×♥× ديوآن الكـاتـبه / لهفة الخآطر ×♥×

[اوركيد]

لـ آصحاب الكلمه المرهفه ,, والخآطره العآبره .. التي ينزفهـآ الحبر ,,

و يضمّد جرحهـآ ’’ شوقهـآ ’’ انين احرفهـآ .... الورق ,,


سنطرح هنـآ ديوآن كـآتبتنـآ الرآقيه .. لهفة الخآطر ,,

[اوركيد]

*

( بـ ألآمــس )


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
.

بالأمس.. آنهالت علي شلالات من الذكرى..~
بالأمس ..تجرأ الحنين وعاودني مرةٌ آخرى..~
بالأمس..كادت قلبي ان يتمزق من الآسى..~

لا آعلم مااصابني ليلة الآمس..!!
موجة من الهموم اجتاحتني
حزن ..آسى ..لوعه ..وحنين سامرونّي ليلة الامس
كادوا ان يقتلونني ..فقلبي آصبح هش ولايقوى المقاومه
كنت اعتقد انني تمكّنت من نسيانهم..!!
كنت سعيده لانني استطعت ان أمحو ذكراهم..!!

سبع سنوات وآنا يُخيل لي آنني استطعت نسيانهم
وانني اصبحت حره من قيود ذكراهم
كِذبه.. استحليت العيش بها..!!

كابرت على نفسي من آجل ارضاء نفسي ذاتها..؟!
ولم آعلم آنني كنت احمّلها فوق طاقتها؟؟!!
كل تلك الفتره التي اعتقدت في قرارة نفسي انني تمكنت من العيش بدونهم..!!
كانت مكابره وغرورذات جلب لي تعب وهم
وروح عشقت الانعزال في التفكير ..وعشقت العيش بصمت رهيب
بسبب تلك المكابره كنت شتات روح..!!

كل ذلك الصراع كان من اجل نفس مغروره..!!



فَ بالآمس فقط..آدركت ماكنت اعيشه
بالآمس فقط..قررت ان اتحرر من قيود ذكراهم
بالآمس فقط..قررت ان لا آرضخ لتلك النفس المغروره
بالآمس فقط..ادركت انه لاشيء يستحق العناء والتعب الا كل مايرضي الله
بالآمس فقط..قررت ان اجعل مامضى مجرد هوامش في صفحة حياتي



بالآمس فقط..قررت ان آعيش الحياة كيفمآ آشــــــــــــــــــآء
بالآمس فقط..قررت ان آعيش الحياة كيفمآ آشــــــــــــــــــآء
بالآمس فقط..قررت ان آعيش الحياة كيفمآ آشــــــــــــــــــآء

[اوركيد]

*

( جعل روحـ (ن) تخفي الوجع مأجوره )


ياهموم لاتبرح ان تفارقني ..!!
وياذكرى اصبحت تلازمني..!!


في كل ليله اتناول جرعات من الهموم
اتناولها بشراهه حتى لااشعر بنفسي بعدها
اتناولها وكأن مامضى من حياتي لايكفي..!!
في تلك الليله كانت للذكرى معي صحبه
وبحق كانت صحبه طويله .. ولم نتفارق الا مع صوت آذان الفجر..وهو ماآدخلني في دوامه من البكاء
من شدتها سقطت ولم اشعر بذاتي..!!
كانت تلك الذكرى مؤلمه حد الثمل..؟!
أخذت الذكرى تحدثني وتحدثني ولم تتوقف..؟!
كانت ذكيه فلم تبدأ بالمؤلم ..بل بدأت بالجميل المفرح
حدثتني عن اجمل ايامي ..!!
وبدأت تسرد لي تفاصيلها وكيف تعلق قلبي وهام
وحدثتني عن مواقف جميله ..وعن صلة القرابه التي كانت تجمعنا
حدثتني وحدثتني ..والابتسامة لاتفارقني

وفجأه..!!


كعادتها لابد ان تجعل من تلك الابتسامه دموع وانين
فأخذت تتحدث عن مالاتشتهيه النفس ولا ترغبه.."
اخبرتني عندما استدعاني تلك الليله في احدى المناسبات
ارسل إلي طفله صغيره لكي لايعلم احد..!!
كنت خائفه وترددت كثيراً في الذهاب
قررت ان اذهب فالنفس آمارة بالسوء
ذهبت ..وكان ينتظرني والجميع من حوله..؟!
آردت الرجوع ولكنه نظر إلي واستدعاني
كان الخجل يرتسم على محياي
طلب مني ان اصافحه..؟!
تعجبت واخذت انظر لمن حولي
وهو يردد على مسمعي بان اصافحه..!!
كنت اتساءل هل يحق لي مصافحته..؟!
تنتابنا لحظات من الجنون ولكن لاتصل بنا الى هذا الحد وامام الجميع..!!
اخذت انظر اليه باستغراب
فَ تبسم وعينيه تملأها الدموع..؟!
عندما رأيت عيناه أدركت ان هناك امر ما
ربما جميل ..وربما مدمر
اعلم تصرفاته جيداً .. فعندما يؤلمه امر ما يخفي المه بِ ابتسامه
لذلك قررت ان اهرب ولا اصغي اليه
فَ امسك بيدي وقال:



انا عمك من الرضاعه
انا عمك من الرضاعه
انا عمك من الرضاعه



ضربت بداخلي صواعق وفارت براكين
لم استوعب ماقاله..؟!
بدأ يتحدث ويتحدث وانا لااصغي ..؟
فجميع جوراحي توقفت لكي تستوعب وتدرك ماقاله..؟!
أيعقل ا ن احب عمي..؟
أيعقل ان تكون مشاعري لعمي..؟
ايعقل مابنيته من احلام كانت لعمي..؟

أيحق لي العيش بعد اليوم..؟!
أيحق لي العيش بعد اليوم..؟!
أيحق لي العيش بعد اليوم..؟!

كيف لي مواجهته بعد اليوم..؟!
كيف..وكيف..تساؤلات انهالت علي..!!
اقترب مني وقال.."انسي"



قالها ولم يعلم مدى صعوبتها ..!!
قالها وكأن بارادتي فعلها..!!
ومازالت الذكرى تتحدث وتتحدث ودموعي لاتتوقف
وجسمي يرتعش ..وكعادتي كل يوم
لاينقذني من ذلك العذاب الا صوت الحق اذان الفجر ..
سقطت على فراشي فاقده للوعي.."
وايقظتني اختي لأصلي مثلما كانت تفعل كل يوم
صليت وانجلى حزني بسجده.."
وذهبت لفراشي وانا اردد..~
جعل روحن تخفي الوجع ماجوره
جعل روحن تخفي الوجع ماجوره
جعل روحن تخفي الوجع ماجوره
(http://www.m5zn.com/)

[اوركيد]

*

( فـ لنرحل بـ صمت اكراماً للذات )


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
.
عندما تحاول التفاهات جاهده ملامسة الرقي والسموّ!
هنا لابد نسعى جاهدين ان نبعد احدهما عن الاخر‘
فـ التفاهه لعدم بلغوها ذلك السموّ سترسل سهامها النتنه لتوقف او تسعى لعدم مواصلة الرقي مشواره,
وذلك لحيلتها القاصره وعلمها مسبقا انها لن ترتقي ..بل ستتراجع اكثر واكثر وذلك لِ عقليتها البائسه!
واذا نظرنا لِـ السموّ نجد انه سيبتسم ويبتسم لمحدودية العقل وعدم اكتمال نضجه!
وسيستمر لانه لايأبه لاسلوب الثرثره الغير مجدي..وستكون نظرة الاستحقار والشفقه لتلك المعقوليات
ولكن..لكل امر حدّ .. ستصمت مره ..مرتان ..عشر.. عشرون..ولكن عندما لايستوعب
قصار العقل ذلك السمو والرفعه في عدم الرد..هنا لابد ان يُرفع الصمت!
ولكن سيضطر ذلك السموّ في انزال مستواه كثيراً ليتجاوب مع تلك التفاهه ويوصل رسالته بقدر وحجم ذلك العُقيل
فكلمة العقل تُعظم من شأنه وتجعله في مرتبه لايستحقها!
وبذلك نجد ان التفاهه لن تستوعب ابدا وستبقى بتلك الدونيه في التفكير!
والسموّ س يُرهق كثيراً في الحد من تلك التفاهه وستسبب له ازعاج وتشوش له تفكيره في شي لايستحق
لذلك وفي هذه الحاله.. ايعقل ان يُسمح لذلك التفكيرين المتناقضين والمتباعدين بُعد المشرق من المغرب ان يجتمعا ؟!
وفي مكان واحد..؟!
لابد ان تجد التفاهه من يردعها ويفيقها من ذلك السبات العميق ؟!
فالعقول الساميه ليست جميعها تجيد الصمت فالبعض منها لا يرحم !
فبصمتنا بدأنا نشاهد رؤوس تلك التفاهه قد طالت وقد حان اقتصاصها ‘
فالتفاهه لابد ان تنفى الى مجتمع مشابه لها..واعلم انها لن تستطيع العيش لمدة يوم واحد
لما ستشاهده ..وكأنه مرآه عاكسه لدنو مستواها!
وستدرك حينهاعظمة السموّ فَ تُحّرِم بعدها الاقتراب منهم ..بل ستسعى الحذو لخطاهم لعلها تنقذ نفسها
من ذلك الدنو الذي توصلت اليه!!
فهل حان الوقت لاقتلاع تلك الجذور .. ام مازال الطريق معبد لتلك التفاهه؟!
ولنعلم ان لكل شخص طاقه من الصبر .. وعندما تنفذ تلك الطاقه لابد ان لايلام وقتها صَاحِبها!
فعندما تتجرع مرارة الصبر في ما لايستحق من أجل من حولك ممن تُكِن لهم الاحترام لكي لاتجرح مسامعهم"
فتصاب بالالم اكثر عندما تعلم انهم من سمحوا لتلك التفاهه بالتمادي!!
لماذا وكيف .. لانعلم ولكن من المؤكد ان السموّ سيبتعد لاجله ..لا لأجل احد!
ف وقته ثمين ..ولايريد ان يستنزفه في بقايا عقل لن يرتقي ابداً ..الا بمشيئة خالقه وهو القادر على كل شيء"
ولتستمر التفاهه وليستمر كذلك من صفقوا لهم!
ويَ عزيزي السمو فلنرحل إكراماً للذات!

[اوركيد]

*

( نقطة تحوّل )



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.
.
.


في ليله كانت تختلف عن جميع الليالي!
ليله اشعرتني بـِ قشعريره وخوف مرير ..وكبلت كل آحلامي!

كنت في غرفتي مرتديه رداءً أبيض وكان مُلتف حول جسدي وكأنه كفن
كان المنظر مخيف جداً.. فقد كانت هناك روح تطاردني ؛ تملكني حينها الخوف واخذت التف في غرفتي دون جدوى
لم يكن لدي حل إلا الهرب!
ولكن لـ صغر حجم غرفتي لم تساعدني بالهرب أكثر.. لعل تلك الروح تسأم من مطاردتي ..!
ولكنها تمكنت من التغلغل في داخلي دون مقاومه مني فسقطت
ولكن دون أن أفقد الوعي..سقطت على جانبي الأيمن ؛ ومآ أن سقطت أدركت..أنه (ملك الموت)
كانت أحشائي تستجدي بعدم قبض روحي !
لم آستطع ان انطق بكلمه ..هول الموقف الّجـم فمي واخرسني"
كانت عينّي مُحَدِقه باصبعي السبابه ..كانت مرتفعه فثارت علامات الدهشه
بداخلي..!
أيعقل أن تكون اصبعي مرتفعه؟!
بدأت استعرض شريط حياتي فلم أجد مايشفع لكي ترتفع
تسآؤلات آستوطنتني ولم تفارقني حينها"
وماآدهشني آكثر أنها كانت مرفوعه ولكن لم انطق الشهاده
كان نطقها صعب علي..!
فيما مضى كنت اعتقد ان نطقها سيكون سهل !!
ولكن عندما آتى الحدث الجمني هول ملك الموت !!
آلجمتني ذنوبي !!

وكان جل همي كيف استطيع الرجوع لـ استدرك مآمضى ‘
ولكن.. ادركت في تلك اللحظه انه لن ينفع الندم أبداً
كنت انظر لما حولي ..انظر الى باب غرفتي لعل أحد يأتي لـ ينقذني
كانت آماني ساذجه .. فلن أغير القدر بأمنياتي !!
فـ ذلك يومي لامحاله !
مع كل تلك الامنيات اُدهشت ..لمآ لم تقبض روحي ؟!
ولمآ سقطت على جانبي الأيمن؟!
ولمآكانت سبابتي مرتفعه ولكن لم آستطع أن انطق الشهاده
كان الخوف يقطنني وأخذت آستنجد ملك الموت أن يتركني لـ يمهلني , لـ يمنحني فرصه أخرى
لعل وعسى أن أستدرك ..أن أفعل مايشفع لي‘
فذنوبي ارتفع مكيالها عن حسناتي..يارب رحماك

أريد أن أذهب لكل من هجرتهم فوق ثلاث ليال اطلب السماح منهم
ايعقل عندما هجرتهم لم ترتفع أعمالي من حينها..هل قُبِلت ؟!
أريد أن أعود وأن أخشع في صلاتي ..فـ هي أول ما سَ أُسأل عنه !
فـ صلاتي كانت بمثابة عاده أصليها ولا آعلم مأ أقول بها !
أريد أن أرجع لـ أقع عند قدمي أبي وأمي فهما من سُئِلنا رضاهم بعد الله!
أريد .. وأريد ..وأريد‘‘..... ولكن لن تنفع تلك الأماني!
فـ لكل أنسان أجل ..سلمت أمري فالموت آت لامحاله!
.
.
ولكن رحمة الله أوسع بكثير ..‘
فقدت افقت على يدي أمي ..أيقظتني عندما سمعت صرخاتي وانيني
وانا في منامي.."
ماأكرمك يالله أكان مناماً ؟!
لا اعلم حينها هل أبكي أم آفرح ..فلقد مُنحت فرصه لـ أُعيد ترتيب
مادونته في صفحات حياتي‘
فأخذت اهرول وقد امتلأت وجنتّي بدموع الفرح تقربت سجَادتي
وصليت ركعتين شكرٌ وثنآء"
.
.
كان ذلك المنام (نقطة تحول في حياتي)!!
كنت فيما مضى آتمنى الموت ..لعله يُريحني ؛ . . يالـ سذاجة آمانينا
ولكن من تلك اللحظه فلن آتمناه أبداً ؛ إلا عندمآ أكون مستعده وأن يكون بصحيفتي مايشفع لي بمقابلة الإله !
رُزقت بفرصه لا تقدر بثمن ..‘
بالرغم من تيقني بأن النفس لن تتأدب كلياً !
ولكنها فرصه لعل الله أن يعيننآ على استغلالها على الوجه الأتم!
شعور يخالجني أن أمسك بكل يد وأخبرها بأنني مُنحت فرصه لن تُمنح لكل شخص!
نسمع بالموت كل ليله ..نحزن عليهم يوم ..يومان
ولكن لايكون هناك اتعاظ وندم الا عندما تتحشرج ارواحنا!!
.
.
ببالرغم من رهبة تلك الليله والخوف وصرخاتي ..إلا أنها كانت من أسعد الليالي
فقد أخرجتني من براثن الحزن والضيق إلى الاستشعار بمدى حلاوة العيش في رضا المولى جل علاه!
‘.......وفعلاً كانت من أجمل نقاط التحول في حياتي!!