الشفق
05-30-2013, 02:28 AM
رحلت عني دون كلمة وداع منك
دون رأفة أو رحمة بذاك القلب الذي احتواك
وتلك العين التي اشتاقت لرؤياك كما عودتها دوما
هل كان قرار رحيلك ضربا من ضروب الجنون
السؤال الذي آرق مضجعي وجعلني أهذيك واحتاج منك لإجابة
هل احتوائي لك
واهتمامي بك
وسؤالي عنك باستمرار جعلك مني وتصرفاتي تختنق
وتبتعد
وتهرب عن مدار عشقي
وتنفر من شوقي
لتعذب بهذا القرار وجدي
هل تعتقد أن قرارك صائب
واقصاءك لي واجب
أم هي فترة استجمام
وتعتقد أن لك عودة ولك في القلب نفس ذاك المكان
بعد أن كسرت لك كل الحواجز
ولأنفاسك كنت دوما الأقرب
فأنا أشجب
وأستغرب
وقبلها بقرار عودتك أعترض!!!
فهل بعد تهشم الزجاج له عودة كما كان؟
لا يا سيد النبض بعد أن هجرت الشطآن
عودتك بيدي وليست بيدك حين مآل
فمن رحل بقرار بمفرده لن تكون العودة أبدا بيده
لم أكن لك يوما كربطة عنق إلا لتزيدك أناقة بألق
ابتسم فلم يكن يوما نبضك وتجاوبي لك بمنزلة الإختبار
فقد كنت تعلم أنك الأوحد سيد المكان
ولكن بعد أن قررت الرحيل فليس لك بنبضي أي مكان
أشكرك وبإمتنان إن وجدت السعادة بقربك من غيري وشعورك بالأمان
فهيهات هيهات لوهم وأنا قادرة على كسب الرهان
ساعتها سأعرف أخبارك حتى لو كانت بمحض الكتمان
ربما إن ركعت لتطلب الغفران وتحظى بالقلب الذي لك كان
وأن يكون بوريده التاجي لك مكان
وسريانك بكامل الجسد قشعريرة وهيام
وبجنونك تقول الغفران الغفران
ولضلعي الذي آواك أزمنة تستسمحه بعودة مسكنك
وتعده بعدم الهروب
وتقول السماح منك يا سيدة الملاح
وإن وافقت على طلبك ليس لضعف مني
ولكن لأن حبك صادق سرق مني الوجدان
بإتقان من المنان
فلك هو ولعودتك بسكناه الأمن والأمان
د. سحر رجب
دون رأفة أو رحمة بذاك القلب الذي احتواك
وتلك العين التي اشتاقت لرؤياك كما عودتها دوما
هل كان قرار رحيلك ضربا من ضروب الجنون
السؤال الذي آرق مضجعي وجعلني أهذيك واحتاج منك لإجابة
هل احتوائي لك
واهتمامي بك
وسؤالي عنك باستمرار جعلك مني وتصرفاتي تختنق
وتبتعد
وتهرب عن مدار عشقي
وتنفر من شوقي
لتعذب بهذا القرار وجدي
هل تعتقد أن قرارك صائب
واقصاءك لي واجب
أم هي فترة استجمام
وتعتقد أن لك عودة ولك في القلب نفس ذاك المكان
بعد أن كسرت لك كل الحواجز
ولأنفاسك كنت دوما الأقرب
فأنا أشجب
وأستغرب
وقبلها بقرار عودتك أعترض!!!
فهل بعد تهشم الزجاج له عودة كما كان؟
لا يا سيد النبض بعد أن هجرت الشطآن
عودتك بيدي وليست بيدك حين مآل
فمن رحل بقرار بمفرده لن تكون العودة أبدا بيده
لم أكن لك يوما كربطة عنق إلا لتزيدك أناقة بألق
ابتسم فلم يكن يوما نبضك وتجاوبي لك بمنزلة الإختبار
فقد كنت تعلم أنك الأوحد سيد المكان
ولكن بعد أن قررت الرحيل فليس لك بنبضي أي مكان
أشكرك وبإمتنان إن وجدت السعادة بقربك من غيري وشعورك بالأمان
فهيهات هيهات لوهم وأنا قادرة على كسب الرهان
ساعتها سأعرف أخبارك حتى لو كانت بمحض الكتمان
ربما إن ركعت لتطلب الغفران وتحظى بالقلب الذي لك كان
وأن يكون بوريده التاجي لك مكان
وسريانك بكامل الجسد قشعريرة وهيام
وبجنونك تقول الغفران الغفران
ولضلعي الذي آواك أزمنة تستسمحه بعودة مسكنك
وتعده بعدم الهروب
وتقول السماح منك يا سيدة الملاح
وإن وافقت على طلبك ليس لضعف مني
ولكن لأن حبك صادق سرق مني الوجدان
بإتقان من المنان
فلك هو ولعودتك بسكناه الأمن والأمان
د. سحر رجب