احتضار من سيعذرنى أن أحببتكِ أكثر من الحياة وأكثر من الوجود!! : : : أن أضعتُ بكِ مقبلات أيامى وسنينى!! !! !! !! حتى أنتِ لن تغفرى لى الفيتنى مصلوب على جداركِ المخملىى يهزنى الوجد وعطر اللوعات ومرايا الياسمين وغردت طيور الصدر من اول النور وحتى آخر الظل حلم يراقص شرايينى بالشوق وفيض اللهفة لخوابى العطر وقطرات الندى ويسقينى الغيث من كفوفكِ همس أرتواء وروحكِ السلسبيل وحروف : : : أثملها الخجل ورقصة التناهيد ودَدت لو أنى أمزق رداء المسافات : : : بمقص اللقاء ليهز أركانى لأنثر العطر بين يديكِ وتغرد طيور الصدر بأشواقى أليكِ وأعزف بأوثارى الشجية لحن يطربكِ وآلمس القمر بشغفى وبنشوة أشواقى أليكِ لكنى أرجع بدمعة حزينة لتسقطنى على شروخ الآلم على أرض قلبى لوح من جليد يخفى لهيب وصرخاتى تنهمر تجتتك من مسامات عشقى قبل ان ينعى حبكِ داخلى من كان ليأسرنى سواكِ!! !! !! !! أقتحمتنى كالشلال الدافق وأبحرتى بغفوتى كما النور يبدد عتمة المكان بأفتراض الوصول إليكِ ولياليكِ البارده تحاصرنى وتأبى الأستسلام مَن كان ليأسرنىى سواكِ !! !! !! فأنتِ من طلب الرحيل فى زمن أحتياجى لكِ !! أوى تقولين لى ليلة أمس حلمتَ بكَ !!! !! ! : : : تمازج الشوق بكفينا!! تسمر قلبى عند وهم اللقاء : : وأستعذبتَ الصمت خاطر غير مدرك جاب الأرجاء فتهت عن زمانى ومكانى اناجى طيفكِ ودقائقى الممتلئة بكِ ويتمايل القلب بشدوكِ الحانى وأتمنى لو تمطر عيونك فوق أجفانى وتستجدى منى النوم وتنادينى بلوعةً تعال أقترب لو انى أنسى هموم الأرض قاطبةً وأعيش فى هواكِ حلماً من شدى وأحتضن سر لا يبرح نبضى : والروح تحلق بالملأ الأعلى وانا بقربكِ أنتهى يا من نفيتنى منى إليكِ تشتهينى وانا عندكِ أنتهى وانا عندكِ أنتهى أ ن ت ـهـ ى بقلم أحمد أحمد 01/10/2012