يومْ ان ارتدينآ الأسود ..!
 

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوركيد     http://im75.gulfup.com/pnhigr.jpg ** عند باب غرفة المشفى .. أغلب العآئله الكبير وَ الصغير .. أصوات البكاء .. وكلآمٌ لآ يمت للبقاء ابداً .. وَ أحاديث الصبر وَ الأجر .. وَ الموت الذي لفّت رحآه فـ كتب الله أن تكون خآلتي ممن اختارهم الله .. كآن لونْ النهار داكن .. دخلتْ اقبّل اطرافهآ وجبينهآ .. بكيتُهآ وَ طلبت أن تسآمحني وَ أشهدت الله انّي عفوت عنهآ .. خرجت فـ إذا بـ فلآن يصافح فلآنه وآخر يحتضنهآ .. مآبالهم كانوا لآيلقون على بعضهم السلآم ..! اكان يجب ان ترحل خآلتي حتى يعآودوا الصفاء ..! اكان يجب ان نبكي ونندب خآلتي وَ آخرٌ منّآ قد تنازل عن كبريائه .. وَ ايقن ان الخلود كذبه .! وَ الأبدية إفكٌ عظيم .. خرج البعض منآ نحو المسجد اقمنآ الصلآه .. بكينآ كثيراً حين الدُعاء .. لآ تسمع إلا نحيب يخآلطهُ همساً .. ثم إلى منزلهآ كُل النآس أجمع .. إلاّ خالتي ..! وَ مَآ إن ارتدينآ الأسود كآنت بعض القلوب قد ارتدت البيآض وَ تجردّت عن العتآب .. وكفكفت الدمع وقالت : مآعلى الدُنيآ ثبات .. ! لكل من مرّ هُنآ أكرموآ فقيدة قلبي بـ دعوه .! علّ منكم من قرعت دعوته أبواب السماء وَ استُجيبت .. آوركَيد .. 4/12/1435هـ

رحم الله فقيدة أمي وفقيدتنا

رحم الله غالية أمي

و رحم الله حال أبنتيها

ورحم الله حالنا وحال الدنيا




***


لن أقول إنني تذكرت لأن الجرح لم يبرأ بعد


ولم ولن ننسى الراحلة الطيبة


لم أنسى بعد سمة البراءة فيها وإبتسامتها


لم أنسى غالية أمي


وربما لأن الله وضع في قلبها حب الناس فـ جمعتهم حتى في رحيلها





غاليتي أوركيد



حروفك تشفي العلل


وكلماتك لاتنسى أحد


منحك الله رداء السعادة دائمآ و أبدآ

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون
احسن الله عزاكم أهل الميت وأسكنها فسيح جناته وكتب لكم الصبر والسلوان
ونسأله تعالى ان يتولاها برحمته ويكتب له المغفرة والرضى ويدخلها الجنة

رحم الله خالتك واسكنها فسيح جناته

رثاء مختلف وقلما لامع
تحياتي

نسال الله العلي العظيم الغفور الرحيم
في هذه الايام المباركه ان يغفر لها ويحسن نزلها
ووالدينا واموات المسلمين اجمع ..

الفاضله اوركيد

احسنتِ فيما ابدعتِ هنا
فقد كان الفكره جميله سواء في السرد
او اختيار الوقت ، ونسال الله ان يجعل لها من دعاء
المارين ما يستجاب وان لا يحرمك الاجر ويحفظك بحفظه

تقديري الجم
ومودتي
،
الشفق