أزف الرحيل
أزفَ الرحيلُ فجهِّزوا أوراقي= أخلوا سبيلي وفِّروا عِناقي لا أحسبُ الكرمَ الذي لاقيتُهُ= عند الأفولِ يحُدُّ من أشواقي فلقد قطعتُ من الزمانِ مراحِلاً=إستنزفتْ وقْفاتُها أوراقي نجْحتُ في جُلِّ الأمورِ و بعضُها= لم يخلُ من نصَبٍ و لا إخفاقِ في خِدْمةِ الأمِّ التي في كَنْفِها= لم أشْكُ من سغَبٍ و لا إملاقِ ووَجدتُ في أوَدي، و طيبةِ خاطِري= و صفاءِ نفسي، قِمَّةَ الإشراقِ لا تسألوني عن ولائي إنّني= أحببتُ هذا الصرْحَ من أعماقي أحْبَبْتُ دائرتي و إجراءاتِها= و تمركز الطلاّبُ في أحداقي حاولت انْ يبقى ضميري راضياً= و أكونُ عدْلاً في أمورِ رفاقي لم ألقَ من جلِّ الرفاقِ غَضاضةً= و كذاكَ لم أُنْزَلْ بقصرٍ راقي حاولتُ إمساكَ العصى من نِصْفِها= فتكوَّرتْ و تشَبَّثَتْ في ساقي فإذا بها قيدٌ يُقَصِّرُ خُطوتي= فخسرتُ في زخمِ السِّباقِ سباقي و عزايَ أني في تدبُّرِ عِلّتي= لم امتطِ فرساً لقَطعِ الباقي و كذاكَ أنِّي لم أفَكِّرْ ساعةً= بأذىً و لم اسْعَ بأمرِ شِقاقي و يعيبُني صَحْبي بأنِّي ليِّنٌ= في حقِّ كلِّ مثابرٍ خلاّقِ و نسُوا بأنّ اللينَ قد أوصى بهِ= ربّي بمُحكَمِ آيِهِ المِصْداقِ و بأنّ ربِّي فوقَ كلِّ مُكابِرٍ= فَـظٍّ بسيفِ السِّدّةِ البرَّاقِ أمسَكْتُ في تدبيرِ أمري شَعْرةً= بمرونةٍ و تفَهُّمٍ مهراقِ فوجدتُّها قدْ بُدِّلَتْ في غِرَّةٍ = منِّي، بحَبلٍ مُحْكَمِ الوِثاقِ و يشُدُّهُ بصلافةٍ مَدعومَةٍ=غِرٌّ، عُتُلٌ، مزْبِدُ الأشداقِ إن كان منكم من يرى بمقولَتِي=إجحافَ، فهو مؤرِّقي و الراقِ و االعفوُ- بعد اللهِ- منكم مطلبٌ=أرنو إليهِ فخفِّفوا إغراقي |
اطلاله مفرحه ابو وليد
لحين عودتي تساءل دكتور هل النص لك؟ |
|
،
ماشاء الله اطلألَه مُختلِفه شاعرناَ القدِير .. الصصَييِفيّ إنسكاَب باذِخ لـِ الحرفّ و َ المعنىّ صح لسساَنِك وسلِمّ بنانِك احتراميّ وَ التقييِمّ ..~ |
صح لسانك شاعرنا الكبير الصييفي وصح بدنك رائعة من رائع
تواجد وحضور جميل وعطاء راقي بارك الله فيك |
الشاعر الدكتور / الصييفي ..
الله على هذه الآكاليل المتنآثره .. قصيده جمعت الرشد والجمآل في كل بيت هُنآك الكثير من الحكمه .. او ربمآ كل شطر ,, حقاً دكتور الشعر .. نآلت إعجآبي فـ أعذر قصور ضادي أمام هآم الحرف .. تقديري يصحبه تقييمي .. آوركَيد .. |
الصيفي
معلقة رائعه قصيدة خطت بماء الذهب صح الفكر والقلم اللذان ابدعا وكتبا صح لسانك استاذنا سعدت جدا بمروري هنا فانا محب لهذا النوع من الشعر وانت ابدعت جدا تقبل مروري |
|
|
الساعة الآن 04:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir