صدى الملاعب
06-21-2013, 11:44 PM
http://sabq.org/files/news-image/178260.jpg?1371846539
بعد جولتين من مباريات كأس القارات لكرة القدم في البرازيل يبدو أن الجماهير سوف تكون عنصراً مساعداً، وليس معوقاً لمنتخبها الوطني، كما أن الحديث عن أفول شمس منتخب إسبانيا بطلة العالم وأوربا سابق لأوانه، وسوف تسبب حرارة الطقس متاعب للجميع.
وضمنت البرازيل بالفعل الصعود إلى الدور قبل النهائي مع إيطاليا من المجموعة الأولى.
وقبل انطلاق البطولة ثارت شكوك إزاء قدرة المنتخب البرازيلي الشاب تحت قيادة لويس فيليبي سكولاري على تحقيق الفوز على أفضل منتخبات العالم.
لكن حتى الآن قدَّم المنتخب البرازيلي عروضاً رائعة، وفاز على اليابان 3-صفر ثم المكسيك 2-صفر، وسوف يلعب على المركز الأول في مجموعته عندما يواجه نظيره الإيطالي في سلفادور.
واحتشدت الجماهير متجاهلة الاحتجاجات السياسية خارج الإستادات، وقامت بتشجيع منتخبها في برازيليا وفورتاليزا.
وقال المهاجم فريد لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على الإنترنت: "أكثر ما أدهشني هو المساندة من قبل المشجعين... من الواضح أن الأمر يتوقف على العروض التي نقدمها على أرض الملعب."
وأضاف: لكننا نأمل أن نواصل تحقيق الانتصارات؛ كي نواصل المسيرة، والأهم هو أن نحتفظ بثقة المشجعين.
لكن أحياناً ما كان الوضع يختلف خاصة في ريو دي جانيرو وساو باولو، حيث فقد المشجعون صبرهم إزاء الفريق قبل نهاية الشوط الأول.
ومن أهم الأمور في كأس القارات أيضاً البداية الرائعة لإسبانيا بطلة العالم وأوربا.
والغالبية العظمى من التشكيلة الأساسية لمنتخب إسبانيا هي من لاعبي ريال مدريد وبرشلونة، اللذين خرجا من الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوربا على يد منافسين من ألمانيا؛ لتظهر تكهنات بأن هيمنة إسبانيا على اللعبة في طريقها للنهاية.
ورد الإسبان بقوة مبددين الشكوك بالفوز على أوروجواي في مباراة سيطر عليها أبطال أوربا والعالم 2-1. وكان من الممكن أن تزيد النتيجة لولا إهدار فرص للتهديف وإحراز أوروجواي بطلة أمريكا الجنوبية هدفاً من ركلة حرة قرب النهاية.
وأقر أوسكار تاباريز مدرب أوروجواي بهيمنة إسبانيا على اللقاء، وطالب بحصول الفرق على مزيد من الراحة بعد المباريات.
وكانت درجة الحرارة مرتفعة والرطوبة عالية في بعض الإستادات، خاصة في مباريات أقيمت عصراً، وقال تاباريز: إن لاعبيه واجهوا متاعب في المباراة الثانية أمام نيجيريا بعد أربعة أيام.
وأضاف: "أعتقد أن جميع لاعبي كرة القدم الذين أنهوا لتوهم الموسم في أوربا ربما لن يكونوا في أفضل حال من الناحية البدنية."
وتابع قائلاً: "هؤلاء اللاعبون في حالة بدنية جيدة، لكن الإرهاق سوف يؤثر عليهم بقوة."
وشكا منتخبا إيطاليا وإسبانيا أيضاً من درجة الحرارة العالية التي سوف تكون أكثر ارتفاعاً في كأس العالم في العام المقبل، حيث من المقرر أن تنطلق بعض المباريات في الواحدة ظهراً بالتوقيت المحلي في مناطق استوائية مثل ريسيفي وفورتاليزا.
لكن ورغم الإرهاق فقد اتسمت البطولة حتى الآن بغزارة الأهداف، رغم أن مشاركة تاهيتي بطلة الأوقيانوس لعبت دوراً في ذلك الأمر بفضل دخول 16 هدفاً في مرماها في مباراتين حتى الآن.
لكن هناك من يرى فوائد في الوجود في البرازيل قبل كأس العالم في العام المقبل.
وقال ستيفن كيشي مدرب نيجيريا بعد الهزيمة 2-1 أمام أوروجواي: "الملاعب رائعة والأجواء مدهشة."
وأضاف "إنها تجربة جيدة، وآمل أن تكون (مفيدة) داخل وخارج المستطيل الأخضر، وأن نتمكن من المشاركة في كأس العالم في العام المقبل".
بعد جولتين من مباريات كأس القارات لكرة القدم في البرازيل يبدو أن الجماهير سوف تكون عنصراً مساعداً، وليس معوقاً لمنتخبها الوطني، كما أن الحديث عن أفول شمس منتخب إسبانيا بطلة العالم وأوربا سابق لأوانه، وسوف تسبب حرارة الطقس متاعب للجميع.
وضمنت البرازيل بالفعل الصعود إلى الدور قبل النهائي مع إيطاليا من المجموعة الأولى.
وقبل انطلاق البطولة ثارت شكوك إزاء قدرة المنتخب البرازيلي الشاب تحت قيادة لويس فيليبي سكولاري على تحقيق الفوز على أفضل منتخبات العالم.
لكن حتى الآن قدَّم المنتخب البرازيلي عروضاً رائعة، وفاز على اليابان 3-صفر ثم المكسيك 2-صفر، وسوف يلعب على المركز الأول في مجموعته عندما يواجه نظيره الإيطالي في سلفادور.
واحتشدت الجماهير متجاهلة الاحتجاجات السياسية خارج الإستادات، وقامت بتشجيع منتخبها في برازيليا وفورتاليزا.
وقال المهاجم فريد لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على الإنترنت: "أكثر ما أدهشني هو المساندة من قبل المشجعين... من الواضح أن الأمر يتوقف على العروض التي نقدمها على أرض الملعب."
وأضاف: لكننا نأمل أن نواصل تحقيق الانتصارات؛ كي نواصل المسيرة، والأهم هو أن نحتفظ بثقة المشجعين.
لكن أحياناً ما كان الوضع يختلف خاصة في ريو دي جانيرو وساو باولو، حيث فقد المشجعون صبرهم إزاء الفريق قبل نهاية الشوط الأول.
ومن أهم الأمور في كأس القارات أيضاً البداية الرائعة لإسبانيا بطلة العالم وأوربا.
والغالبية العظمى من التشكيلة الأساسية لمنتخب إسبانيا هي من لاعبي ريال مدريد وبرشلونة، اللذين خرجا من الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوربا على يد منافسين من ألمانيا؛ لتظهر تكهنات بأن هيمنة إسبانيا على اللعبة في طريقها للنهاية.
ورد الإسبان بقوة مبددين الشكوك بالفوز على أوروجواي في مباراة سيطر عليها أبطال أوربا والعالم 2-1. وكان من الممكن أن تزيد النتيجة لولا إهدار فرص للتهديف وإحراز أوروجواي بطلة أمريكا الجنوبية هدفاً من ركلة حرة قرب النهاية.
وأقر أوسكار تاباريز مدرب أوروجواي بهيمنة إسبانيا على اللقاء، وطالب بحصول الفرق على مزيد من الراحة بعد المباريات.
وكانت درجة الحرارة مرتفعة والرطوبة عالية في بعض الإستادات، خاصة في مباريات أقيمت عصراً، وقال تاباريز: إن لاعبيه واجهوا متاعب في المباراة الثانية أمام نيجيريا بعد أربعة أيام.
وأضاف: "أعتقد أن جميع لاعبي كرة القدم الذين أنهوا لتوهم الموسم في أوربا ربما لن يكونوا في أفضل حال من الناحية البدنية."
وتابع قائلاً: "هؤلاء اللاعبون في حالة بدنية جيدة، لكن الإرهاق سوف يؤثر عليهم بقوة."
وشكا منتخبا إيطاليا وإسبانيا أيضاً من درجة الحرارة العالية التي سوف تكون أكثر ارتفاعاً في كأس العالم في العام المقبل، حيث من المقرر أن تنطلق بعض المباريات في الواحدة ظهراً بالتوقيت المحلي في مناطق استوائية مثل ريسيفي وفورتاليزا.
لكن ورغم الإرهاق فقد اتسمت البطولة حتى الآن بغزارة الأهداف، رغم أن مشاركة تاهيتي بطلة الأوقيانوس لعبت دوراً في ذلك الأمر بفضل دخول 16 هدفاً في مرماها في مباراتين حتى الآن.
لكن هناك من يرى فوائد في الوجود في البرازيل قبل كأس العالم في العام المقبل.
وقال ستيفن كيشي مدرب نيجيريا بعد الهزيمة 2-1 أمام أوروجواي: "الملاعب رائعة والأجواء مدهشة."
وأضاف "إنها تجربة جيدة، وآمل أن تكون (مفيدة) داخل وخارج المستطيل الأخضر، وأن نتمكن من المشاركة في كأس العالم في العام المقبل".