|
الحسناء وعاشق الورد
قصه قصيره من وحي خيالي اتمنى ان تروق لذائقتكم
عاشق الورد في عزلة عن عالم الحب تعيش امرأة جذابه عذبة الاطباع ,رزقها الله جمال اخآذ , تعتني بحديقتها التي تحتوي على اجمل الورود وارقها وانعمها بالعالم, لا تهتم لما يدور حولها في عالم ادم ..بل تكفتي بما رزقها الله. وهناك رجل عاشق لتلك الورد ... يقف كل يوم ساعات طويلة ينظر الى تلك الورود بشغف , هي لا تكترث لما يدور خارج اسوار حديقتها. حتى جاء الوقت الذي اصر عاشق الورد ان يقترب اكثر من تلك الحديقه .. وبدأ يتوسل من تلك السيده ان تسمح له ان يقترب اكثر من سور الحديقه , ليمتع نظره بجمال تلك الوردة المخمليه .. التي تشبة بحمرتها خدود عذراء ترسم الخجل على مبسمها.فكرت تلك السيده انه لا ضرر من اقترابه... خاصه انه خارج الاسوار.....لكن العاشق لم يكتفي بذلك..... وتوسل مرة اخرى ..وهو ذو لسان جميل اللفاظ ينتقي من اللغة اجملها ..ومن المفردات اروعها ..يقوى بكلامه ان يقنع اي انسان.... توسل بأجمل وارق الكلمات المنمقه وزينها بأجمل الاحاديث انه لن ولن يفعل الا ما تريد.. ولا يتعدى على خصوصيتها وحياتها الشخصيه... وبعد عناء شديد حصل على الموافقه بان يدخل الاسوار ويتمشى بين الورود ... واصبح يقضي ساعات طويله بين تلك الورود....يعاملها بدلال ورقه ...ويرويها ويعتني بها,وحذرته السيده عدم الاقتراب من وردتها المخمليه نهائيا, واصبح كل يوم يتمشى ويشم شذى تلك الورده واصبح يفكر في اسرارها وجمالها ولما لم تسمح له السيده بالاقتراب منها...... فكر كثيرا كيف يصل الى تلك الورده.. واصبح يحمل الهدايا لتلك السيده ليغريها بما غزى فكره كيف يقطف تلك الورد ويحتفظ بها لنفسه..... بعد فترة اصبح قلب السيده معلق بالرجل ليس من اجل الهدايا ولكن بسبب كلامه المنمق الجميل واللطيف والاسلوب الراقي الذي يدل على انه يريد قلبها وليس وردتها. بدأ يتوسل اليها انه لو قطف تلك الورده لا يؤثر على حديقتها وانه سيحتفظ بها ذكرى في بيته حتى يراها كل لحظه وقبل النوم.... وبدأ يقبل تلك الورده ويشمها ويحتضنها بحنان وتكاد دموعه تنهمر لترويها. وافقت تلك السيده وسمحت له بقطف الورده المخمليه المفضله لديها... كم حمد الله وشكره لحصوله على مبتغاه..ووعدها انه سيبقى جنبها طول العمر وانه رهن اشارتها في اي لحظه... وذهب مسرعا الى دياره..... مر ساعات بل ايام على عاشق الورد ولم يزور الحديقه او صاحبتها ... حزنت السيده حزنا شديدا واصابها الاعياء.. واختلقت له الاعذارربما حصل له اي مكروه منعه عنها...وقررت الاتصال به ووجدته في احسن حال ولكنه بدأ التملص بالاعذار التي لا تنتهي..... طلبت منه ان يزورها ليروي الحديقه لان اوراقها بدأت بالاصفرار والورود ذبلت, ولم تعد قادره ان تعتني بحديقتها.....بسبب حزنها الذي سبب الاعياء لها... وكما عهدته بكلامه الجميل .. صدقت كل حروفه وكل كلامه وانتظرته.. حتى بدأ يعتذر لانشغاله ولظروفه التي لم تعد تسمح له ان يضيع ساعات من وقته .. للاعتناء بالورد او مشاهدته.... واصبح يغلق الابواب امامها .. حتى هاتفه... بل اغلق كل السبل في ي وجهها كل وسيلة اتصال حديثه ممكن ان تربطه بها. قررت تلك السيده ان تقف ثانيه .. لكنها ما زالت تعاني ... وتتذكر تلك الكلمات المهوسه كصاحبها.. ولم تعرف انها في حلم او حقيقه.. تحاول انعاش ذاكرتها... وما زالت لا تستطيع ان تتقبل ما حصل..؟؟!! ولماذا؟؟؟ّّّ وتفكر انه ذئب بشري تمسكن حتى تمكن.... ولها الله من وحي خيالي شلمار |
قصة رااااائعه تحمل بين طياتها عبر ونصائح جم رعاك الله غاليتي دمتي بود |
*****
وتقييمي وختم التميز ولي عوده |
قصه رائعه شلمار
يعطيك العافيه دمت بود |
صاحبة الامتياز الراقيه
شلماااار سرد قصصي مهول واحتراف لا مثيل له نسرح احيانا مع وحي خيالاتنا لابعد نقطه في الكون ونعود للنقطه الاولى ، قصه من الجمال بمكان راقتني حد فقد الوعي اثناء تصورها ساعة قراءتها وكنت ذي حظ ان قراءتها كانت قبل موعد نومي بدقائق .. في احايين عده من شدة حرارة احاسينا ومشاعرنا نجلد ذواتنا ونجلد ذوات من نحب من حيث لا نشعر وقد نكون معذورين لاننا سبحنا بخيالاتنا لاماكن عاليه ففقدنا الحس والعقل والجاذبيه والتنفس الطبيعي .. على اية حال كانت رحلتي بين ورود حديقتك الغناء ماتعه ومسعده للنظر والنفس.. سأجبر قلمي على التوقف هنا لاقول: صح فكرك وسلم بنانك ودامت اطلالتك على الشفق وآله .. وتقديري الجم ومودتي ، الشفق |
قصه رائعه الا تخرج من وحي انسان عادي
انت خرافيه حتى بأفكارك رآآآئعه كاتبتنا العظيمه |
غرور نفس يسعدني مرورك تقديري شلمار |
شفق شكرا لك ما تقصر دوم يا راعي الاوله دمت لشفق نبراسا عاليه شامخا شلمار |
الساهر نورت ومرورك اسعدني لك تقديري شلمار |
الشفق صاحب الذوق الرفيع لم تكمل سعادتي الا بردودك الشافيه وتقديرك المميز كلماتك وسام على صدري دمت لشفق يا شفق تقديري لك شلمار |
| الساعة الآن 12:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
