صدى الملاعب
06-08-2013, 12:21 PM
http://cdn.akhbaar24.com/44492384-53b7-4cc6-aba7-43b6222aab78.jpg
اعتبر الخبير التحكيمي الأستاذ عبد الرحمن الزيد مستوى التحكيم السعودي خلال الموسم الفارط جيد وقال لــ(قووول أون لاين): "مستوى التحكيم يتراوح مابين جيد إلى مقبول ورغم أن الأخطاء كانت موجودة وبعضها مؤثر، إلا أنه وقياسا على الدوري وكأس ولي العهد وكأس الملك اعتبر التحكيم جيد في المجمل العام، أما إذا أردنا التفصيل فهناك جيد وهناك مقبول".
وعن أبرز الحكام الذين كانوا مميزين خلال الموسم قال: "أبرز حكمين ومن اعتمدت عليهم اللجنة في أكثر المباريات وخاصة الحاسمة كانا مرعي عواجي وصالح الهذلول، وكان بروزهما ملفت للنظر أيضا خليل جلال وعبد الرحمن العمري كانا متواجدين ولكنهما لم يكونا في مستواهما".
وأشار الزيد إلى أن هناك أسماء جيدة ولكنها مرت بظروف وقال: "فهد العريني حكم جيد ولكنه ابتعد بشكل كبير بسبب عدم اجتيازه لاختبارات اللياقة، وإلا لو كان العريني في كامل جاهزيته لكان من أفضل الحكام، أيضا فهد المرداسي أثرت عليه بعض الأمور مثل مباراة الشباب والتعاون وما صاحبها من ضجة، أيضا سامي النمري كان حاضر ويشارك ولكنه لم يكن في المستوى المطلوب، وبالتالي لجنة الحكام لم تعتمد عليه في الموسم كثيرا".
وأوضح الزيد أن هناك أسماء جديدة تحتاج للدعم وقال: "تركي الخضير وعبد الرحمن المالكي وعبد العزيز الفنيطل ومحمد الهويش ومشاري المشاري هؤلاء يحتاجون للوقت والخبرة".
وشدد الزيد على أن خليل جلال يعتبر حكم جيد ويمتلك الخبرة وقال: "خليل لم يشارك في المباريات الحساسة كثيرا بسبب المشاركات الخارجية، ولكنه يعتبر الأفضل على المستوى الخارجي بالنسبة للسعوديين".
وتطرق الزيد لعودة الحكام السعوديين للنهائيات حيث قال: "اعتبر عودة التحكيم السعودي فاتحة خير للحكام ولعل وصول فريق الشباب وفريق الاتحاد لنهائي كأس الملك كانت فرصة جيدة لتواجد الحكم السعودي، ورغم أنني تمنيت عدم تواجد الحكم السعودي في نهائي كأس ولي العهد بين الهلال والنصر، إلا أن اختيار الحكم السعودي في كأس الملك كان مناسب لأن فريق الشباب وفريق الاتحاد أقل حدة من فريق الهلال وفريق النصر".
وزاد في حديثه: "نتمنى أن يحافظ الحكم السعودي على مستواه حتى نشاهد جميع النهائيات يديرها حكام سعوديين".
وحول عمل لجنة الحكام قال: "قد يؤخذ عليهم عملية اختيار الحكم المناسب للمباراة المناسبة ولكن بشكل عام اللجنة عملها جيد من حيث الدورات، أيضا اللجان السابقة عملها جيد ولا يوجد فيها تقصير، وإن حصل تقصير فهو يعود للحكام أنفسهم ويجب أن لا نحمل اللجنة السبب في حال أخفق الحكم".
وتابع الزيد: "على لجنة الحكام من الآن تجهيز جيل جديد من الحكام وترفع قاعدة التحكيم، فالتحكيم (هش) بالنسبة للسعودية وليس معقول أن يكون عدد حكامنا 800 حكم نصفهم غير مؤهل للمشاركة في المنافسات الكبيرة، ولعل المشاركين لا يتعدون 70 حكما، ومن هذا المنطلق نتمنى أن يكون عدد الحكام أكثر من 3000 حكم حتى يكون الاختيار أوسع، وهذا يتطلب تكثيف الدورات والأهم من ذلك صرف المستحقات".
وأضاف: "اللجان وعلى مر العصور تقيم الدورات ولكن في نهاية الموسم لا يبقى إلا عدد قليل، لأن الحكم يتفاجأ بالواقع المرير للحكم السعودي وتصور أن حكم يسافر من مدينة إلى أخرى لا يصرف له إلا تذكرة، وفي المقابل يصرف من جيبه على أمور أخرى".
اعتبر الخبير التحكيمي الأستاذ عبد الرحمن الزيد مستوى التحكيم السعودي خلال الموسم الفارط جيد وقال لــ(قووول أون لاين): "مستوى التحكيم يتراوح مابين جيد إلى مقبول ورغم أن الأخطاء كانت موجودة وبعضها مؤثر، إلا أنه وقياسا على الدوري وكأس ولي العهد وكأس الملك اعتبر التحكيم جيد في المجمل العام، أما إذا أردنا التفصيل فهناك جيد وهناك مقبول".
وعن أبرز الحكام الذين كانوا مميزين خلال الموسم قال: "أبرز حكمين ومن اعتمدت عليهم اللجنة في أكثر المباريات وخاصة الحاسمة كانا مرعي عواجي وصالح الهذلول، وكان بروزهما ملفت للنظر أيضا خليل جلال وعبد الرحمن العمري كانا متواجدين ولكنهما لم يكونا في مستواهما".
وأشار الزيد إلى أن هناك أسماء جيدة ولكنها مرت بظروف وقال: "فهد العريني حكم جيد ولكنه ابتعد بشكل كبير بسبب عدم اجتيازه لاختبارات اللياقة، وإلا لو كان العريني في كامل جاهزيته لكان من أفضل الحكام، أيضا فهد المرداسي أثرت عليه بعض الأمور مثل مباراة الشباب والتعاون وما صاحبها من ضجة، أيضا سامي النمري كان حاضر ويشارك ولكنه لم يكن في المستوى المطلوب، وبالتالي لجنة الحكام لم تعتمد عليه في الموسم كثيرا".
وأوضح الزيد أن هناك أسماء جديدة تحتاج للدعم وقال: "تركي الخضير وعبد الرحمن المالكي وعبد العزيز الفنيطل ومحمد الهويش ومشاري المشاري هؤلاء يحتاجون للوقت والخبرة".
وشدد الزيد على أن خليل جلال يعتبر حكم جيد ويمتلك الخبرة وقال: "خليل لم يشارك في المباريات الحساسة كثيرا بسبب المشاركات الخارجية، ولكنه يعتبر الأفضل على المستوى الخارجي بالنسبة للسعوديين".
وتطرق الزيد لعودة الحكام السعوديين للنهائيات حيث قال: "اعتبر عودة التحكيم السعودي فاتحة خير للحكام ولعل وصول فريق الشباب وفريق الاتحاد لنهائي كأس الملك كانت فرصة جيدة لتواجد الحكم السعودي، ورغم أنني تمنيت عدم تواجد الحكم السعودي في نهائي كأس ولي العهد بين الهلال والنصر، إلا أن اختيار الحكم السعودي في كأس الملك كان مناسب لأن فريق الشباب وفريق الاتحاد أقل حدة من فريق الهلال وفريق النصر".
وزاد في حديثه: "نتمنى أن يحافظ الحكم السعودي على مستواه حتى نشاهد جميع النهائيات يديرها حكام سعوديين".
وحول عمل لجنة الحكام قال: "قد يؤخذ عليهم عملية اختيار الحكم المناسب للمباراة المناسبة ولكن بشكل عام اللجنة عملها جيد من حيث الدورات، أيضا اللجان السابقة عملها جيد ولا يوجد فيها تقصير، وإن حصل تقصير فهو يعود للحكام أنفسهم ويجب أن لا نحمل اللجنة السبب في حال أخفق الحكم".
وتابع الزيد: "على لجنة الحكام من الآن تجهيز جيل جديد من الحكام وترفع قاعدة التحكيم، فالتحكيم (هش) بالنسبة للسعودية وليس معقول أن يكون عدد حكامنا 800 حكم نصفهم غير مؤهل للمشاركة في المنافسات الكبيرة، ولعل المشاركين لا يتعدون 70 حكما، ومن هذا المنطلق نتمنى أن يكون عدد الحكام أكثر من 3000 حكم حتى يكون الاختيار أوسع، وهذا يتطلب تكثيف الدورات والأهم من ذلك صرف المستحقات".
وأضاف: "اللجان وعلى مر العصور تقيم الدورات ولكن في نهاية الموسم لا يبقى إلا عدد قليل، لأن الحكم يتفاجأ بالواقع المرير للحكم السعودي وتصور أن حكم يسافر من مدينة إلى أخرى لا يصرف له إلا تذكرة، وفي المقابل يصرف من جيبه على أمور أخرى".