عقاربُ ساعاتكْ
عقاربُ ساعاتكْ أقْصَيتني عن ساحتِكْ بعد اشتداد قامتكْ أبعدْتني عن دولتك بعد انتصاب رايتك طرَّدْتني عن ساحلٍ عند اقتراب غايتكْ أمهلتني بذل القوى تنْصَبَ في مفازتكْ خاطرتُ في ليل الردى ومُتُّ في سلامتكْ أحرقتُ عشّي أبتغيْ دفئاً لبرد غابتكْ أوعدتني أن نلتقي دقائقاً من ساعتكْ لكِنّما لم أَحْتسبْ عقارباً بباحتكْ تعَقْرَبَتْ دقائقٌ سبِحْنَ في خيانتكْ عرفتُ ما معنى الأذى حين انذبال هالتكْ عوَّدتني أنْ أستمعْ للزورِ من قيثارتكْ قيثارتي لن تهترئ جرَّدْتها من خانتكْ فالصفرُ قد تيَمَّنَتْ حالاتهُ عن حالتكْ حسين إبراهيم الشافعي سيهات |
صح لسانك أخي حسين
جميله وأكثر تلك المعزوفه راقتني لاعدمنا حضورك مودتي |
الشفق كنتُ سعيدا بين أزهار بوحك عزيزي الغالي لك الشكر على ما انتثر من وردك |
الرقي والتميز يشير إليك دائما أستاذ حسين ابراهيم
الشافعي بأصبع الفخر والشكر الجميل شكرا لك وتسلم بارك الله فيك وصح لسانك وفكرك |
سهم المحبه أديبنا الغالي أبعث لك من أعماق قلبي ترادف الشكر وهطول الإمتنان على روعة تواجدك وجميل آثار أناملك دائما ما تنثر علينا أزهارك الربيعية |
همسك انيق
واحساسك ياخدنا لبعيد هناك حيث الصمت يقبع بين ضلال الشجر رائع انت .. |
الساعة الآن 11:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir