ابو عبدالله القرني
06-20-2013, 06:38 PM
مسآء / صبآح . الخير للجميع!
( مْدخَلّ :
العمر بـ أيامه قطار.. و راكب ٍسكة حديد
و تمر لحظاته ما بين المحزنه وُ الممتعه. . .
إلى متى يا " ضيقه الخاطر" على مجرى الوريد
ماعاد باقي من دمي قطره مهي مستوجعه !
انا دخيلك يا وفا قلبي تسافر بي بعيييد
طموحك " الربان " .. و جروحك بـ قلبي الامتعه !
وجه الزمن ما عاد يغري .. و انقفل باب البريد
و انته " وفاي" اللي لو أخدع دنيتي .. ما أخدعه !
لا صارت الدنيا مصالح .. و الوفا ؟ كم فـ الرصيد !
انو السفر يم الأمل و أفرد جميع الأشرعه
بس البلا لا صارت أمواج " التعاسه " من جليد
و إن صاح جرحك ما لقيت اللي يحن و يسمعه :"(
من لا يقدّر خوتي .. فـ " أبرك سنه " فرقـاه عيد
أما " الرفيق الغالي " إليا غاب .. خذا قلبي معه !
البارحه هبت هواجيسي فـ صدري من جديد
سوالف ٍ تشره على قلبي بـ حلم ٍ ضيعه
لا هنت يا " جرح الزمن " حقق مرادك ما يريد
أهديت للخافق جروح .. و هو رفع لك قبعه !
يا ويل حالي من شقى اللوعه و يا قطع الوريد
على آخر جروح الصداقه .. و الطعون الموجعه
قلبي " مصفي نيته " لو كل من حوله ضديد
يبقى ( الجبل ) مهما وطته الريح ماهي تزعزعه !
من طاح من عيني ما عاد يهم ينقص أو يزيد
اللي ينزل قدره بـ نفسه .. هو اللي يرفعه !
" ريحت قلبي " من عنـا الدنيا و انا اللي مستفيد
ما دام قلبي ما لقى في الوقت شي ٍ يقنعه
إلا رفيق ٍ يجبر الكسر .. و على الشده عضيد
هذا منى قلبي عـلى الدنيا و هذا مطمعه
أضحك لو أن الضيقه اللي في الحنايا تستزيد
لين أقهر الضيقه و أخليها تفارق فـ السعه !
لا خانك الوقت الردي " و ما للحديد إلا الحديد "
اللي شراك أهده وفـا .. و اللي خذل عهدك بعه
تمشي المقادير بـ هوى الراضي و تلعب بـ العنيد
صدق اللي قال ان طاعك " الوقت الردي " و لا طعه !
. . . ( مْخّرجّ :
كل الحياه دروس و الدنيا عبر و المستفيد !!
اللي خذا من ( جمله الدنيا ) دروس ٍ تنفعه
. . . رُآقتّ لِيّ ’’
( مْدخَلّ :
العمر بـ أيامه قطار.. و راكب ٍسكة حديد
و تمر لحظاته ما بين المحزنه وُ الممتعه. . .
إلى متى يا " ضيقه الخاطر" على مجرى الوريد
ماعاد باقي من دمي قطره مهي مستوجعه !
انا دخيلك يا وفا قلبي تسافر بي بعيييد
طموحك " الربان " .. و جروحك بـ قلبي الامتعه !
وجه الزمن ما عاد يغري .. و انقفل باب البريد
و انته " وفاي" اللي لو أخدع دنيتي .. ما أخدعه !
لا صارت الدنيا مصالح .. و الوفا ؟ كم فـ الرصيد !
انو السفر يم الأمل و أفرد جميع الأشرعه
بس البلا لا صارت أمواج " التعاسه " من جليد
و إن صاح جرحك ما لقيت اللي يحن و يسمعه :"(
من لا يقدّر خوتي .. فـ " أبرك سنه " فرقـاه عيد
أما " الرفيق الغالي " إليا غاب .. خذا قلبي معه !
البارحه هبت هواجيسي فـ صدري من جديد
سوالف ٍ تشره على قلبي بـ حلم ٍ ضيعه
لا هنت يا " جرح الزمن " حقق مرادك ما يريد
أهديت للخافق جروح .. و هو رفع لك قبعه !
يا ويل حالي من شقى اللوعه و يا قطع الوريد
على آخر جروح الصداقه .. و الطعون الموجعه
قلبي " مصفي نيته " لو كل من حوله ضديد
يبقى ( الجبل ) مهما وطته الريح ماهي تزعزعه !
من طاح من عيني ما عاد يهم ينقص أو يزيد
اللي ينزل قدره بـ نفسه .. هو اللي يرفعه !
" ريحت قلبي " من عنـا الدنيا و انا اللي مستفيد
ما دام قلبي ما لقى في الوقت شي ٍ يقنعه
إلا رفيق ٍ يجبر الكسر .. و على الشده عضيد
هذا منى قلبي عـلى الدنيا و هذا مطمعه
أضحك لو أن الضيقه اللي في الحنايا تستزيد
لين أقهر الضيقه و أخليها تفارق فـ السعه !
لا خانك الوقت الردي " و ما للحديد إلا الحديد "
اللي شراك أهده وفـا .. و اللي خذل عهدك بعه
تمشي المقادير بـ هوى الراضي و تلعب بـ العنيد
صدق اللي قال ان طاعك " الوقت الردي " و لا طعه !
. . . ( مْخّرجّ :
كل الحياه دروس و الدنيا عبر و المستفيد !!
اللي خذا من ( جمله الدنيا ) دروس ٍ تنفعه
. . . رُآقتّ لِيّ ’’