ٱلحًقَدُ دُٱء قَٱتُل للنٌفُسً ...!!!!
http://fc00.deviantart.net/fs18/i/20...aphersClub.jpg من المعروف أن التقاليد الاجتماعية والدينية تحض الناس على التسامح والعفو، ويبدو أن هذه النصيحة لا توفر الراحة النفسية فحسب، بل ثبت أيضاً أنها تحسن الصحة الجسدية باعتبار أن الحقد الزائد والغضب والتخطيط للانتقام كلها أمو ر تزيد التوتر العصبي وتضعف المناعة وتحفز الخلايا السرطانية. ويقول القس مايكل باري مسؤول الشؤون الدينية في مستشفى لعلاج السرطان إن المشاعر السلبية من غضب وكره وحقد “تؤثر فعليا في الصحة الجسدية، وكذلك على الصحة العقلية، وبالتأكيد ستتأثر الأبعاد الروحية أيضاً”. وألف القس باري، الذي بحث لسنوات في هذا المجال، كتابا يحمل عنوان “مشروع المصالحة” ، وقال إنه الطريق إلى التغلب على مرض السرطان والحفاظ على صحة جيدة والوصول إلى السعادة والراحة. http://th05.deviantart.net/fs71/PRE/...n1-d487liu.jpg وفي هذا الكتاب، قال باري إن فقدان القدرة على المسامحة هو في الواقع ظاهرة مرضية وقد تؤثر سلباً في الصحة، خاصة إذا كان المرء مصاباً بأحد الأمراض المزمنة. وأضاف باري “من المثبت علمياً أن التوتر العصبي مثلاً يضر بالجهاز الهضمي، كما يؤثر في الأوعية الدموية والشرايين، ولكن الأهم أنه يضعف بشكل كبير نظام المناعة في الجسم”. وينصح باري المرضى، الذين يقابلهم بكتابة رسائل يعربون فيها عن رغبتهم في مسامحة من أساء إليهم بعد شرح أسباب غضبهم ومن ثم قرارهم بالعفو، على أن يقوم بوضعها لاحقا في حائط في قاعة الصلاة في المستشفى. ويعد باري أن المسامحة فرصة للتخلص من الأعباء النفسية التي يعانيها الناس، ما يفتح الباب بالتالي أمام معالجة مشكلات الجسد بشكل أسهل. وأكد باري أن الحقد طاقة كريهة تتخزن في النفس، ويحتقن هذا الحقد في النفس، ويظل دفيناً يتحرك ويشتعل داخلياً كلما رأيت الإنسان الذي تحقد عليه، وكلما ذكر اسمه على مسمعك، أو تذكرت شيئاً من أفعاله وأقواله، أو مشهداً من المشاهد التي حصلت http://th05.deviantart.net/fs16/150/...kedelamota.jpg فيها لهذا الشخص مواقف معك، فيتفاعل عندك هذا الخلق (الحقد). والمسألة باختصار: اختزان وإمساك العداوة، والبغض في القلب واستمرار تفاعلها، مبينا أن هذا المرض له آثار مدمرة على نفس الحاقد |
الحقـد داءٌ دفينٌ ليس يحمــله***إلا جهولٌ ملـيءُ النفس بالعــلل
مالي وللحقد يُشقيني وأحمــله***إني إذن لغــبيٌ فاقدُ الحِيـــَل؟! سلامة الصدر أهنأ لي وأرحب لي***ومركب المجد أحلى لي من الزلل إن نمتُ نمتُ قرير العين ناعمـها***وإن صحوت فوجه السعد يبسم لي وأمتطي لمراقي المجد مركبــتي***لا حقد يوهن من سعيي ومن عملي مُبرَّأ القلب من حقد يبطئـــني***أما الحقود ففي بؤس وفي خطــل إن الحقد حمل ثقيل يُتعب حامله وشقاء للنفس، ويفسد به فكره، وينشغل به باله، ويكثر به همه وغمه. لقد امتدح الله المؤمنين الذين صفت نفوسهم وطهرت قلوبهم فلم تحمل حقدًا على أحد من المؤمنين: {لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ * وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالْأِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ} [الحشر:8-10]. ليس أروح للمرء ولا أطرد لهمومه، ولا أقر لعينه من أن يعيش سليم القلب، مُبرَّأ من وساوس الضغينة، وثوران الأحقاد، شكر لطرح الرائع والمفيد تقبلي تقديري واحترامي |
شكرا لك روضه ظبيانيه
يعطيك العافيه تحياتي |
يعطيك العافيه
روضه اختيار رائع مودتي |
طَرح جَميل خيتوٌ تِسلم انآملكك الَمٌمتميزهْ بارك الله فيكك لآهنتِي... |
|
|
|
الساعة الآن 09:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir