مدخل :

يمين الله قبل لا تطلب الحلفان
وقبل لا تتهمني ببالغ التقصير

الا ي حبك انه مابه النقصان
ولو جيت اوصفه يخذلني التعبير!

على شرفات عالم الحياه
جرفتنا متاهاتها الى عالم اخر
لم نكن نحلم بمثله ذات يوم ..

كـ أننا نعيش حلم لا نود ان نصحى منه
لكن الواقع كان اكبر من احلامنا وامالنا
ورغم انوفنا للحظات يجعلنا نعيش في عالم ذكرياتنا..


هناك ف الحياه من يعيش على هامشها
لاهم له الا ان يعيش وحسب وهناك من يحاول
ان يسعد بكل ملذات الحياه ، وهذا من المستحيل ..

هناك بشر لكن منظورنا لهم غير ذلك فـ عندما نتخيل
ملامحهم ونحس همساتهم نجزم انه لاشبيه لهم بين الخلق
فقد نالوا شرف التفرد في كل شي ..

رغم تعاظم حظوظنا وقربنا منهم الا اننا في احايين كثيره
يأخذنا عتم الياس الى جواره لـ يهمس لنا (احلم فقط ) وليس لك غير ذلك..

ومابين اشياء شتى كـ انها كانت حلم عابر ولم تكن حقائق عشناها
وبين واقع نعيش داخل اسواره ولا نبرحها ..
ندور داخل دائره مغلقه لا نسطيع الخروج منها ..

عزيزتي الحياه :

لماذا نحبك؟ ولماذا نتشبث بكل مافيك؟
في يومنا في ليلنا في كل اوقاتنا نمرح في عالمك الجميل
نحبك ومن اجلك كتبنا الشعر وسطرنا النثر في وصفك ..

والحقيقه انكِ من يستحق كل ذلك :
فقد حزتِ الخصال الفريده التي لم يحوزها غيرك
لذلك لا اصدق ان اكون الاوحد الذي حظي ب اشراقة شمس بسمتك
وصخب ضحكتك ونعومة ملمسك وشم نسيم عطرك وعاش بين خفقات قلبك ..

عزيزتي الحياه :
سنمضي معاً رغم كل شي
والى ان يستقر الحال بنا تذكري
انني احببتك بصدق وان بدر التقصير فـ ليس
عمدا او تعمدا فذاك شي قد كتب لا مناص لنا من حدوثه
تذكري انني لم اهمس كاذبا وانني مازلت راغبا ولن ادير لكِ ظهري ذات يوم غاضباً!
فـ هل كنتِ كذلك .. عزيزتي الحياه؟؟!!

مخرج

ومضات آنيه مما عشته واقعا ومازلت!