إعداَم الغبآءّ ..!
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم متى يُعدم الغباء؟ فلا نراه في وسائل الإعلام المهترئة، ولا يطير به مقال صحفي متخلف، أو يشيده كاتب يعيش ما قبل الكتابة والصحافة، أو تشرعنه مؤسسة أنباء مترامية الأطراف . برغم التطور التكنولوجي، والانفتاح الفضائي، وثورة المعلومات وتدفق الوعي الإنساني ،فلا يزال الغباء مسيطرا على ممارسات سلوكية، وتروج له قنوات فضائية، وتسطره مواقع إلكترونية، ويغني له كتاب، ما لهم من وعي ولاخلاق، واضطر لتكرار البيت الشهير القائل: فمن الخليج إلى المحيط قبائل بطرت فلا فكر ولا آداب ُ تنخر فينا المآسي، ونتلظى من وقع الرزايا، فيأتي الإعلام ليستغبي، فيورثك الضحك، في خضم المأساة والمصيبة،وشر البلية ما يضحك . يدلس ويزيف ويلفق ويكذب، حتى يسقط في مستنقع الغباء، فتفتح فوك بلا شعور، وتمد في الضحكة، وربما قهقهت من هول الغبائية الطافحة، وقد قالوا: ( بذات فمه افتضح الكذوب )!! فللغباء حدود، وللحماقة نهاية، ولكن أصحابها يستحلونها على كل حال، صيفا وشتاء، وحربا وسلما، وحضرا وسفرا، وعسرا ويسرا يا زمن العجائب والمضحكات،!! يستحلي الكذاب الكذب، ويستمتع به، حتى تضحك من ترهاته البهائم ويفتري الفاسق ويوغل في الفسق، حتى يقسم أنه سافر للعلاج وليس للخلاعة! ويكذب الصحفي ويتحرى الكذب ، حتى يظن رواج الصحيفة من روائع مقالاته وسخافاته،! ويتمادى الطاغية في طغيانه، فلا يجد أحلى من المين ، لتكون براهين على عدله وتقواه! والسفاح يغمر الأرض بالدماء، ثم يشهد الصلاة، أو يدعي رؤية رسول الله، ليضلل الجماهير! والجماهير قد صحت من زمان غابر. تنطمس البصائر وتعمى القلوب، فيعرف الناس كذب السياسي، وفجور القاتل، ومين الإعلامي، وتفاهة القاضي، وأن أزمنة الدجل والخرافة لم يعد لها وجود . فالزمان تغير والثقافة ارتقت، والعقل زاد وتنامى . وإذا كان الخليفة علي رضي الله عنه قد توعد الفقر، فإن الغباء لا يقل خطرا إن لم يكن أشنع،،، فقد قال( لو كان الفقر رجلا لقتلته )؛ فالفقر ينهك الأجساد، ويدمر النفسيات، ويشعل الجريمة، والغباء، يعمي العقول، ويسطح التفكير، ويبخس الحقوق، ويقيم كيانات التخلف والتبعية، ويحول دون النهوض والصعود،،،! وعواقبه تفوق الحصر، لأنه في الحقيقة داء عضال،يهدهد مستقبل الإنسانية! وأن يمارس الغباء من البدائي أو المتخلف الأمي لا ضير، ولا يثير اشمئزاز الآخرين، ولكن أن يمارس ممن يتصور أنهم النخبة، والمثقفون والوعاة، فذي أحلك الرزايا، وأشنع البلايا ! ولذلك تضحك وسط أزمة، وتبتسم إبان محنة، بشعور وغير شعور . مشكلة كثير من الأغبياء والمتغابين، أنهم يريدون حجب الشمس، أو سد منافذ الهواء، ويصدق فيهم: كناطحٍ صخرة يوما ليوهنها فلم يَضِرها وأوهى قرنه الوعِلُ !! بعض وسائل الإعلام وجمهرة صحفيين، يفترضون أو يستيقنون غباء المتلقي، وسهولة خداعه،! أو أنه لا يوجد جامعات ولا نت ولا تطورات، فيقدم بضاعته بشكل ضاحك، فتمجه، وتبحث عن ماء نقي، أو نسيم رائق، يجم روحك، ويحفظ عليك عقلك،،،! والله المستعان ، والسلام .. # راقّ لي جِداً للقراءَه الَعَمييِقهه http://www.vb.eqla3.com/images/smilies/rose.gif ..~ |
الاغلبيه من البشر
فكرها ارقى من فكر بعض الكتاب او مماثليهم بكل الاتجاهات .. وبالفعل كل شي اصبح على المكشوف ولا ارى الكاتب اتانا بشي جديد .. حكى واقع ملموس الكل يعيشه شكرا كبيره سآره السبيعي على اختيارك تقديري الجم ، الشفق |
تحية عطرة المخملية والراقية ساره السبيعي هارمونيكا يعبر صوتها لكل مصغي من لدن فكر مظلم وحبر أسود وطلاسم مفردات فكرة خارجة عن المألوف حين تفترض الغباء بـ المتلقي فـ شر البلية مايضحك أعواد كبريت تشتعل وقد حان الوقت لـ نطفئها عبر ريح فكر مستقل ذا سمو يمشط السنابل الخضراء وحسب ...!! رائع هو إنتقاؤكِ ياروح راق لي كثيرا شكرا لـ هذا الغدق لكِ مدائن من زهور التوليب مودتي |
قد نتخلص من كل المعوقات الا اعاقة الفكر وهنا واقعنا للأسف معهم وواقهم الغير ملزم معنا شـــــــكرا لوعيك الذآهب الى هكذا جمال في بطن الالم |
حقيقه ان الكاتب لامس واقعاً
مؤسف جداً جداً ولكنه ليس الاول وقد جاء هذا النقد وتعالت به اصوات المخلصين وكانت لمن في آذنهم وقر واستغشوا ثيابهم واستكبروا استكبارى جميل هذا النقل الجيد والبناء تحياتي وتقدير لك ساره ذائقتاً وفكرا |
اختيار موفق
رعاك وفي امان الله |
صحافه واعلام كاتب وحاشي كلمات وازمة وعي امتهنوا المقالات والغوص الشخصي من وجهة نظر القبعه الفكريه والعمامه السطحيه تمارس السرد والمرد (وإقرا ياقارئ وتعجب) الكاتب او الصحفي او الاعلامي يضرب من مية مكان والقارئ ياخذها من مكان واحد (كلٍ على فكره) وياليت المنتوج يساوي (فمن الخليج إلى المحيط قبائل بطرت فلا فكر ولا آداب ُ) قناعات متكرره بنفس الفلك (بعض) الكُتاب يستدل بـ ابيات دامغه لكي يبين مفهوميته وواقعيته ههه شكراً ساره |
لايوجد قلم يكتب بلاحبر
فبذلك لاتوجد مقالات بدون عقول ولكن تختلف العقول.. عقل نير..وعقل حير.. نسأل الله العقول النيرة حمتي بكل وود وعطاء مميز ومستمر أختي سارة |
تعمقت في القراءة
ما راق لك راق لنا لاعدمنااااااك |
جَمِيل الحضوُر و سمّح المُحياَ .. الشَفق اسَعدتني قرائتُك مُمتَنه بِحجمّ السَماءّ http://www.vb.eqla3.com/images/smilies/rose.gif ..~ |
الساعة الآن 11:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir