السيد
07-11-2013, 01:15 AM
منقول
--------
الظلم ظلمات والظلم بغيض والظلم ليس له لون فاتح بل هو أسود كريه ويكفي أن ربك حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرماً ويكفي أن الله قد وعد المظلوم بالنصر ولو بعد حين لكن أن ترى طرفاً يعذب طرفاً آخر أضعف منه بكثير أن ترى رجلاً يعذب من ولاه الله أمره من أولاد أو بنات أو نساء مع أنه من المفترض أن يسعى لجلب الراحة لهم واسعادهم أن ترى زوجاً قد تجبرعلى زوجته لمجرد أنه رجل بعد أن أنجبت منه عدد من الأولاد والبنات ويهددها بالطلاق صباحاً ومساءاً لعلمه أنها لن تفارق أولادها بسبب حبها لهم وستتحمل ألوان الذل والاهانه في سبيل بقائها معهم خاصة اذا لم يكن لها أهل يحملونها فهو يستمتع في اذلالها واهانتها أمام أولادها أن ترى رجلاً يتزوج على زوجته الأولى ويتركها وأولادها يتكففون الناس ليس لديهم مايسدون به حاجتهم بينما تلك المرأه صابره تسعى لتربية أولادها وتتحمل أذى زوجها وتتسائل هل هذه هي السعادة التي كانت تنشدها من وراء زواجها به أين هي المثاليات التي كان يعدها بها عند زواجه منها بعدما تقدم بها السن هل هذا ماوصانا به ديننا في قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله ) وقوله (ألاوأستوصوا بالنساء خيراً فانما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك )هل هذه رجولة الرجال الأوفياء التي يفترض وجودها فينا كمسلمين نخاف الله
أن ترى أباً قد تملك الجشع قلبه يعذب ابنته المسكينه ويحرمها من حقها الطبيعي في الحياه وهو الزواج لا لذنب الا لأنها معلمه وكلما جائها خاطب ليتزوجها أصطنع الاعذار لرفضه أعمى حب المال قلبه حتى يتمكن من الاستمتاع برواتبها وهي لاتملك من أمرها شي الا دمعةً تذرفها كلما رأت قريناتها اللاتي في سنها وقد رزقن الذريه ويعشن حياتهن الطبيعيه وهذه قد تعدى سنها الثلاثين أو يزيد ولايعيبها شي الا ذلك الأب الظالم الذي جعلها الله بين يديه وهي تحسب السنين واحده تلو الأخرى موقنة بالعنوسه التي تنتظرها لاتستطيع أن تبوح بشي مما في صدرها الا لأقرب القريبات من زميلاتها فمهما كان هذا أبوها وهي صابره على ظلمه لها رافعة أمرها الى من لاتضيع عنده مظلمه وتقول في نفسها
وظلم ذوي القربى اشد مضاضة......... على النفس من وقع الحسام المهند
هذه قصص حقيقيه لأنواع من الظلم تعيشه بعض البيوت داخل أسوارها أعرفها حق المعرفه أطرحها بين أيديكم في هذه الساحه الطيبه ساحة الرأي لنتناقش فيها وفي الحلول الكفيله بانهائها ان كان هناك حلول
مع فائق احترامي وتقديري لكم
--------
الظلم ظلمات والظلم بغيض والظلم ليس له لون فاتح بل هو أسود كريه ويكفي أن ربك حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرماً ويكفي أن الله قد وعد المظلوم بالنصر ولو بعد حين لكن أن ترى طرفاً يعذب طرفاً آخر أضعف منه بكثير أن ترى رجلاً يعذب من ولاه الله أمره من أولاد أو بنات أو نساء مع أنه من المفترض أن يسعى لجلب الراحة لهم واسعادهم أن ترى زوجاً قد تجبرعلى زوجته لمجرد أنه رجل بعد أن أنجبت منه عدد من الأولاد والبنات ويهددها بالطلاق صباحاً ومساءاً لعلمه أنها لن تفارق أولادها بسبب حبها لهم وستتحمل ألوان الذل والاهانه في سبيل بقائها معهم خاصة اذا لم يكن لها أهل يحملونها فهو يستمتع في اذلالها واهانتها أمام أولادها أن ترى رجلاً يتزوج على زوجته الأولى ويتركها وأولادها يتكففون الناس ليس لديهم مايسدون به حاجتهم بينما تلك المرأه صابره تسعى لتربية أولادها وتتحمل أذى زوجها وتتسائل هل هذه هي السعادة التي كانت تنشدها من وراء زواجها به أين هي المثاليات التي كان يعدها بها عند زواجه منها بعدما تقدم بها السن هل هذا ماوصانا به ديننا في قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله ) وقوله (ألاوأستوصوا بالنساء خيراً فانما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك )هل هذه رجولة الرجال الأوفياء التي يفترض وجودها فينا كمسلمين نخاف الله
أن ترى أباً قد تملك الجشع قلبه يعذب ابنته المسكينه ويحرمها من حقها الطبيعي في الحياه وهو الزواج لا لذنب الا لأنها معلمه وكلما جائها خاطب ليتزوجها أصطنع الاعذار لرفضه أعمى حب المال قلبه حتى يتمكن من الاستمتاع برواتبها وهي لاتملك من أمرها شي الا دمعةً تذرفها كلما رأت قريناتها اللاتي في سنها وقد رزقن الذريه ويعشن حياتهن الطبيعيه وهذه قد تعدى سنها الثلاثين أو يزيد ولايعيبها شي الا ذلك الأب الظالم الذي جعلها الله بين يديه وهي تحسب السنين واحده تلو الأخرى موقنة بالعنوسه التي تنتظرها لاتستطيع أن تبوح بشي مما في صدرها الا لأقرب القريبات من زميلاتها فمهما كان هذا أبوها وهي صابره على ظلمه لها رافعة أمرها الى من لاتضيع عنده مظلمه وتقول في نفسها
وظلم ذوي القربى اشد مضاضة......... على النفس من وقع الحسام المهند
هذه قصص حقيقيه لأنواع من الظلم تعيشه بعض البيوت داخل أسوارها أعرفها حق المعرفه أطرحها بين أيديكم في هذه الساحه الطيبه ساحة الرأي لنتناقش فيها وفي الحلول الكفيله بانهائها ان كان هناك حلول
مع فائق احترامي وتقديري لكم