أن الممارسات الخطابية تتحكَّم في الأفراد، وتجعلهم مُذعِنين لها في تفكيرهم وكلامهم، ومَن خرج عنها اتُّهم بالجنون، وأرغم على الصمت واستبعد، إن القوة عند "فوكو" "يتم الوصول إليها بواسطة الخطاب، سواء في السياسة، أو الفن، أو العلم، والخطاب هو عنفٌ نمارسه على الأشياء، أما دعاوى الموضوعية التي تقال لحساب خطابات معينة، فهي دعاوى زائفة دائمًا؛ إذ ليس هناك خطابات صادقة بالمعنى المطلق،
لأن أغلب الخطاب يتبعون الحكومات فلا يقولون إلا ما يملا عليهم ولهذا صار تحريف وتزييف في الوقائع شكراً استاذي طارق فايز العجاوي