قرأتها مرارا وتكرارا حتى كادت ان ترتسم في مخيلتي
وتسايرني وما أشبهها بما يختلج بين حنايا ضلوعي وما يتخيله
ناضري وكاني بالمحرومين الذين يعيشون بالظلام وبداخل الحيطان
ولم يتسنى لهن النظر الى هذه الحياه الا من خلال مناضير ضيقه
وتحت رقابه شديده لا لشيء الا انهم يريدون ان يتنفسون ويشمون
طعم الحياه واستخدام مابداخلهم من طاقه في سبيل التمتع بفوح الصبا
ويبحثون عن حياه تليق وهواء طليق او عن وفاء صديق معسوله
هنا يحتار العقل وهنا تعجز الكلمه وينشحب الصوت وتسرح الافكار
لاتحرمينا من هذا المعين رزقك الله خير الدارين ومن اراد ان يتعلم
فليسجل ب شفق الادبيه ويستلذ بعسلها المنثور قصدي المسكوب
شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــرا أخــــــــــيتي