هل يشجيكَ ... البحر ؟ هل يشجيكً ..البحر..!!؟ فترمي لخيالك أسمها ترحلُ في جسد الليل.. تسرح لحظاتكَ المتعبةُ ثم توغل في ذكرى غابره كحزن ٍ فلايلد سوى وطن ٍ في مهب الخواء وحين تموج قليلا ً ويرتجُف حزنك.. بين الموجات...والذكرى يحَتّد الموج ... لهذا الأنين القادم من اعماق الجرح أكانت جديرة ً بقلبك َ أن ينضج الحلم حتى تقــُـشـّــر عنه القشور وتغوص فى الجدور؟!! وتجوى لها كبدكَ ..؟ هو الموت ُأذاً كيف توجع منكَ ؟؟! تلاقيتما كانت تحجل في ساحة الكبرياء والشموخ حين رأتكَ أرتك ألاعيبها أرخت شَعرها وشِعرها واستدارت اليكَ بساقً واحدة ونشنت عليكَ بسهم لحظها كطائرٍ فى الغصون فأردتكً صريع ثم ابتسمت تقدمتَ رقرقتَ من كبرياؤها دموع البراءة فوق الشهيد وشيئا ً..فشيئا ً تحشرج الدم فى قلبك َ… بالوهم وأنتصب الخيال بالريح... وفاضت الروح تبسمت ألقت لكَ الزهر..فى طريق هى رسمتها وقناع الهم فر َّرتَ سددتَ عليكَ المسالك َ حتى استلذذت الوهم فبنت لكَ القصر السجن وصرت َ الذي كانهُ سيدا ً للأراده طفت َعلى موج الوعد ِ أصلحت لغتها وفى العيون الكحل وأعادتَ القتيل َ والدماءَ لأغصانها والغصونَ إلى البحر وخبأت حزنهَا المستفيض وحين تكاثر فيك الحزن ونادتكَ بشوق تقدمتَ في جوف البحر وذات القصر توجع البحر من شدة القهر روحكَ المشرقه فهل يشجيكً .. البحر ؟؟؟ بقــــــــــــــلمـ أحـــــــــــــمد أحـــــــــــــمد