هههههههه
صدمة نتابع ياانيق اخرتها |
|
|
الأخيرة عند خروجنا من المصعد وجدت عم العريس و ابنه الكبير وبعد أن تبادلنا السلام قال لابنه: أسرع أخبر عمك بقدوم الأستاذ.؟؟؟.وزوجته!!. وانطلق مسرعا وأشار لي العم على ممر طويل بأن اتبع ذلك الشاب. كانت جواري عندما قال العم ...( وزوجته ) كتمت شهقة ...تفاجأت !!... لم تكن تعلم مكان الحفل ولم تعتقد أن من قابلتهم هم من أهل الفرح حتى سمعت هذه الكلمة. تقدمنا نسير تنظر لي وقد لفت يدها حول معصمي تضمها بقوة قالت وهي تُخرِج ما تملك من ضعف و تتعلق بذراعي : أنت قلت أنهم لن يسألوك عني ؟ صح ؟ ألان هم أعطوني صفة الزوجة! تَمَهلت قليلا تريد أن تكمل قبل أن نصل...ولازالت تلف يدها في ذراعي ., قالت بصوت رخيم وهي تنظر لي: كان هذا هو حلم شرطي الذي أخبرتك انه نام ! أنا لم أخبرك به ولم يسألوك عني...... هم أيقظوا حلمي و قدموه لي هدية, أرجوك دعني أحقـق هذا الجزء من الحلم؟ فقد تهيئ لي بدون شرط؟! . كنا قربنا... وكان الجميع في استقبالنا تبادلنا السلام والتهنئة , وقادنا والد العريس لطاولة في موقع متميز وضع عليها شريط ( محجوز ) قام بإزاحته وجلس معنا دقائق واستأذن . حفاوة حرارة الاستقبال و أناقتنا و جمالها لفت انتباه الموجودين جميعا وتركزت الأبصار بعد إزاحة راعي الحفل للشريط والجلوس معنا. خلال استقبالنا إلى أن جلسنا وغادر صديقي كنت أغيب وانظر إليها لم تكن هي الفتاة التي اعرفها ليومين! كنت أراها أنثى ناضجة!. تتحدث بروية واتزان وتتخاطب مع كل سن بما يليق كزوجة. مشيتها ليست تلك المشية المرحة كانت تمشي بنوع من الكبرياء والثقة..بتأني ..... أبدا لم تكن هي...نفس الجمال ولكن برزانة و بصورة جديدة؟. بعد أن انفردنا قالت بابتسامة كبيرة جدا وقد لاحظت نظراتي :ها هل انفع زوجه؟ أجبتها: لو عرف الرجال ما دار بيننا من حديث في غرفتي لضحكوا على! وأكملت: أنت اليوم ملكة الحفل لم أرى من الموجودات من يمكن أن أقارنها بك وهذا التاج شاهد على كلامي. و أكملت هي بضحكه : و لا تنسى موقع الطاولة وشريط الافتتاح و لكن شعرت بالغيرة .. أناقتك سرقت أنظار النساء و لا زالت ... شاهد حولنا . كانت سعيدة جدا, عندما ننفرد تعود بعفويتها السابقة المحببة وتبث سعادتها بكلمات شكر وعندما يحضر احد المدعوين للسلام والترحيب كانت تقوم بالدور بكل أتزان وأدب. عرفنا والد العريس على كبار الشخصيات و حضروا لدقائق للتعارف والسلام كانت تتحدث باقتضاب و أدب مع النساء و بكل ثقة. قبل أن نقوم لتهنئة العروسين ناولتها علبة مجوهرات لعقد الماس قيم و يليق ... هدية للعروس. كانت الصالة صاخبة في إضاءتها ...فخمه وكبيرة والمدعوين من الطبقة الراقية... والحفل كان في أوجه . أخذنا طريقنا للمنصة ( الكوشة) و هي تلف يدها في زراعي و ابتسامة عريضة تغطي وجهها كانت تسير وبقية ثوبها يسحب خلفها كأنه يستجدي ملامستها و هي تخطو منتصبة واثقة زاهية والتاج يعلوها ليرمي من انعكاسات الضوء على العيون فيسرق النظر. تقدمت للتهنئة و باركت للعروس وقدمت هديتي للعريس بعد أن باركت له وقفت جواره. عندما أخذت العروس منها العلبة فتحتها و مالت بفرح تريه عريسها فطلب العريس منها أن تقلد هي عروسته بهذا العقد . كانت تتصرف بلباقة وحرص ورقة جميع الحضور التفت لما يدور وخيم بعض الهدوء وبعد أن ألبست العروس العقد قبلتها. بدأت أنا بالتصفيق وعجت الصالة بأكملها بعدي وأستمر إلى أن بدأنا نغادر لمكان جلوسنا ... كانت تسير و تكاد تطير من السعادة و هي تتأبط ذراعي .. لأول مرة في حياتي أرى السعادة مجسمة ... و جعلتني أتذوق سعادة مختلفة ’ على الطاولة قلت لها مازحا: الحفل غـدا حفلـك كما تمنيتي وكنتِ نجمته الوحيدة و رأيت الكل يحسدني على أجمل و ارق زوجه. تابعت: تخيلتك أنتي العروس و لم أتخيل من هو عريسك؟!. و كدت أن اتقدم لك و نحن فوق الكوشة و أمام الجميع و لكن تذكرت كلمة عمو وضحكت . أجابت والدموع تلمع في عينها: صنعت لي يوما لن أنساه ما حييت سيبقى لي ذكرى جميلة . وأكملت بخجل تخيلت نفسي العروس وتخيلتك أنت جانبي, وهمست بضحكه تحاول أن تخفي لمعة الدمعة : هل رأيت لم ينكر احد علينا فارق السن بل شعرت أن النساء يحسدنني عليك !. أجبت أعلم أن الفرق في العمر بيننا ليس كبير جدا لاني احبك لا اريد ان اتلاعب بقلبك و لا اريد ان اتسبب بخيبة تشعرك بالحزن مستقبلا احببتك بطريقتي التي تجعلك تذكريني و انتِ مبتسمة لا حزن يخيم على هذا الوجه الجميل و لا كدر يصاحب صورتي عندما تتذكري عمو . بعد انتهاء مراسم الزواج حضر العريس و العروسة وشكرونا على الحضور و أثنوا على ذوقها في اختيار الهدية وقالت العروس : كنتم نجوم الحفل الكل اشاد بكم أنت أجدت اختيارها و هي أحسنت اختيار العقد . رددت بسرعة: ذوقها اختارني واختار العقد . أحمر وجهها خجلا و ردت بكلمات لطيفه تثني على العروس والحفل. غادرنا بعد العشاء مباشرة كان الجميع في وداعنا وعندما دخلنا المصعد قلت لها: من ألان أعود كما قلت لك (عمو ) و ضحكنا. قالت: لا أعرف كيف أشكرك .... عشت واقع فاق حلمي جعلتـني أعيش ليلة من حكايا ألف ليلة . كن ما تريد الأهم أن نكون على اتصال فـ أنت رجل لا يتكرر, أنا يا ؟؟؟؟ لن أنساك ولو أصبحت جدة. عند باب غرفتها وقبل أن تدخل التفتت و قالت لا اريد ان انام و لا اظنه يأتي كنت محقة عندما اطلقت الطيور فسعادتي هذه الليلة فاقت ما شاهدته من سعادتهم ..تصبح على خير انتهت لفته .. من خلال حديثها قبل الحفل عرفت شرطها و بما كانت تحمل لي و تحلم به. وأثناء ذهابها لإحضار هديتي (الميدالية) من غرفتها اتصلت براعي الحفل وطلبت بأدب لو أمكن أن يفرد لنا طاولة وأخبرته عن وجود ضيفة دعوتها للحفل و أتت معي . وتركت له التخمين؟؟. اعتذر عن طولها فيما لو شعرتم بملل و لكن ارجو و اتمنى ان اجد رأيكم حولها كنقد مع عظيم شكري و امتناني و اتمنى ان لا يكون التعليق روتيني فالمعاني لهذه القصة كبيرة و كثيرة . بعدها لا مانع من الإطراء :) تحية للجميع الـصـح |
:\
اخي الكريم الصح .. هناك بعض الصدف ربما كانت اجمل الاشياء في حياتنا ومن الصعب جدا ان يسناها الانسان . بل هي ذكرى من اجمل الذكريات .. تروي تفاصيلها علاقة اتت من فراغ فسادت كل الاحساس وغزت المشاعر وتأججت في الاعماق . من الصعب جدا ان تنصهر .؟ ولكن بعض النهايات تكون غير متوقعة البته ومع ذلك تنتهي بجمال تصويري وحضوري يعبر عن مدى تلك الايام كم كانت جميلة وسط تيارات الرغبة الداخلية . ويبقى القدر يلعب دورا مهما في ذلك . اشكرك على ماتفضلت به هنا . كان نثرا وغزلا واحاسيس من نوع اخر ..رسمت فيه جمال الوصف والمكان واللحضات . غالينا انت .. دمت لمن احبك .. هدوء الجوري |
اخي الفاضل هدوء الجوري اسعدني متابعتك و قرائتك العميقة الصدفة يا صديقي ممكن ان تتحول لفرصة و الفرصة تعتمد على مانويت منها و النية تحمل صيرورة الانسان و معدنه و المعدن عندما يُسلط عليه ضوء يشع و يسيطر على الملكات و يتحكم بها او يكون من التنك الخفيف يسهل ليه و طرقه . امتناني لشخصك الراقي الرائع تحية ... من ذهب |
اخي الراقي الصح
لربما كانت هذه الاقصوصه هبه لي من الله ساقها القدر من حيث لا نعلم ففوق المتعه التي عشناها استفدنا الكثير والكثير وربك. نتمنى لكل من قرأها أن يستفيد من المضامين المضيئة في طياتها. يظل هناك عقول كبيره تتحكم بالقلوب ويظل هناك قلوب تنبض بالحب والتضحية. . وهنيئا لأصحاب تلك العقول والقلوب ونسأل الله أن نكون ضمن دائرتهم. سلم الفكر والبنان ي صديقي فمثلك لا يتوقع منه إلا الامتاع ف الطرح.. س أعود حتما للقراءه هنا ومرات وستوشم بختم التميز اعذرني لأن دخولي من النقال وكما تعلم الهاكات لاتعمل. شكرا كبيره تليق بشخصك الكريم وبما ابدعت تحفك رعاية المولى.. مودتي |
الصح .. الصح ؟؟
كنت نجم بل كل النجوم من خلال هذه القصة الاكثر من رائعة التي راقت لي جدا جدا حتى أني لم أستطيع أن أضع ردا إلا بعد قراءة الجزء الاخير .. كنت .. ساردا دقيقا جدا في سرد أحداث القصة .. ورومنسيا مثيرا في ربط الاحداث ببعضها وأمينا في رسم الجوهر وهو المهم وذواقا فيما ذكرت من السير في الاحداث وما أخذت وأعطيت أثناء القصة .. ماذا أقول .. غضبت عليك غضبا شديدا ؟؟ لماذا لم تزوجهم قتلت أمنياتي بهذه النهاية كقارئ أخي الحبيب الغضب ليس عليك فأنت الصح ولكن على الكاتب من خلال القصة .. وان كنت أنت ؟ المهم قصة جميلة جدا حتى الثمل تستحق ان تكون قصة الموسم وكل المواسم .. اشكرك وتسلم وصح قلبك .. {تقييمي} الفايف ستار وبقوه ... |
اخي شـفـق ابو نايف انت خير من يعرف بل لازلنا نتعلم منك ليس منا من هو معصوم و ليس فينا من لا يهوى نحن بشر ... و النفس الامارة بالسوء تكمن داخلنا و في نفس الوقت نعرف جميعا ان المثالية ليست تصنُع و الرجولة ليست نظارة نرتديها وقت نشاء و نخلعها و الفضيلة لا تكون من فوق قناع ... تظهر سامجه بل هي تربية نربى بها الذات و نوطدها حتى تستقيم و تصبح سجية نُعرف بها و سمة تلازمنا و في مواقف ... تظهر الرجولة و نتحلى بالفضيلة و نشعر بحلاوة ممارستها و نستغني عن لبس القناع عندها ... ستعرف أنك انسان , و انك تحب نفسك , و ذاتك تحبك جدا , لم تفقد احترام نفسك , ارتقيت بها فـــ ارتقت بك و جعلتك شخصية مميزة .. حتى و ان حصل فراق او انقطاع .. لن تُنسى صورتك كما كنت ناصعة البياض نقية ... سرني استاذي الفاضل هذا الحضور و هذه الحفاوة و التفاعل و يسعدني عودتك و الف مرحبا فكما تفضلت القصة فيها الكثير من الكلام الذي يمكن ان يقال .. صدقني ابو نايف مجرد وجودك على الصفحة يعتبر تميز لها عظيم امتناني لهذا الدعم الغير مستغرب. في رعاية الله |
للرفع بعد الإذن |
الساعة الآن 07:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir