًوأشارت بعض الدراسات في المجتمعات الغربيه إلى إن المشاكل في محيط الأسره تودي إلى اختلال في عملية نمو الطفل نظراً لفقدانه للشهيه وبسبب تباطُؤ عملية الهضم ونتيجة حدوث خلل في إفرازات بعض الغدد بسبب شعوره بالخوف ويؤدي النزاع بين الزوجين وعدم توافقهم إلى تحطيم معنويات الطفل فيسلك سلوكاً إجتماعياً مُنحرفاً فيصبح غير قادر على ألتعامل مع شوؤن الحياه المختلفه في المستقبل إن السلوك الخاطئ للوالدين في حل اي مشكله بعيداً عن مسمع ومرئىَ اطفالهم يوقِع الطفل في الشعور بفقدان الأمان فينظر إلى الحياه نظره متشائمه ويتصف من يعانون هذه المشاكل الأسريه بضعف البنيه الجسميه وإنهيار المعنويات فنجدهم متخلفين دراسياً ، قليلون الكلام ، لديهم السلوك العِدائي ، وتاخر في النطق لمنهم دون سن الثالثه من العمر
قال صلى الله عليه وسلم (كلكم راعٍ وكلُُ مسؤل عن رعيته) ليس علينا فقط توفير لقمة العيش بل ايضا توفير الامان والتفاهم والتقرب اليهم ولا نجعل من المشاكل اليوميه والضغوط التى نعانيها سببا في نشوء جيل مهزوز الثقه لا يستطيع مواجهة صعوبات الحياه في المستقبل فهم اطباء ومهندسي وحراس وكتاب القريب العاجل باذن الله
وفقني الله واياكم الى مافيه صلاح الدنيا والاخره
مع تحيات
اخوكم / صالح احمد المنتشري