الساعة 1 بعد منتصف الليل ..
وبعد أن يعم الهدوء انحاء المنزل .. ابداء طقوس الحنين الخاصة ..
اخرج من غرفتي اتسحب على اطراف قدمي ..
خشيه بأن يشعر احد بي ..ولكن ليومكم هذا لم يشعر احد بانفراطي في طقوس الحنين ..
اشعل شمعتين .. واحضر كاسين من المشروب ..
ومن جديد اعود وارتدي ذات الفستان الذي سبق أن تلطخ بخيبات ..
ولكن لا زلت اتامل أن تلك الخيبات استطيع ازلاتها معك ..
بين شموع انتظرك اتامل ان القدر يجرك إلى تلك الغرفة التي اقطن بها كل يوم امارس طقوس حنيني لك ..
تمر الساعة الثانية ليلاً وأنا مازلت انتظر وتمر الثالثة وأنا أنتظر .. بلا جدوى ..
وبزفرة وجع اطفئ شموعي وأعيد ترتيب الغرفة بحجرشه تملئ صدري ..
وأعود إلى غرفتي وأنا انخرط من الوجع ..
اقف امام نافذتي اتامل نجوم الليل .. ارسم على زجاج النافذة بقايا من قلبي .. اخط داخله حبيبي أين أنت ..
لا امل من رؤيتك هذه الليله ايضا ..
اسير نحو وسادتي التي اشبعتها بدموع الحنين ..
احتضن قدامي بين عنقي علىِ استطيع اخراجك من فؤادي ..
أنا أنثى عاجزة ورب ..
بت اكره ارتدى ذاك الفستان ..
وتلك الحذاء ..
فقد اصبحت اتشام حين اراها ..
وحين اسمع معزوفة لقانا الاول ..
ي حنيني .. أنهكوني بتساؤلاتهم عنك ..
ي حنيني .. استباحوا حلمي الصغير ..
ي حنيني .. اجهضوني حبك بعنف ..
ي حنيني .. اغدقني بقربك من جديد ..
ولا زلت امارس طقوس الحنين كل ليله لعلها تاخذك إلي ..
همسة ..
هي مجازفة مني ان أطرح شيْ من خصوصياتي
رغم تخوفي من أجد سؤال او تعليق خارج عن السيطرة ..
عذراً لبساطة احرفي ..