|
×♥× ديوآن الكـاتـبه /الجمانه ×♥×
[table1="width:95%;background-image:url('http://shafaq-e.net/file/direct/t/50531367094203');"] | [/table1]لـ آصحاب الكلمه المرهفه ,, والخآطره العآبره .. التي ينزفهـآ الحبر ,, و يضمّد جرحهـآ ’’ شوقهـآ ’’ انين احرفهـآ .... الورق ,, سنطرح هنـآ ديوآن كـآتبتنـآ الرآقيه .. الجمآنه ,, |
[table1="width:95%;background-image:url('http://shafaq-e.net/file/direct/t/50531367094203');"] | [/table1]* ( ستبقى محال ) وَأَنْتَ مُحَالْ كَزَبْرَقَانِ لَيْلٍ فِي كَبِدِ الْسَمَاء تَسْكُنُ الْنُور سَتَبْقَىَ تُطِلُ بِالْدَهْشَةِ وَبِكُلِ السُكُون تُلْقِي حُبَيْبَاتِ الْضَوْءِ كَبِلْوَر تَبْنِي الْرَخَاء سَتَبْقَى مُحَال وَيَنْزِفُ القَزَحُ الْسِجَامِ بَيْنَ الْدُور وَحَوْلَ الْعَتْمَة فِي طَرِيقِ الْحَقْل وَالْسُنْبُلَة تَبْذُرُ الْزَهْرُ تَسْقِي الْأَرِيج كَغِيثِ سَرْهَدٍ أَمَأَدَ الأَرْضَ الْبُور تَطِيرُ الْفَرَاشَاتِ تُهَدْهِدُ الْفَرَحِ تَخْتَالُ عَلى خُيُوطِ الْنُور لِتَسْقُطَ نَيَازِكَ الْصّمْتِ فَتَهْوي فِي بَحْرِ الْهَمْسِ وَتَمْتَمَاتِ الْمَسَاء فَتَتَرَاقَص عَلَى أَهَازِيجِ الْشَوْق وتَنْقُشُ خَمِيلَةً مِنْ تَغَارِيدِ طِيُور تَتَوَهْجُ عَلَى جَبِينِ قَصِيدَة بِوَمْضِ تَرْسُمُ الْحُبَ عَلَى وَجْهِ الْنَهَار وَتُغَنْي اِنْحِسَارِ الْحُزْنِ فَلا يَبْقَى مِنْهُ طَلَل حِينَ الْلِقَاء الجمانة |
[table1="width:95%;background-image:url('http://shafaq-e.net/file/direct/t/50531367094203');"] | [/table1]* (يآ سيّد الفجر ) حُرْقَةُ آهَاتِ الجَرْحِ كَانَتْ سَقَطَتْ مَغْشِيًا علَيّهَا فِي عُمْقِ الشَمْس سَمِعَتْ رَجْفَتَها كُلِ الأَرْجَاء هُنَاكَ فِي البَحْرِ فِي عُمْقِ المَوجِ فِي ظُلْمَةِ المَحَارات بَكَتْهَا فِي العُمقِ حُورِيَات وَغِرْبَان فِي مَدِ وَجَزْر صَقِيع المَاء بَيْنَ ذَرَات الرَمْلِ عَلى جِيدِ يَراعَاتِ الشَوَاطِيء دَارَتْ بَينَ الأفْلاكِ فِي الأُفْقِ البَعِيد وَغَرِقَتْ فِي عُمْقِ غَمَامَات سُود يَرْتَعِدُ مِنْهَا صَدَى الصَمْت الغَرِيق لِتَشْهَق شهَقَتَها ثُمّ تَعُود لِتَنْثُرَ الأَوْجَاعَ عَلى شُجَيْراتِ الشِيح وَالعَرْعَرِ وَالصَفْصَاف وَبَيْنَ خَرِيرِ المَاءِ لِغَدِيرٍ نَبَعَ فِي حَقْلِ الرَيْحَان بَلْلَتْ المَدَامِعَ تِلْكَ العَتَبَات وَالسَتَائِر وَالسَاعَات لَمْ يَكُنْ الحُبُ وَالهَوَى يَاسَيْدي رِيشَةٌ تَلْتَهِبُ عَلىَ لَوْحَةِ فَنْان وَلَمْ يَكُن العِشْقُ نَجْوَى تَنُوحُ بِهِ حَمَائِمَ الصَبَاحِ عَلىَ الشُرُفَات لَمْ يَكُنْ حَرْفًاً تَسْكُبُه الأَحْبَارُ فِي نَثْرِ حَرْفٍ أَوْ بَيْت قَصِيد يَمْحُوه غُبَاُر زَمَانٍ تَلْقَفُه خُطَى سَفَرٍ تُسَارِعُ فِي المَسِير فَالحُب يَاسَيدي نَبْضُ وَرِيد يُشِع بِهِ قِرْص الشَمْس بِالْنُورِ وبِالدِفء فَتُحَلِقُ فِي عُمْقِ الحَنَايَا وَتُغَرِدُ تِلْكَ العَصَافِير تَخْتَالُ فِي حَيَاةِ سَكَنٍ وَأَمَان تَخْفِقُ فِي رُوحِ الإِنْسَان الجمانة |
[table1="width:95%;background-image:url('http://shafaq-e.net/file/direct/t/50531367094203');"] | [/table1]* ( نحيب قلم ) كهلة هي الحروف أمام تلك الأسطر الفارغة يئن عليها القلم وهو يسكبها في حروف ثكلى أتعلم ياسيدي قد ثمل القلم وكأنه يعاقر تلك الأسطر في عبق إشتعال شمعة كئيبة كعجوز تترنح في خطى الوجع على رصيف عمر تشبع بالألم تصك اضراس الأمل في جزر لعمر الأسى استكان في الحنايا تلملم الأنامل في كف بكى القلم بينها يشكو التعب ليسقط مغشياً عليه كلاليب العقل سيدي أرهقها الفكر وأحاطت بها سلاسل القيد المرهق بقسوة جلمود الزمان الذي بات لا يفتأ توجيه سياطه لجلد أحلامه حتى سقطت في الأعماق وتكفنت أردية الموت كاأشلاء لتدفنها في سابع أرض في يحموم حارق زلزلة كانت قاسية نفضت أتربة الصمت إجتثت ما تبقى من جذور جراحات سقيت بماء الملح لتكون صرخة كصرخة طفل وليد بثت في روحه حياه فتتفتح عينان ببريق النور ولسان يلعق رحيق الفرح كطفولة بعبق الورد أينعت ونمت يراعات حلم بضحكات براءة ونبض صدق يسري في مسامات رقيقة كزهر البنفسج وحبيبات رمل ذهبية تلهو على شواطيء الضياء تستنشق أريج قطرات المطر تحت غمامات الهطل وعلى ثرى الخصب يختال البدر لها على صدر السماء في مساءات تتغنى بنشوة الفرح بذاك الحلم على ثغر الفجر الجمانة |
[TABLE1="width:95%;background-image:url('http://shafaq-e.net/file/direct/t/50531367094203');"] | [/TABLE1]( عين الغول ) نَزَفَ الْدَمْعُ مِنْ مُقَلِ شُرُفَاتِ الْفَجْر بَلَلَّ وَجْنَة طِفْل رَقيقَةٍ بَرِيئَة وَخَلْفَهُ أُمٌ تُجَفِفُ الْدَمْع رَافِعَةً الأكُف عَلَى شَاطِيءِ سُكُونٍ يَلْهُو فِي طِينِ الْبَحر يَرْسُمُ كَرْمًا. يَبْني بَيْتًا. وَخُنٌ يَضَعُ فِيه الْفَرْخ وَيَحْفِرُ أُخْدودًا لِيجْري فِيهِ الْنَهْر وَحَقْلٌ يَبْذُرُ فِيهِ حَبَ الْقَمْح مِنْ بُعْدٍ... كَانَتْ عَينٌ تَرْمُقُه كَمْ كَانَتْ بَغِيضَه تُرْسِلُ شَرَرًا مُشْتَعِلًاً بِالْنَار وَحَبُ الْرَمْلِ يَرْجُفُ خَوْفًا يَهْمِسُ وَجَلًا غُولٌ يَقِفُ هُنَاكَ قُرْبَ الْشَطْ فِي عَيْنِ الْغُوْلِ بُرْكَانٌ يَشْتَعِلُ حَمِيمه مَا زَالَ الْطِفْلُ يُغَني بِأَمَان مَدَّدَ عَلى الْرَمْلِ الْقَدَمان .. وَذَاكَ الْطَاغُوت الْبَتار هُناك يَحْسَبُ أَنَهُ رَبٌ جَبار وَاْ لَهْفَ الْنَفْسِ .. وَا إِبْناه باتَ يُعِدُ الْسَهْمَ .. بَاتَ يَبْري سِنَان يَابَشْارُ عَلَيكَ بُحورُ لِعَان وَعِيدٌ مِنْ رَبٍ رَحْمَن طِفْلٌ يَلْهُو بِالْرَمْلِ طِفْلٌ يَبْني الْبَيتَ وَيَبْني الْحُلُم كَانَ يُتَمْتِمُ فِي أَمَان ذُبِحَ الْفَجْرُ وَدُفِنَ فِي بَحْرِ الْدَم فِي عُمْقِ الَرَمْل وَيْلٌ لِلظَالِمِ ذي الُبُهْتان الجمانة |
| الساعة الآن 05:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir