البارحة أنا .. الليلة أنتِ وهذا الوجل الممهور بركود ِ التوالد يؤلّب ُ رماد المواجيدِ على شقوق الذاكرة ِ.. يرفل في جثةِ الليل على أعتاب الفجرِ المكلومة نشوته ِ.. ويسكنُ في الدمار . http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...s/image021.gif |
بدونكِ
أحمل ذكرانا ولا أعرف إلى إين المسير فالموت حياً .. ......عسير تزأر آهاتى ويسمع الكون الزئر أشهق ناراًوأزفر زمهرير بدونكِ غالينى كل الكون.......... صغير http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...s/image021.gif |
ويحيك الموت طلاسمه فأغرق في قهقهةٍ مكلومةٍ لا تعيها ضلوعي قبل مرور مواقيت الإزدحام الفارغ في أنفاسي حينها أنقطعُ عني وأجثو في زنابق المطر أستنطق سحاباته الباكية أهدهدها بجفاف إسفنجة أحلامي وهي تكبر كل فاجعه http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...s/image021.gif |
لا تسأليني عن رهبة الفقدان بدمي
عن منصّة العزاء بحنجرة ذاكرتي عن شماتة الأرصفةِ بأعين قلبي . لا تسأليني عن أقداح الصبر ِ تجرّعني سكاكين رؤاه كل خطواتي المثقلةِ إليكِ إليّ . لا تسأليني عن عدد فواجعي فبكلّ شعرةٍ ترتعشُ وجلاً بمساماتي تعلقُ فجيعة ويكبر رحيل وتتندّى سحابة عُقمٍ وريبة حظ ّ http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...s/image021.gif |
تستفزّني هدأة الليل
أطاردُ لثغة العصافير المتربصةِ بأغصان الذاكرة فما حيلة الضحى لا يكادُ ولا يبين ! وهذا الأفق السارح في شرفة الغيوم يمهّدُ أرصفة المشتكى الخافت ِ وهو يواري سوأة الترهّل لروحٍ باتت قريرة الوجع . http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...s/image021.gif |
أتشرّبُ وجعاً خالصاً يؤثث فرائحي تناهيد َ خيبةٍ وانبثاق َ شُحٍّ واستشعار َ قدرٍ لا يؤرّخ ُ للحلم . http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...s/image021.gif |
ماذا سأخبركِ عن حزنى؟ وهو يجري في دمي صلاةً خاشعة.. ترهبني قداستهُ .. وتصفّدُ خيباتي طلائعهُ .. http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...s/image021.gif |
كل ما هنالك استدراجات لدواعى الوجع
وهذا الوجع النبيل يابى أن يفارق دون ترك بصمته القرمزية على شفاه الذاكرة الموئجله .... لتفرحى بأنتشاء نصركِ الزائف فغيوم الصيف لا تلد المطر...... http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...s/image021.gif |
أحياناً الثرثرة تفرغ ما بالنفس من شحنات سلبية
وقد نشعر بأرتياح لحظى سرعان ما يتحول لخيبات لكن ينصح أطباء النفس بها كمسكن ذو فاعليه وهميه http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...s/image021.gif |
على شرفة الأنتظار الكثير من مكلومات الدواعى
ترتب نفسها بخماسية الآسن .... فلب من غادر .. قلب من آتى ,,, ويبقى الشوق لمفاجئة سماوية لكن السماء الــــــــــآن لـــــآ تمطرنا سوى الحمم وهذهِ الطائرات وآخَــــر هذايا العم سام...... http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...s/image021.gif |
الساعة الآن 10:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir