ردها حيث شئت

كان في دار أخوة جمعهم فيه شتى
يحسبوهم جميعاً شملهم كان مقت
لو راءُ حاسديهم جمعهم بات نِتآ
ويزيدوا عداهم شمتهم فوق شمت
هــل رأيت كأنا مثل سارا وحتى
وحـــروف تعــل ويشبه الذم نعت
إن آتــاكم كتابي وهم مابــي كتبت
فأنشـدوا قوم تسعى بجمعهم وتبتا
كان في الفكر بنت لن تمت لي بنت
وستهب لي بنات فوق ما قد سألت
لن أهيم بحيث وربما وكيف وحتى
حكمة الله تهبني رد فحش بصمت
أيها الناشد إني شاكي الشت شتى
ففـديتـك بروحي ردها حيث شئت


شعر/ عبد الرحمن الحازمي

ليت ما تبني البيت

يا لـيتني عــدت لزماني واستعـديـت
لحاضـــرٍ ما شــــفـــت فــيه المســرة
ويا لـيتني بــزاد الــمعـارف تغـذيـت
ما كنت أحس بجــور وقـــتي وشـــره
لو أنــا لجمـت لحال وقـتي وشــديـت
كـــانــــت يـقـــول الـنــــــاس لله دره
مير إني في طيشــــــة شبابي تماديت
ماكنت أحـــس إن التمــــادي مضــرة
درب الســوا شفتـــه وعنـــه تعامــيت
واضح مثــل وضــــح السمـــا للمجرة
تزايد غروري وعن غروري تعاليت
وركبت فيها الصعب كره بكره
حي مع ناس وانا داخلي ميت
خوفي التشمت وحاسدٍ لي يسره

يقــولــون قولــت ليت ماتبـني البيت
وأقــول قــولــة ليــت ما تطـفي جمرة