شِيخةّ الغِيد |❥
07-05-2013, 05:18 PM
،
السسلآم عليكم ورحَمة والله وبركاتهّ
ما هي إلا أيام قلائل
حتى تكتمل دورة الفلك
ويشرف على الدنيا هلال شهر رمضان
الذي طالما انتظره الصالحون
وطالما هفت إليه نفوس المتقين.
وكما تعلمون
بأن الإعلام بشكل عام ( عربي وغربي)
عندما انتهى رمضان الفائت
أخذوا يحضرون ويستعدون لرمضان القادم هذا
وها هم أعلنوا عن برامجهم قبل أشهر
وروجوا لها
واستقبلتها ضعاف النفوس بكل شوق وترحيب
وكذلك حالنا عندما يعدنا ضيف بالزيارة
نتجهز له قبل مدة بالأطعمة الفاخرة
واللباس الحسن الجميل
وكذلك هو حالنا لاستقبال العيد
وربما البعض وضع جدولا لذلك ..!
و آه ثم آه من استقبال رمضان
بالمطابخ والأطعمة.
لكن ألم نسأل أنفسنـا يوما ما ؟
ما هو استعدادك لضيف مميز
مختلف عن بقية الضيوف
وماذا أعددت له؟
هذا الضيف بإذن الله سيحل قريبا
بعد أيام في الساحة الإسلامية
ربما ندركه وربما يغيبنا القدر عن دنيانا
فيتعذر الوصول إليه
ونكون خارج التغطية.
وربما ندركه هذا العام
ولن ندركه في عام قادم
ونكون رهينة عملنا في قبر مظلم ضيق
ومعنا الدود يؤنس وحشتنا وظلمتنا
احبائى الاعزاء
لا بد أن نعي تماما
أن الدنيا تمر سريعا
والعمر يمضي
والأيام تنقضي كسرعة البرق
ونحن في غفلة وإتباع الهوى
وطول الأمل والتسويف.
فما علينـا إلا
أن نحسن استقبال الضيف
ونعد العدة له من الآن
حتى لا نندم يوم لا ينفع الندم.
هذه فرصة ذهبية إن قدر الله لك لقيا رمضان
فكم من أناس تحت الثرى غيبهم الموت
ينتظرون حسنة واحدة تثقل بها ميزانهم.
فلنجدد النية من الآن
ولا تستقبل رمضان كبقية الشهور
نستقبله بعزيمة صادقة على الطاعة
نقف مع انفسنا وقفة محاسبة
لماذا نصوم ؟
ولمـــــــــــــــــن؟
هل سنكون من الفائزين بليلة القدر ؟
لا نستقبله كشهر جوع نهاري وشبع ليلي ..
نتوب إلى الله عما بدر منا في أيام مضت
نسينها ولم ينسها الله تعالى.
فكم من التائبين في رمضان
وكم من المستغفرين؟
وطهروا قلوبكم من كل غل وحقد وحسد
وغش وظلم وشحناء
والقلب وعاء القرآن
فكيف به إذا لوث بالمعاصي ،
ثم طهروا مالكم من الحرام
فهو مانع لإجابة الدعاء.
واعلموا أن الصائم
هو من صامت جوارحه عن الحرام
ليس من صام بطنه عن الطعام فقط
بل احفظوا أعينكم وأذنكم ولسانكم عن كل حرام
فكما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم :
" رب صائم ليس له من صيامه
إلا الجوع والعطش"
والحذر كل الحذر من الفضائيات المدمرة
أسأل الله أن ينفع بكلامي هذا
وأن يلامس قلوبكم
وأن يبلغنا الله وإياكم والمسلمين جميعا
شهر الرحمات والغفران ..
:36_3_15:
السسلآم عليكم ورحَمة والله وبركاتهّ
ما هي إلا أيام قلائل
حتى تكتمل دورة الفلك
ويشرف على الدنيا هلال شهر رمضان
الذي طالما انتظره الصالحون
وطالما هفت إليه نفوس المتقين.
وكما تعلمون
بأن الإعلام بشكل عام ( عربي وغربي)
عندما انتهى رمضان الفائت
أخذوا يحضرون ويستعدون لرمضان القادم هذا
وها هم أعلنوا عن برامجهم قبل أشهر
وروجوا لها
واستقبلتها ضعاف النفوس بكل شوق وترحيب
وكذلك حالنا عندما يعدنا ضيف بالزيارة
نتجهز له قبل مدة بالأطعمة الفاخرة
واللباس الحسن الجميل
وكذلك هو حالنا لاستقبال العيد
وربما البعض وضع جدولا لذلك ..!
و آه ثم آه من استقبال رمضان
بالمطابخ والأطعمة.
لكن ألم نسأل أنفسنـا يوما ما ؟
ما هو استعدادك لضيف مميز
مختلف عن بقية الضيوف
وماذا أعددت له؟
هذا الضيف بإذن الله سيحل قريبا
بعد أيام في الساحة الإسلامية
ربما ندركه وربما يغيبنا القدر عن دنيانا
فيتعذر الوصول إليه
ونكون خارج التغطية.
وربما ندركه هذا العام
ولن ندركه في عام قادم
ونكون رهينة عملنا في قبر مظلم ضيق
ومعنا الدود يؤنس وحشتنا وظلمتنا
احبائى الاعزاء
لا بد أن نعي تماما
أن الدنيا تمر سريعا
والعمر يمضي
والأيام تنقضي كسرعة البرق
ونحن في غفلة وإتباع الهوى
وطول الأمل والتسويف.
فما علينـا إلا
أن نحسن استقبال الضيف
ونعد العدة له من الآن
حتى لا نندم يوم لا ينفع الندم.
هذه فرصة ذهبية إن قدر الله لك لقيا رمضان
فكم من أناس تحت الثرى غيبهم الموت
ينتظرون حسنة واحدة تثقل بها ميزانهم.
فلنجدد النية من الآن
ولا تستقبل رمضان كبقية الشهور
نستقبله بعزيمة صادقة على الطاعة
نقف مع انفسنا وقفة محاسبة
لماذا نصوم ؟
ولمـــــــــــــــــن؟
هل سنكون من الفائزين بليلة القدر ؟
لا نستقبله كشهر جوع نهاري وشبع ليلي ..
نتوب إلى الله عما بدر منا في أيام مضت
نسينها ولم ينسها الله تعالى.
فكم من التائبين في رمضان
وكم من المستغفرين؟
وطهروا قلوبكم من كل غل وحقد وحسد
وغش وظلم وشحناء
والقلب وعاء القرآن
فكيف به إذا لوث بالمعاصي ،
ثم طهروا مالكم من الحرام
فهو مانع لإجابة الدعاء.
واعلموا أن الصائم
هو من صامت جوارحه عن الحرام
ليس من صام بطنه عن الطعام فقط
بل احفظوا أعينكم وأذنكم ولسانكم عن كل حرام
فكما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم :
" رب صائم ليس له من صيامه
إلا الجوع والعطش"
والحذر كل الحذر من الفضائيات المدمرة
أسأل الله أن ينفع بكلامي هذا
وأن يلامس قلوبكم
وأن يبلغنا الله وإياكم والمسلمين جميعا
شهر الرحمات والغفران ..
:36_3_15: