محاورة لي مع أحد الشعراء في أحد المنتديات يدعى الصيفي أرجو أن تنال إعجابكم
يا صاحبي إن غبت عني أقول أبطيت
سؤالـي عنـك وأقـول يـا غالـي
لقيـت لـك نغمـة قديمـه ومـا رديــت
وش حيلتي لو كان مفصـول جوالـي

جيتك و انا ما ارسلت نغمه و لا ناديت
ما دام ما صرّحت باللّي على البالـي
قلـت اتعلـل معـك يالحازمـي يـا ليـت
تقبل فضولـي و التعلـل معـك حالـي




يــا مرحبـابـك عــد مــا جـيـت وأبـديـت
ومن ساق لي معنى ما أجيه أنا خالي
والمـعـذرة أن كــان بـالـرد أنــا أبطـيـت
سـوق المعانـي وجرهـا جـرت الـلالـي


فـيـك البـقـا يالحـازمـي و انــت جــار البـيـت
أم القـرى دارك و ساكـن بمنطقـة العـوالـي
معذور، ما ابطى من يجي و انـت تـوّ الفيـت
حتى لو السلطان يالحازمي ذا الحين جا لي





قـل للـذي فــي صحبـتـه مــا توانـيـت
هات السموحه منه ولك مشرف عالي
يا صاحب (ن) قد حست معنى وعليت
عـود علـى مبـداك وقــول لال يـالالـي



و انـا بعـد للطايـلـه رافــع الصـيـت
و اطلع على المشراف لمك والالي
و تراك ما قصرت حسته بمنشيـت
منشيت واضـح بالحـروف الجزالـي

مع الحضر والبدو بالشعر قد ناديت
وحسك تقول مليت يا طيب الفالي
الصاحب إلي كال للي الكيل رديت
وإن زاد مني الكيل أنا الشاعر السالي
أنا شاعر الحكمة وفي الغبة هديت
ومن كل معنا أخذة دره ومن لالي
والشاعر إلي جاء مطفي بلا ليت
محروق لمباته وصانعها في مالي