كان عليه أن يستغفر عن كل حبٍ اقترفه قبل أن يسقط سهواً وبلا مبرر
فالليل بالنسبة إليهِ أشبه بقصيدة نزفِ تجتاح سكرات زفيره ..!!
دخان سيجارته التي لا تنطفئ أبداً تحاول ان تجد مخرجاً له من خيالته المتكررة
لازلت ُ أذكرُ انه أخبرني بأنه متعب وان لديه الكثير من الأحلام التي لم تتحقق
فأخبرته على الفور بأن الأحلام خلقت حتى لا تتحقق !!
ابتسم وهز برأسه موافقاً رأيي ،
غير اني قرأت في عينيه تساؤلاً مراً أذهَبَ بريقَ عينيه الصاخبتين
حاولت أن اقتنص لحظة أخرى من نظراته اليائسة فأفهم معنى انكساره
لكنه وبدون مقدمات أخبرني بأن الانكسار لذيذ إلى درجة يشبه طعم الحياة والموت
الجميلة أوركيد
لا أجدُ مساحة كافية للكتابة فلحظات الحرف تكاد تكون قليلة في دقائق قد انعمُ فيها بالهدوء
فأعبر لكِ عن سعادتي بقراءة تضاريس أبجديتك ...
غير إني أوصيك بالاستمرار بالكتابة رغم مرارتها وما بها من أوجاع
لعلها تخفف جرحاً أيقظته الأمنيات
مودتي