×♥× ديوآن الكـاتـب /أحمد أحمد ×♥×

[اوركيد]

لـ آصحاب الكلمه المرهفه ,, والخآطره العآبره .. التي ينزفهـآ الحبر ,,

و يضمّد جرحهـآ ’’ شوقهـآ ’’ انين احرفهـآ .... الورق ,,

سنطرح هنـآ ديوآن كـآتبنـآ الرآقي .. أحمد أحمد ,,

[اوركيد]

*
( حورية المساء )





أيتها المنسدلةُ بين سماء اللأزورد
والبحر المعوهق
يخاتر القلب
حنين
وتداعب الأجفان ذكرى
منقوشة على جدار الروح
تدوى بالشوق يشجيكِ
كالصرير

أيا حوريتى
هذا المساء لنا
وكل المساءات
لاترهقكِ الدميعات المتلألئةُ
كالنجمات
لا تبتأسى حوريتى بالملمات
وإن عشقت الصمت
أقباء
وان أنتعلت السفر
حذاء
فأنا المعلق بين السماء
وماء

وحوراء
أيتها المجدولة ببحر
أشواقى
وذاك اللمعان الأسر
بمقلتاكِ
وتلك الأمتدادت فوق الروح
لا يضطرب فيكِ اليقين
فلا فرق بين البحر ونورسكِ
المنهال
ولا بين أول الليل ولا أخر
أبتهال
ولا جنّى التوت
وصخب الشغف للحقول
اليابسات
وسواقى الخوابى قناديل
مشرعات

لتنير كل البلور
أيقنت كما انتِ لا ظل لنورين
كما أيقنتُ بأن لا يطفىء
النار إلا النار
وأن لا فائدةً ترجى من السباحةُ ضد
التيار
والجرح فوق الجرح تفوح
الأزهار
يأسرنى فيك الشوق
كما يأسر الموج
شطئان
أعلنت فيكِ توحدى وتوقدى ومسكبة
النسيان
يا جمان تفصد ورداً والغنج المطرز
بالولهان


والنبع نزغ الحكاية
والجمر الذى وزع لألاءه
إليكِ أحج.. وإليكِ اهج
يا موزعة الشدى على الزهرات
إليكِ النسغ وأنتِ النبع
وعلى صدركِ يكبر الطفل الوليد
على جودى برذاذ الحليب الحنين
أيا ملكة الحوريات
أتجهل الحقول ثمارها والينا بيع نميرها؟!!

أيا مليكةُ الحوريات
أن مت غريباً
فلا تحملينى لمنفى
وأقيمى ضريحى من ياقوته
فى غيمه
لتمطركِ الأشجان
وخفايا الهمسات
و
خ
ف
ا
ى
ا
ال
ه
م
س
ا
ت
بقـــــــــــــــلمــ
أحــــــــــمد أحــــــــــمد

[اوركيد]

*

( سيدة الأنات )


سيدة الأنات

يا سيدة النساء
لأن العشق حالة من التوحد
لان العشق حالة من الأرتقاء
لأن العشق حالة من التماهى لا يصل اليها الكثيرون ...

يا سيدة النساءأليك أقول
يا سيدة الكبرياء
أنا رجل من العصور الغابرةُ
أنا رجل من العصور الحاضره
وأن كان العشق فى كل القواميس يحمل نفس المعنى

لكن !!
العشق عندى لهُ الف معنى ومعنى
ربما أختزلها لك فى ليلةُ تجمعنا
فأنا رجل ليس ككل الرجال
الحب عندى منطقتين لا ثالت لهما
المنطقةُ الأولى مملكة الرب على الأرض
بحورها وأنهارها
وجداولها وخلجانها
أنا قيسها
المنطقةُ الثانيةُ مملكةُ الرب على الأرض
جبالها ووديانها
أغوارها وتلالها
أنا نزارها
سيدةُالكبرياءالعشق عندى فصلين لا ثالت لهما
.
.
.
فانا أحب أن أصتاف فى بحور نزار
وأحب أن أمضى الشتاءفى ربوع المجنون
فاختارى إين ستقيمين مملكتك هذا المساء
سيدة الأنات مهلااً


لا تستفزى نبضُ العشق عندى
فالعشق عندى بركان يثورحمم
تتفجر
زلزال يدمر
قارورةُ عطر
تتبخر
فالعشق عندى حمامةُ تتهدل وعرقً
يتقطر
العشق عندى أمرأةُ من الزمن
الأول

يا سيدةُ الكبرياء
إياك من رجلٌ مثلى فيه سنين العمر
تنتحر
ورت الحب والعذارى منهُ
تعتصرُ
يا سيدةُ الكبرياء

عنما كنت أنت سؤال حائرُ
فى فم المكان
كنت أنا مثلك سؤال هائم
فى رحم الزمان
يا سيدةُ النَزق مهلاً


خبأت لكى هذيتى الأولى
بين تنايا الروح مذكنتُ النضفةُ الأولى
وها أنا اليوم أعطيكيها لكن حذارى
أن تتلفيها
خبئيها كما تحرصى شراب عذريتك
ككحلك فى
جفونك
كمرحك
كفرحك
كجنونك


فأنا حين اكون عاشقاً
أصير ضوءاً سائلاً
وأصير زمان خارج الزمان
واصير مكان خارج المكان
أطبقى على ِ
بشفافك
وشغافك
خبأئينى بخصلات شعرك
فى دفتر أشعاركِ
تحت وسائدك الوتيره وأحلُمى
بغداً تكونين فيه سيدةالأنات
فى الزمللكان وصاحبةُ الصولجان

ياسيدةُ الأنات
:
:
فتشتُ لك عن نجمةَ كى أسكنك فيها
فوجدتُ كل العشاق على النجوم سجلت أساميها
بحتُ لك عن وردةُّ كى تغفينِ فيها
فوجدتُ كل الورودغصت بمن فيها


جبتُ البحار أفتش عن لولؤةِ اياك أهديها
فوجدت كل المحارات خاويةُ تبكى سابيها
نقبت فى الحجارةُ والحضاره
عللى أنصب مملكتك
وجدتٌ كل الممالك سُكْنت وأنذثرت
وسُلبت أجمل ما فيها
فهتفت قائلاً !!
.
.
أنتِ الفريدةُ فى حسنكِ
أنتِ المليحةُ فى ضرفكِ
أنتِ الجامحةُ بنبضكِ


فاسكنتك فالأفق الأعلى الذى
لم تطأه أقدامو
لم يطمته أنس ولا جان
أسكنتك بين الخافقان
وجعلت لك الشريان عنوان
وزرعتك باوردتى
وسقيتك من شرايينى
فحدارى ....
أن تبرحى المكان ..!!!
فهو لايفتح إلا مرةً فالعمر أو فى جنةُ الرضوان
فحدارى سيدتى
فأنت سيدةُ الكبرياء
فأنت سيدةُ الأنات
سيدة

أ
لأ
ن
ا
ت

بقلم
أحمد أحمد

[اوركيد]

*
( هل يشجيكَ ... البحر ؟ )


هل يشجيكَ ... البحر ؟!!
فترمي لخيالك أسمها
ترحلُ في جسد الليل..
تسرح لحظاتكَ المتعبةُ
ثم توغل في ذكرى غابره
كحزن ٍ
فلايلد سوى وطن ٍ
في مهب الخواء

وحين تموج قليلا ً
ويرتجُف حزنك..
بين الموجات...والذكرى

يحَتّد الموج ... لهذا الأنين القادم من اعماق الجرح
أكانت جديرة ً بقلبك َ
أن ينضج الحلم
حتى تقــُـشـّــر عنه القشور وتغوص فى الجدور؟!!
وتجوى لها كبدكَ ..؟
هو الموت ُأذاً
كيف توجع منكَ ؟؟!
تلاقيتما
كانت تحجل في ساحة الكبرياء والشموخ
حين رأتكَ
أرتك ألاعيبها

أرخت شَعرها وشِعرها
واستدارت اليكَ بساقً واحدة

ونشنت عليكَ بسهم لحظها
كطائرٍ فى الغصون
فأردتكً صريع
ثم ابتسمت
تقدمتَ
رقرقتَ من كبرياؤها دموع البراءة
فوق الشهيد
وشيئا ً..فشيئا ً
تحشرج
الدم فى قلبك َ… بالوهم
وأنتصب الخيال بالريح... وفاضت الروح
تبسمت
ألقت لكَ الزهر..فى طريق هى رسمتها
وقناع الهم
فر َّرتَ
سددتَ عليكَ المسالك َ

حتى استلذذت الوهم
فبنت لكَ القصر السجن
وصرت َ الذي كانهُ
سيدا ً للأراده
طفت َعلى موج الوعد ِ
أصلحت لغتها وفى العيون الكحل

وأعادتَ القتيل َ
والدماءَ لأغصانها
والغصونَ إلى البحر
وخبأت حزنهَا المستفيض
وحين تكاثر فيك الحزن
ونادتكَ بشوق
تقدمتَ في جوف البحر
وذات القصر

توجع
البحر من شدة القهر
روحكَ المشرقه
فهل يشجيكً .. البحر
؟؟؟


بقــــــــــــــلمـ
أحـــــــــــــمد أحـــــــــــــمد

[اوركيد]

*

( حورية المسسساء )


أياااااااا حورية المساء
وكل مساء

من يعشق التحليق فى السماء
لا يخشى هجير الضيم فى البيداء
ولا ترهبهُ سهام أرسلها الجبناء
أيا حوريةً تنشد السماء بخيلاء


حلقى وأنشرى على الشمس الجناح
وأسقى الفؤاد شهداً كلما الفجر لاح
وارتشفى من الزهر عطره الــفواح
وتهللى نشوانةً جدلى لايؤذيك النباح


كونــى للفجــر عيون
وللقلب هذأةً وسكون
وأفيقى جذوة الشجون
مستعرةً ليوم يبعتون

أفردى الجناح وامتطى صهوة الجمال
وحلقى ولا تخشى سيف البرق أهوال
فالبرق لا يضرب مرتين نفس المكان
لتبقى الروح طاهرةٌ نقيةً وصعبة المنال

أيا حورية وحوراء العيون
أن كنتِ يوماًالعابرة
عبر بوابة السماء
فأنا الجسر
أن كنتِ من البرد تسطلين
فأنا الجمر
وأن عشقت اللؤلؤ والمرجان
فأنا البحر
أن كنتِ للرحيق تعشقين
فانا الزهر


أيا حورية على ذراع الأمنيات وشّمت
فليس مكانكِ الأرض!!
بل على جبين الشمس
والشمس مكانها كبد السماء
لتحيل سماء اللأزورد بلون الدماء
وتغرق فى البحر المعوهق حو راء


بقلم
أحمد أحمد

[اوركيد]

*
( لظى البحر )


من عمق البحار جاءت
من صخب الموج تبدت
وعلى صهيل العشق اتت
ومن صهد الشوق أرتوت
.
.
.

:
آوآآآآآه
ياأمرأة لى تجلت
جنائن تحل جدائل الشهقآت فجراً
وتحتسى خمر الندى
فأخترقت حجبى
وبين ضلوعى أنتثرت
أيا أمرأة على أغصان
روحى رقصت

انا الأسير بمحرابكِ

للفجر بعيونكِ
أنتهاك
والعشق عندكِ
أنتقاضة
وهلاك

أعشق البحر الذى
يحتويكِ
إختطفتنى منى إليكِ
فعشقت القلاع والسجون
وسيف حسنِكِ والفتون
وعلى شفتيكِ ما أروع
الجنون
.
.
.

:
أيتها العاشقة
تعالى
وإسكنينى على إيقاع
الروح
أغنية القلب
وموال عشق
انا العاشق جئتُ
وعلى جفنيكِ
تحط أطيارى
وفوق شفاهكِ
أكتب أهواكِ
بحروف اللوعة
وأباريق النجوى
وبين ضلوعكِ
عبقاً اتحلل
.
.
دعينى اتلو آيات اللظى
المختزلة فى صحراء الرؤى
غيمات حبلى
بتباريح الشوق
واغنيات القلب
ونزف النبض

وأأأأأ هآت

ترهق الصبوات
:
:
:
يا حلمى الملائكى
صوتكِ يسرى بى

و

يخترقنى
حتى أعماقى
يذيبنى وينثرنى ذرات
ليعود يلملمنى
فأتوه عنى فيكِ
وتستكين روحى بحضنكِ
داهلةً
منى
.
.
:
آسير عالماً آخر
خارج كل
الأزمنة
والحدود

وانتِ
كل الحدود
لهذا العالم
يا ساكنة روحى
وروحى بكِ تسكن
يا ملاذ الضوء الهارب
من جحيم الشوق
ياسكينة نفسى
المضناة
فى صحارى
الضمأ
روحى عالقةً بأطراف هذبكِ
وبالجفون
باوردتى
والشراين
:
:
:

.

يا تراتيل عشقى
ورفيقة احلامى
يا صحوى وهيامى

أنتِ
دائى
و
دوائى

انا مستسلم بكلى
وكليلى
وبصدكِ وقهرى
أعلن فخرى
وأعلق بثلات
زهرى
معتز بشموخى
ودمارى
وشوقى إليكِ دثارى
وشوقى

إليكِ
د
ث
ا
ر
ى

بقلم
أحمد أحمد
07/10/2012

[اوركيد]

*
( خلابة الروح )


أخلابة العطر!!
أم خلابة الروح!!


قالت:--
حورية المساء؛
أنا روح ترفرف بالبرية
وفى البحر نصَبتُ الخيام
أنا الغريق فى اليايسة
وفى البحر عربد الهيام
هذهِ مجراتى للعشق ترنيمة
لا تطاولها الأمانى ولا السهام
فقط النور تهديهِ وتهتديهِ
خلابتى وتصد عنه الملام
:
:
.
قلت :--
سيدركون يوماً أنها
بدونى جسد بلا روح وضياء
وأنى دونها عقم على سقام
أنا صمت بلا صخب
:
قالت:--
:
أمحو عنكَ ظلكَ!!
قلت:--
:
أنا بلا ضياء
قالت:--
:
كُنّ الضوء
:
قلت أنا النواهى
قالت:--
:
كن السواقى
ولا تتركنى النائحة بين
قلادة عقيق ....وغريق
بكً صدى إنتهاك المغيب
وعطر الغابات اللؤلؤية
بكَ الأنتى لا ترتوى الأمانى
والجدور
:
:
.
منكَ سلام النفس... والرمق الآخير
حتى المغيب
:
:
أيا حورية المساء.. مهلاً
بقايا العمرفككه الأنتظار
وصمت اللواعج دونته
الدواعج
وبلاهة الماء أنتشاءات بلا
مبالاة
يعيدون صياغة الآلوان قبل
الأوان
النور لا يعرف الأنكسارات
لآ أنا آخر الراحلين
لآ أنا أول القادمين
ولا آخـــر السراب
لكنى للقمر الفضه
وللشموس الوقود
والبرق للغيوم
وقلائــد اللازورد للسماء
والبحر المعوهق بالفتون
ومدينةَ تغفو تحت الرموش
الروح موجة
وفاتحة الماء وملاذات
النور
:
:
:
من يجمع النور المنبعت من الأروح!!
أيكون الشعر ممرات الروح وحبر الكلمات!!
أستدار الزمان وأستطال المكان
وتعانق النورس بين سماء
وماء
وارضعتنى ثديها ذات مساء
حوراء

بقــــــــــــلمــــ
أحــــمد أحــــمد

[اوركيد]

*
( إحتضار )



من سيعذرنى أن
أحببتكِ أكثر من الحياة
وأكثر من الوجود!!
:
:
:

أن أضعتُ بكِ مقبلات أيامى
وسنينى!!
!!
!!
!!
حتى أنتِ لن تغفرى لى
الفيتنى مصلوب
على جداركِ المخملىى
يهزنى الوجد
وعطر
اللوعات


ومرايا الياسمين
وغردت طيور الصدر
من اول النور
وحتى آخر الظل
حلم يراقص شرايينى
بالشوق
وفيض اللهفة
لخوابى العطر
وقطرات الندى
ويسقينى الغيث
من كفوفكِ
همس أرتواء
وروحكِ السلسبيل
وحروف
:
:
:
أثملها الخجل
ورقصة التناهيد
ودَدت لو أنى
أمزق رداء
المسافات
:
:
:
بمقص اللقاء
ليهز أركانى
لأنثر العطر
بين يديكِ
وتغرد طيور الصدر
بأشواقى أليكِ
وأعزف بأوثارى
الشجية
لحن يطربكِ


وآلمس القمر
بشغفى
وبنشوة
أشواقى أليكِ
لكنى
أرجع
بدمعة حزينة
لتسقطنى على شروخ الآلم
على أرض قلبى
لوح من جليد
يخفى لهيب
وصرخاتى تنهمر
تجتتك
من مسامات عشقى
قبل ان
ينعى حبكِ داخلى
من كان ليأسرنى
سواكِ!!
!!
!!
!!
أقتحمتنى كالشلال الدافق
وأبحرتى بغفوتى
كما النور
يبدد عتمة المكان
بأفتراض الوصول إليكِ
ولياليكِ البارده
تحاصرنى
وتأبى الأستسلام
مَن كان ليأسرنىى سواكِ
!!
!!
!!

فأنتِ من طلب الرحيل
فى زمن أحتياجى
لكِ
!!
أوى
تقولين لى
ليلة أمس
حلمتَ بكَ
!!!
!!
!
:
:
:

تمازج الشوق بكفينا!!
تسمر قلبى
عند وهم اللقاء
:
:
وأستعذبتَ الصمت
خاطر
غير مدرك
جاب الأرجاء
فتهت عن
زمانى
ومكانى
اناجى طيفكِ
ودقائقى الممتلئة بكِ
ويتمايل القلب
بشدوكِ الحانى
وأتمنى
لو
تمطر عيونك
فوق أجفانى
وتستجدى
منى
النوم
وتنادينى بلوعةً
تعال
أقترب
لو انى
أنسى هموم الأرض قاطبةً
وأعيش فى هواكِ
حلماً من شدى
وأحتضن سر
لا يبرح
نبضى
:
والروح تحلق
بالملأ الأعلى
وانا بقربكِ
أنتهى
يا من
نفيتنى
منى
إليكِ
تشتهينى
وانا عندكِ
أنتهى
وانا
عندكِ
أنتهى
أ
ن
ت
ـهـ
ى

بقلم

أحمد أحمد

[اوركيد]

*
( سيدة الشهد المعتق )

كنت جالساً أقلب بين أمواجى الصامته
أوراق من أدراج الذاكرة المجروحة
وفجأة .... أنتصبت أمامى ....
كاوركيدا ..تتفصد جماناً
تفوح شذاً
وتلملم أطياف ثوباً
تبحث عن بعضاً منها ..

أستجمعت أنفاسها ..
وحركت جمراًبسؤالها
هل ستجعلنى بيتاًبأحدى قصائدك؟
أسندت رأسى بما تبقى من قلباً
يصارع طعنة نجلاء أتت على حين غرة
بعد أن أمتلاأت سماؤها بكواكبها الخمسة آلآف

تفجرت تنهيدة
وأشلاء كلمات غمغمات قرأتها
سيدتى...
أنت أكبر من بيت فى قصيده
لا بل أنت القصيدة ذاتها
أنت
لو عاصرك امرؤ القيس...
لأسلم لك محبرته ودواته
وركع جميل بذاته ..
وغناك نزار بامسياته..


سيدة الشهد المعتق...
ذابت
شفافى
وشغافى
ورفيفك
أطفأ سماواتى
وغارت نجومى ومجراتى
وزفرت كبرى آهاتى
وتلوت آخر أبتهالاتى
أستعرت بعضك لأكوى
بعضاً من ذاتى..
وفى السامقات سطرتك..أبيات
لا ولم ولن أقتحم على العذارى
خدرهن وشعرهن وشعورهن.. أبياتى
فرفقاً يامن سحقت مسراتى
فنيلك لن يجرى بضفاتى
لكنى....... لكنى ........ لكنىك
سيدة الشهد المعتق
أقول :___
أنت كوكب الحالمين بلا أنتهاء
ونجم العاشقين بلا أبتداء
كيوبيدى صبحاً وافروديت أخرى بالمساء
بيلسان جبال الشوق مشتعل الرجاء
واقحوان وديان العشق أشتهاء
ملحمة القرن والأبجديه
شلال فيض أنوار سماويه
عمر فوق العمرحدود السرمديه


أنت سيدة الشهد المعتق
وزق الأبديه
امتشقتك..
ونشقتك
فإخضر تابوتى بالنعاع
على مدبحك
سالت أوداجى نشوانة
فكنت
الشاهد
والشهيد
والشهاده
سيدة الشهد المعتق
رفقاًبمشيعى الجنازه
سيدة
ال
ش
د
ال
م
ع
ت
ق

بقلم
أحمد أحمد

[اوركيد]

*

( سيد اللغات )

كنت جالس بين أمواجى الصامته
أراقب أوركيذا بالقرب منى

وفجأة سألتنى سؤالاً أوله وأخره
لماذا أنت صامت
وكأنها تنتظر .. سحابة حبلى تمطرها
فاطرقت برهة ثم قلت
سيدتى
إن الزهور تعطى أجمل ما فيها ...بصمت
إن الأشجارتعطى أحلى ما فيها ... بصمت
أن القمر يكسو الكون بردته ... بصمت
إن الشمس تنير الدنيا ... بصمت
ان الجبال تدوب حنيناً ... بصمت
وإن القلم يخط لواعجنا ... بصمت
فلمحت أبتسامة بعينيها لا تخلو من دهاء
ونصبتنى عيناها
وقالت :ـ

اذاً أقرأ على سمعى بعضاً مما عنه صمَت
فقلت سيدتى
صمتكِ بحور من
عبارات وعبرات
وحزناً كالعناقيد
وآهات ملونه كالمناطيد
وشوقاً وآآآآآآآآآآ هات
وجرح غائر لا يشفى منه حائر

وسكت .
فصاحت أكمل
فقلت :ـ
سيدتى
المح بعينيك بحيرة هادئة
تحتها نيران حائره
مياهها ليست بالزرقاء
فأن سالت بالرياض أقحلتها
وأن ماجت بالسفن أغرقتها
فرمقتنى غيرتلك النظره
لتنقلنى لعوالم ذات صبغة وردية


فقلتُ : ـ
نقلتيننى لدروب سرية معروفة الملامح
وروايات شعريه محرومة حقائق الأفصاح
وشذاً مسجون تجهد ين أن لا يفوح
ويحذث بالسر المفضوح
وأمنيات بالأفق المفتوح
ومبخره ... وعود... ووعود
ووهج حكايات تلوح من بعيد

فقالت :
وبوحى ونبضى ماذا صمتُك قائل عنهم؟؟؟؟
فقلت سيدتى
أن الصمت سيد اللغات
أن الصمت سيد اللغات
س
ى
د
ا
لل
غ
ا
ت

بقلمــــ
* أحمد أحمد *

[اوركيد]

*

( حورية الافلاك )



هذا الحبيب أتى بحكمة الأفلاك
ترفرف الروح لمهجعها
وما غاياتها سوى آمال
قلب من غادر
قلب من الغياب حضر
يرفرف بالعلياء سناه
نزيف الفجر أغنيات
وتآوآآآآآآآآآآآآ هات
الورده فتحت ممرات
أنغلاقها وحورية
أرتشفت الصبّ
من المَصب
أيا ملكةً غاب عنها الحبيب
القصر انا ... وانا القيصر
و أنا التاج .. أنا البرق
قدمت من هجير اليابسه
أنشد الوعد
الروح أشرقت بنور اليقين
وتسامت الأطياف انور العرش
صفائح لازورديه توحد
الموج ...بالغمام
وهذى النجوم بالأفلاك طافت
والبحر موجة والبحر أمتدادت
جرح النور اليقين
فغدا الوشاة فرحين
وهاهم الرماة باحوا
باسرار
حكايات السهام تروى
وآخرى نمحوا بها الأ شجان
فبأى المرؤات نختتم فصل الأستضافه؟!!
أيا حوريتى انا روحى هجرت ذاتى
وسكنت جوف ورده
أيا حوريتى انا الآخير بالسلالة
أنا اول الماء .. ولذة الأبحار
أنا كتاب مفتوح للفضاء
وكتاب مغلق للضنون
لقد حشوت القلب
لؤلؤ .......وطيِب
نبهتنا حورية المساء
للخبايا والهذايا
فغدوت أنثر للكواكب
شدو الموج وأسرار المحار
وترنيمة العشق
واين تسرى الأنوار
النور مستقيم
ولا يعرف الأنكسار
بكت الأفلاكِ
من وجدها الأنهار
فتعالى حوريتى
ونشوة.... الأسرار
حان توزيع القلائد
ومحاجن ...الأنوار
ونضع فصل النهاية
ونختم ......الحوار
لحرفكِ الماسى نظمت الأشعار
وسعدت كثيراً وراقنى الأبحار
هنا فصل النهاية... وبدايه النّوار
هنا فصل النهاية... وبدايه النّوار
وبدايه النّوار
وبدايه
النّوار
و
ب
د
ا
ي
ة
ا
ل
ن
و
و
بقلم
أحمد أحمد

[اوركيد]

*

( أنين الصمت )

آآآآآآآآآآآآآهات
جعلت من الحياة لا حياة
أتقال حمّلتنا فوق الطاقات
تلاحقنا النوائب مسرعات
وتحلق بسماءنا النازلات سابحات
والألم والأنين مصادقات
تاهت العبرات من شدة البؤس والصفعات
:
:
.
رهين التعاسه والشقاء؟
أم رهين اليأس والندامات؟
أم رهين الأحزان والنائبات؟
صّنف من أنا... ترى ماذا أجبت؟؟
صّنف من انا ...ترى فهل وجدت؟؟؟
:
:
.
هل رأيت قمراً يضيىء بالنهار...!
هل صادفت يوماً
شمساً تضىء ظلمات الليل الطوال..!!!
مهما كان الجواب
فلن يغير فى واقع الآلام
حضنت الأشواك
وسرت فى طريق الموت الزؤام
وكأن القدر سطر فى طياته
لا أمل فى حياة التعاسة سو الشقاء
الضياع بين أنات الزمان
أم الضياع بين أنياب السواد

بقلم
أحمد أحمد

[اوركيد]

*

( لحظة اشيـــــــــاق )

صباحا ليس ككل الصباحات
:
صباحا مشتعل
الاشواق
وروحا هائمة بالحنين
:
:
:
.
عندما تسكن بلابل الشوق
على غصون القلب
يرفرف بشدو الحنين
تترقق دمعات كالجمر فى سكون.
على مساحات الوجه السقيم
تتملكنا رغبة البكاء تسرى..
بالجسد كالسكين
:
.
يستشرى الوجد فيحيلنا
الى كومة رماد
تبعترها رياح الشوق
وترسمنا على سحابات العقل
لتستعيدنا وما اختزلنا من صور
فهنا مساحات للرسم لاحدود لها
:
فيبحر العقل بإشرعة الصور
ومجاديف الكلمات فتجمح العبارات
وتتلاطم العبرات وتهيج الاهات...
وتتفلت زفرات البراكين
وترسم شطئان الحنين
:
:
:
وتعلو منارات السنين
تزدحم الاماكن والصور
وكل ما حوته صفحات السنين
تتقادفنا كدمية فى يد صبى
لا يدر ك حدود المستحيل
تستعر نبضات قلب
:
:
:
.
قد اعياه الاشتياق
وادابه الحنين وترسم بين أهداب العيون
تتلاشى الوجوه وتتجمع ..
وتتلاشى
وتتداخل وتتفرق وتتشكل صور سريالية
وتتسع حدقات العيون مبحلقة فى الا شيئ
.
ويدرك من حولنا اننا استحلنا
أطيافا كقوس قزح
وترسمنا على رذاد الحنين
تنبتق كلمات وتعلو غمغمات
نسمع رجع صداها
فى أودية المكلومين
:
:
:
.
تصدمنا صخور التمنى
فنرتعش
كفراشة ترنو للضوء
وان كان فيه حتف
الاحتراق
.
نتوحد بمن غادرونا
وغيبونا فى صورة وجوديــة
ويفيح منا الحنين
.
بلهفة الارتعاش
فى الحضن الدفين

.
.
تتفجر قوارير العطر
وتنشر مطر الذكريات
فتغرق ارصفة العقل.
.
.
.
وترسم شفاهنا ابتسامة
ويحمر الجبين
تهتف الروح فينا ....
على لوحة المستحيل
افيقوا .... !!!!
قد ان وقت
الرحيل
تمتد ايادينا مودعين اجزاء منا
همت بالرحيل ....
بعدما استحال الشوق فينا
لشخوص كنا بالامس
نمشى معهم فى الدرب الطويل
وكانو لنا ملاذا والحصن الحصين ....
فتركونا وسارو عبر بوابات السنين
بعد ان ملئوا ادراج الذاكرة ....
رحلو الان دونما وداع
.
.
.
.
واستلوا منا الشراين
اذهبوا انا شئتم ....
وارسموا بعظامنا
واوردتنا
وخصلات شعرنا
وفتات كبدنا
وانثرو ما تبقى من لحومنا
على لوحتكم السرمديه
لكن لن تصادروا منا الحنين
.
.
.
.
فحدائق اشواقى
تعيد دورتها كالسحاب على مر السنين
تروى صحارى وقفار العطش
فتنبت بثلات الحنين
ايها الساكن فينا
يا من اشتقناك خلف ذاكرتنا
.
.
.
غرقنا.... باحتراق الاشواق
ما اسعدنا بتوقد مشاعرنا
والتوحد بكم
:
.
!!!!!


بـقـلمـ
أحــمــد أحــمــد

[اوركيد]

*
( عروس الآهات )

عروس الآآآآ هات

آآآآآآآآآآه
آآآه لمن بلل بالدمع يدينا !
آآآه لما كتبه الزمان علينا !!
آآه وآآآآهات سمعنا صداها .... فبكينا !!!
آآآه من آلام الصمت وقلوب حيرى لاترى إلا الفجوع
فلسطين عروس الآهات

والآآآآنّاَت

والأآآآنين
صبّرَت على الحسرات عشرات السنين
وذقت كل ماهو آليم
من قتل
الجنين؟؟؟

من قتل
الحنين؟؟؟

من قتل الأبتسام
عالثغر
اللجين؟؟؟

آآآهات كثر تمر
ما تترك أثر
آآآآهات
تساوى عمر البشر
آآهات
تحسب أنا طايرين فالسما!!
آآآآآآآآآآآآهات
تحس أنو الحلم فينا أنكسر
آآآ هات
تزرع زهور الحب وسط صحرارى
وآآآهات
تعصر صخر تسقى الزهر
آآآ هات
تمر تترك آثر
آآآهات
تساوى كل أعمار البشر
آآآه
آآآهات
بتمنى أحلم زى كل البشر!!!
آآآهات
تقول أنو الحياة مش ملكنا
آآآهات
تقول أن الحياة أنتِ وأنا
آآهات
اآلحب لو عشناه ينور دربنا
آآآآآآآآآآهات
نتمنى نهر الحب يروى زهرنا
آآآهات
تخلينا نحلم من غير حدود
آآآهات
تكوى قلب أم الشهيد
آآآهات
ترتى لاطفاله الفقيد

آآآهات
تحكى لزوجته الطريد
آآآهات الفرح لما الشهيد
يشوف الحور
والمزيد
آآآهات الهنا لما الشهيد
يوم الحشر يشفع لأهله سبعين أو يزيد
آآهات كثر تمرما تترك أثر
آآآهات تساوى عمر البشر
آآآ هات تمر تترك آثر
آآآهات تساوى كل أعمار البشر
آآآهات تحس أنو الحلم فينا أنكسر

آآآه وآآآهات سمعنا صداها .... فبكينا !!!

بقلمــــ
أحـــــمد أحـــــمد

[اوركيد]

*
( رسالة إلى إمرأة )

غيابكِ وجع يتسرب من حنايا الروح
من طرف القلب المنهك
فقدكِ وجع يهز أركان معبدى
مرعب ذاك الصمت
تتزاحم أغنياتنا ليسكر فى الجرح
عبير الروح

كم كانت رقيقة تلك الأنغام؟!
جميل صخبها
جميل صمتها
جميل حزنها
جميل ..
كانت تشظى جسدينا
لأحتوى فيكِ وحشتكِ
وأنتِ لهيبى

كانت إمرأه تتبرع بنشر عطرها..
من خوابى البنفسج
او قريبه من عمرى
كانت الكلمات ..تتوالد من القلب
قلبى أو قلبكِ من عمرى أو عمركِ
رحلتُ
لتعدى النجمات ...
كم نجمه

غضب صبيانى
كم نجمه ذبحتِ بكرمى؟
وطالت غربتى
وأمتص النحل رحيق أزاهيرى
وأنت ...أنتِ
كنتى مزهره
كنتِ تحتاجينى
غصناً لينناً
وأريج

كنتُ أزهر بكِ...
أنام وأصحوا فيكِ
كنتُ أبهى ... كنتُ أشهى
كنتُ أسمى
تصحن
الأحلام
روحى
فتتوالد الأمنيات
بصبحى
لآ
لن أقول ...
أعشقكِ
وتتأرجح روحى
بوحاً ..أو نزفاً
ونزفكِ المتسرب
من دائقة الوجع
المتشبت فيكِ

وعندما أستوطن الوجد ..
قلبى
يوم جاس الطغاة ...
والوشاة
معبدى
قلت
كذبوا

كنتُ أنا الهالك
وانتِ المالك للزهر
وخوابى العطر
ومالكتى
على صليب الصمت
جدلونى بالأشواك
واعلنت روحى
الحداد
ولبست السواد
على نبعى ...
وهذيان تدفقى
وسالت السود
من المآقى
وكيف عات الغرباء
فى معبدى
وتعرى فرحى
وانتِ هناك ... سكنتى العلياء
تتطلعين لهرولة الكرب
الأخير
وأكون
طريداً

سترتد إلى صدرى
قلتِ لى ..ذات عطف
يوم كانت المدائن
تضج
بالخراب
بعد أن كانت المدن
ملاذات الحياة
تذوى الريح ...
تهتك الروح

سأوجعكَ أكثر على البعد
قلتِ
همساً أو بوحاً
كنتُ خابية
منهوبة
منهكه
تصفر الرياح فى تنايا الروح
وأصرخ
ملىء أنكسارى.....
وقدسيتكِ
متى يتحقق العدل؟!!
متى ستدركين أجوبتكِ!!
وتساميكِ بى
فوق الجروح!!
يوم نفخوا بمعبدى
الطوز
وحصدوا أمنياتى الحالمات ..
والياسمين
وحوارى تضج بالشذى
والنضج
أسقطت أجنتها
وصار لعطرى لون
آخر
ولونتنى الفاجعة
بأصباغها
فصعدتى جهة الفراغ
وتركتى لى لهيبى
ووجهكِ الوردى
للذبول
وكنتِ لمواسم العطر
أغتراب

تركتى لى خيبتى
لتهذينى حسرتى
لم تهذنى زهرة
لم تحرسى أجنتى
فى حمى
رحمكِ
ومحاولة الكتابة
على سيقان الياسمين
الذى شق ظهر الغياب
ولم تحفظينى فى ياسى
الذى يغريكِ
من حزنى الذى يشق
أنبعاتى
من خوفكِ
علىّ
منكِ
تعصرنى جملة
أحزانى
بحكمة العابد
الموت جميل يا حبيبتى
الموت جميل يا عشقى
جميل يا سمائى
كيف أعيشكِ؟!
وكيف أزرع فيكِ
زهورى؟
أحب أن أجّن بكِ
ان أهذى بكِ أمام البارى
وان تتمددى على أطراف جسدى
بصمت
وان تسالينى فى عمر الشهوة ..
كم غفوت؟!!
هل تذكرين؟
قلتِ لى حلق... حلق
لا شىء يستحق
أنطفاؤكَ
قلتِ لى القصائد ....
وأمعنتِ القهر
كفراشة تحلق على
جبين القمر
وغنيتكِ
يوم جمعت الزهر والعطر
وقبل الحصاد ...
أفلت
تسمرت قدماى ...
والذاكرة
فى سقيع العمر
صرخت من أول وأخر
ضلوعى
جائرة هذهِ الحياة
جائر هذا العدل
وإلا لما سخر الموت منا؟
وما أنطفأت
جدوتنا
ولا شاخت ذوائبنا
ولا الزلازل هدمت
معبدنا
وأبتهالات تراتيلنا

أريدك محصنة من الخطايا
التى أغتالت الندى
والعيون الذابله
قبلينى بسمه وبسمله
قبلينى فى الهجيع
أهازيج
وكحلاً بالعيون
وعسل الأحداق
ولا تفترضى فقدى
وخسرانى
ولا تعبتى بالتقه
الموت لا يدنو منى
ولا حلكة الضلمه
تشبهنى
عيناكِ تعبى
ومخاض ولادتى
كيف تحبل عيناكِ
وتغيبى؟
كيف تمشط أزاهيرى
من العشق
وانا طريد؟
كيف اعانق كثفكِ
وأين أسند رأسى على ذراعكِ
المكلوم
لم أحصى خصلات شعركِ
لم أكبر سوى عام
ولم أبلغ الحلم
ولم أشيخ
لا تتركينى بالمذافن ... يغيبنى
التراب
يقتلنى الشوق لترسمينى
على لوحتكِ
أشتاق لعينيكِ
أشتاق إليكِ
لكِ
يوم عبرت سماءكِ
وجدت نجومكِ
غائره
ووجدت انفاسكِ
بارده
وجدتكِ بعيده
حائره
قبلت تلك العيون
و تحسست وجهى
فوجدتكِ
سلام لهاتيك
العيون
سلام ليديكِ
سلام لكِ
سأتعبكَ أكثر
سأحبكِ أكثر
سأتعبكً أكثر
نعم أشقيتنى
نعم
أشقيتنى
أش
ق
ي
ت
ن
ى
أحـــمد أحمـــد

[اوركيد]

*

( امرأة من زمن كاظم الساهر )


أياااااااااااا أمرأة
خارج حدود الجسد؛
أتشحت رداء الغسق
وعشتار تنتظر فصول الشبق
وبخديها تورد الشفق
.
.
يا كل الكون
أختزلت بكِ النساء
وزرعتكِ على جبينى سوسنة
وفى وريدى عبق
وفى سمائى ودق
.
.
يا كل الكون
آتى تموز وقد اعياه
الضمأ
ليغتسل ببحرك الرائق
ويطفىء القلق
ويقتل الارق
ويذبح نذور
اللقاء
ويقطف حبات التوت
شخب بلون
الدماء
ويعطى مواثيق
البقاء
ويفض ختم نهد
السماء
.
.
يا كل الكون
أعتصرينى فيكِ
شهداً يقطر
حلماً تبعثر
؛
أهطلينى فيكِ
مطر من نار
بركان حمم
نهر لظى
؛
؛
رعشات لهيب تنفس
وانفاسكِ بى تترع
سكر
وعطركِ يرشح
وصدى أنغام تصدح
وروحاً للنور ترمح
.
.
يااااا أنتِ
إنى أتذكر
يوم وعدتنى بكِ أسكن
وبصدرك ألتحف الكون
وبضلعكِ الأيسر
وشريانكِ الأبهر
والوجد الصارخ
يتفجر
وصمتى يتكسر
ونهاية رحلة
قهر
وزمن الهجر
يتبخر
ويطوى البعاد
الشراع
ويفرد اللقاء
شعاع
ويفرد
اللقاء
شعاع
:
ش
ع
ا
ع

بقلم
أحمد أحمد
08/12/2012

[اوركيد]

*

( غيمه تنتظر قصيدة )

و على وجنتيكِ
باب للورد مشرع
على مصراعي الشوق
و شهقة في غيمة تنتظر قصيدة
تنتظر صلاة
مدي يديكِ عاريتين
ففي مملكة العشق
لا يتعرى إلا كل قلب
تنازل عن كبرياء الصمت
إمشي بين التلال والمروج
و حروف النار
و أرقصي
فلكم أهلكتني انوثتكِ
كلما تعرى كتفكِ
و انهارت نجمات المساء
جدفى عكس السطور
و امتطي أفكاري
بين يديكِ أناقلم وديع
يبحث عن حرف
يجيد صهيل الأنثى فيك
يبحث عن حضن يذوب فيه
كقطعة شهد تثمل على خصركِ
واصلى ركعتى عشق
وضعت اقلامي كلها
و تركت لأصابعي حرية الكلام
فكل القصائد بين اصابعي
هلام و سراب
*
*
*
و انت وحدكِ الحقيقة
الفجر فى العتمات يركض
وبالفجر أقص عليكِ
أحاديث الروح
وأنثر فى أشواقكِ حروفى النشوى
وتصدح الحانكِ تثرى
بأوثار الروح ويصغى القلب
إلى الحانتكِ وثرا
وتصلى باورادى آيات الوجد
والنبض يصهل بشوق الأنوثة طهرا
والندى ظل البراءة طفلاً وسحرا
والروح ترفرف بفضاءات العشق
إمراة تصب سندسها وأريجها
حرائق لظى
وحدائق شوق
وأشجار عشق
أحبكِ فاقرئينى فى كتاب العشق
وأتركينى أنثر الضوء
بأغصانكِ بماء الشوق
فتعشقنا عصافير الخمائل


بقلم
أحمد أحمد