طيف عابر
04-21-2013, 12:57 AM
حين أشتاقك يا سيدتي أقتات على بقايا ذكراك
أهمس بعتب لما الرحيل وترك تلك المواني خالية إلا من شعور الفقد
وحرارة الشوق التي أنضبت منسوب مياه الود
حين أشتاقك يا صغيرتي أعتمر قبعة أحزاني وأظل أسير تحت المطر لساعات
قد يطفئ نار إشتياقك
حين أشتاقك يا حلوتي أظل أتحول ببصري من نجمة لأخرى قد أجدك بينهما
حين أشتاقك تموت كل الأشياء بداخلي وتظلين أنتِ الوحيدة التي تجري بعروقي
وما بين ساعة وأخرى أظل أتمتم وأنا شارد الذهن بما لايفقهه غير من إكتوى بنار الشوق
أحببتك وأدرك بأنني عاجزٌ عن الوصول إليك ورغم ذلك شيدت جسور الود
وكذبت على نفسي وبنيت قصور الحب من أكليل ورد الحسن وأطواق ياسمينك
وظللت أتوهم وجودك بالقرب مني تارة بين أحضاني وأخرى طيفاً أطارده بأرجاء غرفتي
أشيح بالبصر نحو نافذتي التي لا تهدأ أبداً وتهطل مزن الحزن من مقل عيني
فأستل ريشة محبرتي وأحدثك وأحياناً كثيرة أعاتبك وأخرى أتقمص الأعذار وأقنع نفسي بها
ولكن ؟
يا صغيرتي ..
أتشتاقينني كما أشتاقك
أتحدثينني كما أحدثك
أتتذكرينني على الأقل كما أتذكرك
هيهات هيهات أن تفعلي
واليوم بعد أن بتِ بأحضان غيري
تحكين له رواياتي
وتجدين زنده وسادة لرأسك
وتدمدمين له وتمشطين شعرك على صدره
بعد أن كنت أنا لك كل الأوطان
بعد أن كنت أنا لك كل الحنان
بعد أن كنت أنا لك كل العنفوان
الآن هو فارسك
فهو ينعم بحبك وأنا أنعم بنيران فقدك
يستلذ بشفاهك وأنا أستلذ بموت الإحساس بداخلي
ينصت لحسن صوتك وأنا أنصت لوصت أطيافك
ورغم كل ذلك لا أستطيع أن ألفظك حتى من داخلي
لا أستطيع حتى البوح بأسراري
حتى البحر الهادر بالموج لا أبيح له بسرك
فلا حق له أن يدرك عمق الحب الذي أحببتك
ولا أن يدرك سر وجودك
وسأظل ما حييت
أردد بصوت الفقد وأعزف وتر الشوق وتراً سادساً بعودي
وأنشدد موواويل الحزن
وأردد كم أعشقك وأشتاقك
وحتى حين إما أن ألفض أنفاس الحياه أو ألفظك
وأجد الأخيرة بعيده كل البعد
وخارج قواميسي
فأنا لن أنسى هذا الحب
فإن كنت نسيتيه
فلا تحدثي به أحداً
ولا تخبري به شامتاً
وحينما أشتاقك يا صغيرتي سأجد ما يزيد هذا الشوق ناراً
حتى أحترق
أحبك سأظل وافياً بها ما حييت
فإنإشتقت أنتي إليّ إلفظيني من أنفاسك وتنكري منّي
فما أعانيه بعيداً عنك لا تقويه
كوني فقط من أجلي بألف خير
أهمس بعتب لما الرحيل وترك تلك المواني خالية إلا من شعور الفقد
وحرارة الشوق التي أنضبت منسوب مياه الود
حين أشتاقك يا صغيرتي أعتمر قبعة أحزاني وأظل أسير تحت المطر لساعات
قد يطفئ نار إشتياقك
حين أشتاقك يا حلوتي أظل أتحول ببصري من نجمة لأخرى قد أجدك بينهما
حين أشتاقك تموت كل الأشياء بداخلي وتظلين أنتِ الوحيدة التي تجري بعروقي
وما بين ساعة وأخرى أظل أتمتم وأنا شارد الذهن بما لايفقهه غير من إكتوى بنار الشوق
أحببتك وأدرك بأنني عاجزٌ عن الوصول إليك ورغم ذلك شيدت جسور الود
وكذبت على نفسي وبنيت قصور الحب من أكليل ورد الحسن وأطواق ياسمينك
وظللت أتوهم وجودك بالقرب مني تارة بين أحضاني وأخرى طيفاً أطارده بأرجاء غرفتي
أشيح بالبصر نحو نافذتي التي لا تهدأ أبداً وتهطل مزن الحزن من مقل عيني
فأستل ريشة محبرتي وأحدثك وأحياناً كثيرة أعاتبك وأخرى أتقمص الأعذار وأقنع نفسي بها
ولكن ؟
يا صغيرتي ..
أتشتاقينني كما أشتاقك
أتحدثينني كما أحدثك
أتتذكرينني على الأقل كما أتذكرك
هيهات هيهات أن تفعلي
واليوم بعد أن بتِ بأحضان غيري
تحكين له رواياتي
وتجدين زنده وسادة لرأسك
وتدمدمين له وتمشطين شعرك على صدره
بعد أن كنت أنا لك كل الأوطان
بعد أن كنت أنا لك كل الحنان
بعد أن كنت أنا لك كل العنفوان
الآن هو فارسك
فهو ينعم بحبك وأنا أنعم بنيران فقدك
يستلذ بشفاهك وأنا أستلذ بموت الإحساس بداخلي
ينصت لحسن صوتك وأنا أنصت لوصت أطيافك
ورغم كل ذلك لا أستطيع أن ألفظك حتى من داخلي
لا أستطيع حتى البوح بأسراري
حتى البحر الهادر بالموج لا أبيح له بسرك
فلا حق له أن يدرك عمق الحب الذي أحببتك
ولا أن يدرك سر وجودك
وسأظل ما حييت
أردد بصوت الفقد وأعزف وتر الشوق وتراً سادساً بعودي
وأنشدد موواويل الحزن
وأردد كم أعشقك وأشتاقك
وحتى حين إما أن ألفض أنفاس الحياه أو ألفظك
وأجد الأخيرة بعيده كل البعد
وخارج قواميسي
فأنا لن أنسى هذا الحب
فإن كنت نسيتيه
فلا تحدثي به أحداً
ولا تخبري به شامتاً
وحينما أشتاقك يا صغيرتي سأجد ما يزيد هذا الشوق ناراً
حتى أحترق
أحبك سأظل وافياً بها ما حييت
فإنإشتقت أنتي إليّ إلفظيني من أنفاسك وتنكري منّي
فما أعانيه بعيداً عنك لا تقويه
كوني فقط من أجلي بألف خير