المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هكذا..... يصلون الى اعماقي


صدى المشاعر
05-24-2013, 11:34 PM
ليست المُحيطات الكبرى ، ما تُعبر عنها البحار العميقة .. كذلك

هم البشر !





.............

في أيامك التي تُداولها الأقدار بين مدارات هذه الحياة ، ثمة أناس يزرعون
في قلبك بذوراً من الحب ! ، تنبتُ فتكبرُ ثم
يقتطفونَ ثمراتها من أعماقك .. بلا أن تبذلَ جهداً ما من أجل سعيك الدؤوب
لتكون أنت جزءاً من حياة هؤلاء ..
فهؤلاء يا سيدي .. مثل أي محيط على كوكب الأرض ، يصل أقطاب
الشعوب من شرقها وغربها ..







عليكَ فقط .. أن تغرق في بحورهم ! ، لا لتموت في محبتهم .. فهم

يُدركون حبك الجم ، بل لكي تعيش و تتعلم و تختبر


نقاء الحياة رغم السواد العارم في أرجائها الممتدة من مجتمعٍ إلى آخر ، و
من مدينة إلى أخرى و من وطنٍ لأوطان أخر ..........




المعزوفة الموسيقية ليست منبعها القيثارة وحسب ، بل حتى الأقلام !



إن لم تُطربكَ المُفردة ، في بعض من قراءاتك .. فعليك أن تراجع /
قراءاتك .. لا / المفردة !


ليسَ ذنبُ الكاتب .. ألا يُشبع فضولك المعرفي أو الثقافي ! ، أنا -
ككاتب - ما هو ذنبي إن كنتَ لا تجيد سماع ماأكتبه ؟!




إن كانت ظنونك فيما تقرأ .. هو من أجل أن تحظى بكونك / تقرأ ..
فأنت في نهاية الأمر / لا تقرأ .. بل تضيع وقتك معي !


إقرأني لا لكلماتي القابعة و التي تنام فوقَ أسطري التي لا تراها أنت ولا
أراها أنا أبداً ..
بل إقرأني كماتستمعُ
لمعزوفةٍ كلاسيكية ترديك أرضاًمن شدة ما تطربه أذنيك ! ، حينما
تقرأني / حاول ألا تكلف نفسك بالقراءة فقط ..
ولكن .. إسمعني أيضاً ! ، و خاطب مُخيلتي .. كما يتخاطب
قائدالأوركسترا فرقته الغنائية .. بكلتا يديه دون أن ينطقَ حرفاً !




.................




ليست الصداقة وقت الضيق يا صديقي .. بل لكل أوقات الأنس ، و
الفرح !




من الجهالة أن نقول ، أن الصديق وقتَ "الضيق" ! ،


هذه العبارة جعلت الأصدقاء ينفرون من بعضهم البعض ..


مؤكد تماماً أننا إذا ضاقت بناالحياة ذرعاً .. نبحث عمن نبوح إليه




ضيقنا ، و لكن ليسوا كل أصدقائنا يحبذون أن يستمع كلاً




منهم إلى ضيقٍ يُصاب به أحدنا .. هذه في الحقيقة إعتياد غير جيد

للفرد !












تعالَ معي يا صديقي لكي نستأنس بالوقت .. لكي نسحق كل
أوقات تضيق بأفراحنا ، فيكفي أن علاقتي معك بابٌ للفرح ..


أستأذنك بكل سماحتكَ أن ندخل منه سوياً إلى معالم البهجة لحياةٍ ملؤها أنا
و أنت معاً / ولا غير / و فقط !




................




مما قيلَ عن الحب .. يكفي أن نحب به كل مجرات الكون !




ماذا لو نطقَ الحب ؟ ، لقال أنا أعظم كائنٌ في هذه الدنيا .. وأنا أجمل
الكائنات وأرقها وأعذبها .. و أكثرها شوقاً و عشقاً ..


لكنه لا يفعل ، ولا يستطيع أن يقول ذلك رغم أنه محق فيما ينطق ! ،
لأننا شوَّهنا ملامح الحب و جعلنا منه ثانٍ لأوكسيد حياتنا
تنفثه - سجائرنا - كلما أوصلناالحب إلى إستدراكٍ محتوم / .. النفسُ
المُعذبة !




عذبنا هذا الحب ، كما كنا في طفولتنا .. نُعذب الدُّمى ! ، حين
كنا نشتري دمية أي شخصية شهيرة كسندريلا على سبيل المثال ..


نُحب أن نشتريها من المتجر بكل حب .. ثم يبدأ شوقنا لها بالفتور ..
ثم نجعلها عرضة للهلاك بعدما نكبر و تمر بناالأيام ..
تذكروا كل دمية وقعت بين أيدي طفولتكم بمحبة بيضاء ، و
كيف أصبحت تلك الدمى يعتريها السواد بفعل عوامل التعرية !




ولكن :


ليسَ كل حب ، بهذا الشكل الساقط !

فهناك .. من يكتب الحب ، بين أوراقه ، فتغار من كتابته أوراق الفصول الأربعة ..








مودتي لكم

الشفق
05-25-2013, 12:08 AM
موضوع رائع صدى المشاعر
هو م يلامس الحقائق وحسب
بل تغلغل داخلها وان لم يروق لنا
بل تلك الحقيقه المره ..

شكرا بلا حدود
ومودتي
،
الشفق
*****

ابو شلاخ
05-25-2013, 06:02 AM
سسلمت يمينك يانيقه

دمتي بخير

اوركيد
05-25-2013, 06:37 PM
سلم الفكر الناقل والقلم العبق ..

رآئع وراق لي مآ سطر هنـآ و مآ دوّن في ذلك المتصفح ..


جزيل شكري وإمتنآني ..