شبكة شفق

شبكة شفق (https://vb.shafaq-e.sa/index.php)
-   || همس الأنا ~ (https://vb.shafaq-e.sa/forumdisplay.php?f=10)
-   -   (( ملاذ حرف )) (https://vb.shafaq-e.sa/showthread.php?t=12332)

عصي الدمع 11-09-2016 08:39 PM

عندما قرر المتنبي
أن يغادر بلاط الدولة الحمدانية
في حلب وعزم المسير
الى كافور الاخشيدي من ارض مصر ذلك العبد المخصيّ
الذي اغتصب العرش على اثر وصايتهِ
توقع المتنبي أنهُ سينال بتقربهِ
من كافور احدى ولايات مصر
بصفتهِ أبا البيضاء كما يقول
ولكن باءت طموحات المتنبي بالفشل
وهي تتلاشى يوماً تلو آخر وتكشّفت
لهُ من الاخشيدي مالم يكن يتوقع
فعلم أنهُ عصيُُّ عليهِ ذلك الاسود
فبدأ المتنبي يستعيد مبدأ العربي
في مثل هذه المواجه الغير محسوبة
فثارت ثائرة الشعر والشعور معاً
فقال بكل قناعة تلازمهُ بشدّة

العبد ليس لحرُُ صالحٍ بأخٍ
لو أنهُ في ثياب الحُرّ مولودُ

ثم بدأ يرسل نصائحهُ ونظرياتهُ
بكل ما يعنيهِ فهم المجرب هُنا


لا تشتري العبد إلا والعصا معهُ
إن العبيد لأنجاسٍ مناكيدُُ

ثم بدأ يتساءل :

من علّم الأسود المخصيّ مكُرمةً
أ قومهُ البيض ام آباؤه الصيدُ

والواقع إني تذكرت حال الذين
كانوا يأملون من الرئيس الامريكي
( أوباما ) قبل رحيلهُ فلم يتحقق
لهم اي طموح
وقد عجز عنهُ المتنبي من قبل
ولكنّ المتنبي علل ذلك ببعض ما قال :


وذاك أن الفحول البيض عاجزةُُ
عن الجميل فكيف الخصيةُ السودُ


نتوءات قلم
بقلم : سالم العامري

اوركيد 11-10-2016 05:30 AM

مرحباً بـ عُصيّ الدمع ..

اشعر حقيقةً ودون مجاملة ان هذه المدونه

كأنها صفحات ( تاريخ الأدب وَ الشعراء )

لذلك استمتع بـ قصصها وَ مواقفها
وَ قصائدهآ ،،

فـ حيٌهلا بـ هذا الحضور الغنّي ،،

عصي الدمع 11-11-2016 12:40 AM

اهلاً وسهلا اوركيد
ورأيك فيما اكتب يسعدني
والاجمل تشريفك لمدونتي
فـ شكرا للطف استحسانك
ولكِ مني كل الشكر والتقدير

عصي الدمع 11-11-2016 01:27 AM

يقول الخليفة الراشد
علي بن ابي طالب رضي الله عنه
( احبب حبيبك هوناً ما , فربما يكون عدوك يوماً ما
وابغض عدوك هوناً ما , فربما يكون حبيبك يوماً ما ) أ.هـ

وهذا مدخل الى مفهوم الاعتدال من حيث تحكيم العواطف
وليس من الرشد الدفع بها على قدر تأثرها سلباً او إيجاباً
ولكن الرفق بحسب الحالة اجدى لها نفعاً وانقى لها طبعاً
وأيسر ما يستميل النفس هواها , فأن قلّ عزمها أو زاد
فــ هي طامعة جامحة وتنحاز الى ملاذها وتنفر من معاناتها
وعلى قدر ما أُتيت أتت وبقدر ما مُنعت ترددت وربما عاشت أو هُلكت
لكنها اذا ما تولاها العقل سبيلاً تاهت بين الافراط والتفريط .

بقلم : عصي الدمع

عصي الدمع 11-15-2016 10:55 PM

المتنبي حالة استثنائية وليس لها مثال الحال


أرَكائِبَ الأحْبابِ إنّ الأدْمُعَا
تَطِسُ الخُدودَ كما تَطِسْنَ اليرْمَعا
فاعْرِفْنَ مَن حمَلَتْ عليكنّ النّوَى
وامشَينَ هَوْناً في الأزِمّةِ خُضَّعَا
قد كانَ يَمنَعني الحَياءُ منَ البُكَا
فاليَوْمَ يَمْنَعُهُ البُكا أنْ يَمْنَعَا
حتى كأنّ لكُلّ عَظْمٍ رَنّةً
في جِلْدِهِ ولكُلّ عِرْقٍ مَدْمَعَا
وكَفَى بمَن فَضَحَ الجَدايَةَ فاضِحاً
لمُحبّهِ وبمَصْرَعي ذا مَصْرَعَا
سَفَرَتْ وبَرْقَعَها الفِراقُ بصُفْرَةٍ
سَتَرَتْ مَحاجرَها ولم تَكُ بُرْقُعَا
فكأنّها والدّمْعُ يَقْطُرُ فَوْقَها
ذَهَبٌ بسِمْطَيْ لُؤلُؤٍ قد رُصّعَا
نَشَرَتْ ثَلاثَ ذَوائِبٍ من شَعْرِها
في لَيْلَةٍ فَأرَتْ لَيَاليَ أرْبَعَا
واستَقْبَلَتْ قَمَرَ السّماءِ بوَجْهِها
فأرَتْنيَ القَمَرَينِ في وقْتٍ مَعَا
رُدّي الوِصالَ سقَى طُلولَكِ عارِضٌ
لوْ كانَ وَصْلُكِ مِثْلَهُ ما أقْشَعَا
زَجِلٌ يُرِيكَ الجَوَّ ناراً والمَلا
كالبَحْرِ والتّلَعاتِ رَوْضاً مُمْرِعَا

عصي الدمع 11-15-2016 11:44 PM

بقول المتنبي :

أُسَرّ بتَجديدِ الهَوَى ذِكْرَ ما مضَى
وإنْ كانَ لا يَبقَى له الحجرُ الصّلدُ
سُهادٌ أتانا منكِ في العَينِ عِنْدَنَا
رُقادٌ وقُلاّمٌ رَعَى سَرْبُكمْ وَرْدُ
مُمَثَّلَةٌ حتى كأنْ لمْ تُفارِقي
وحتى كأنّ اليأسَ من وَصْلكِ الوَعدُ
وحتى تَكادي تَمْسَحينَ مَدامعي
ويَعْبَقُ في ثَوْبيَّ من رِيحِكِ النَّدُّ
إذا غَدَرَتْ حَسناءُ وفّتْ بعَهدها
فمِنْ عَهدِها أن لا يَدومَ لها عَهدُ
وإنْ عَشِقَتْ كانتْ أشَدّ صَبابَةً
وإن فَرِكتْ فاذهبْ فما فِركها قَصدُ
وإنْ حقَدَتْ لم يَبقَ في قَلبِها رِضًى
وإنْ رَضِيَتْ لم يَبقَ في قَلبِها حِقدُ
كذلِكَ أخلاقُ النّساءِ ورُبّمَا
يَضِلُّ بها الهادي ويخفى بها الرّشدُ
ولكنّ حُبّاً خامَرَ القَلْبَ في الصِّبَا
يَزيدُ على مَرّ الزّمانِ ويَشْتَدُّ

عصي الدمع 11-16-2016 10:12 PM

سَعَتْ لكَ صُورَتِي، وأَتاكَ شَخْصِي
وسارَ الظِّلُّ نحوكَ والجهاتُ

لأَنّ الرُّوحَ عِنْدَكَ وهْيَ أَصلٌ
وحيثُ الأَصلُ تَسْعَى المُلْحَقات

وهبها صورة ً من غيرِ روح
أليس من القبولِ لها حياة ُ ؟ ‍

احمد شوقي

عصي الدمع 11-16-2016 10:24 PM

يا زينة الإصباح والإمساء ، بل
يا رَوْنَقَ الآصال والأَسحار

ماذا تحاول من تنائينا النوى ؟
أَنتِ الدُّنى وأَنا الخيالُ الساري

ألقى الضحى ألقاك، ثم من الدجى
سبل إليك خفية الأغوار

احمد شوقي

أنثى حالمه 11-17-2016 06:24 PM

الراقي فكرا وحرفا عصي الدمع

للسطور هنا قصص شتى

مابرحت أن حملتنا معها حيث مواطن المطر والألق

إمتاع حد الغرق ونحن بـ صحبة حرفك وفكرك

وهذا الغرق من نوع أخر لانبتغي منه نجاة

لك أجلالي وتقديري

مودتي

:fHupfw:

عصي الدمع 11-18-2016 04:59 PM

أنثى حالمة : سمو الحرف والكلمة العذبة
شاهدت توقيعك هُنا من قبل ولولا أن يُساء
فهم الصمت لتركته خاتمة المسك بهذه المدونة
ولكن قدمت بنشوة السعادة و بالغ الشكر والأمتنان
حينما تواضع النور خُيلاءً على اطراف المكان ويسري
في اوصال الحرف دفئ وفي واح الكلام بصيرة تمدني بالعطاء
شكراً تسمو سموك وتنحني احتراماً لهذا اللطف والكرم
لك مودتي
وهذه :fHupfw:


الساعة الآن 11:47 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

تنويه : كل ما يكتبه العضو يعبر عن رأيه الشخصي ولايتحمل الموقع مسؤلية ما يتم كتابته فـ اتقو الله فيما تكتبون !!
This Forum used Arshfny Mod by islam servant

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158