[أحمد أحمد]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شلمار     يشتعل البرق بالخاطر افك ازرار اللغه واطلق ظفائرها ليبوح قلمي بجرح لايحمله غيري فانا تعودت على التسكع بين حروفك بين سطورك بين ردودك تعتريني فوضى باحاسيس مبهمه دخلت غيبوبه عشقيه حتى صدأت انا وحدي على ضفتيك اتمرغ باعشابه السامه وألقي حصى الاُمنيات في نهر العشاق وأتمتم بتعويذاتي المعهوده أسمع جياد الشوق تصهل بركبتيك اسرج لك الينابيع واشد لجام الماء اقدما لقرابين اي قربان يمنع فيضانك؟؟ انثر قمحا بين سطورك لتنبت براعم جديده سنابل حب أقوى ولاكن تتناثر البقع الداكنه بين السطور وتنهال المعاول لتفتيت اللغه ارسم وجوها ضاحكه لاخفي عبوس الكلمات وكأني ما خسرت شيئا بِرهان لك وكأن جسدي ما زال غابة عذراء وصوتي ناصع كالمحراب ألقاك مرتعشا بمهب التجربه فهل لك أن تعشب روحي من أثامها وهل لك أن تتعرى امام قبري وهل لظلك ان يروي عظامي وهل ستراني باحلامك جدول ماء عذب وتنهض ليلا لتغتسل به فكيف للسنابل ان تنمو دون ان تباركها وكيف لزهور النرجس أن تتفتح على ردائي بدون همسك وكيف لي ان أنثر عطري الانثوي بين السطوردونك وكيف للنظر ان ان يرى طيف ألأمل لا.... والف لا..... لأنني بدونك إمرأة مهجورة احمد ...احمد انت رائع جدا بما تنزف اقلامك صاحب القلم الذهبي والحروف الماسيه صاحب الكلمات المفعمه بالاحاسيس والخواطر المليئه بالصور الخياليه الرائعه مهما كتبت ستبقى حروفي خجله امام ابداعك تقديري لك شلمار

شلمار


إليكِ نضمتُ هذهِ الكلمات





بيّد الشوق أدون فوق الموج أسماء
بقلادتها دشّنت الجرح والكلام أضاء
جمر القلب ملىء ذاك .الفضاء
يخطف منى رماد الأحداق ..للخواء

توقد أيها الليل ....أنى ذبت إشتياقا
القلب أضناه الهجر وتلاشى أحتراقا
جرت الدمعات كعقداً لؤلؤى أنفراطا
حبيبى قد آن آوآن قطاف المحترقا


عزلة أستأنسها.. ذثرنى البرد لؤلؤة
أصابع نشوه والقرنفلة.. دبائح أمرأة
كلمات العشق غرقى نشوه ..زمردة
بعد إن سقانى من الورد .. عطره



الحقيقة عشقى ليّست...... بأوهام
مهجتى بين حروف العشق..السلام
أنا أحترق على حدود شمسها هيام
والعواذل تكسرت بين أناملهم الأقلام


مهجتى.... آتى الليل يحرس آسراره
يفرد جناحاه لنا بحنو.. نجمة وورده
والقمر يحيى.. الكف//يِن ...بسحره
الحقل سقانا نشوة الأعناب وشهده


من جدران القلب المتمترس بهواكِ

وربابطة جأشى التى تهز قوائم معبدكِ

ورهبة الصمت المتدفقه لتكسر موسيقاكِ

وجسدى الذى تبعثر ليلتقط منكِ غربتكِ

واللغلة المتوقده بباطن عقلى ومندلق من عقلكِ

ينبت عشب العشق الأخضر وأنام فيه أو أنام فيكِ

ويفرك الزنبق روحى وصراخ الصمت ذوائب الوجع سيفكِ

وأصير ضوءاً سائلاً شارداً بين يمناكِ و يسراكِ وصدركِ وهذبكِ

وأولد من جديد وأبعت فى عسل عيناكِ وأرثل الوجد أناشيد ميلادكِ


نبضى


شلمار

اشعر ان للابجدية رونق مغاير بين انامل مدادك

شروق شمس العشق

وغروب نجم اللقاء

معادلة الا تكافوء

العشق فى حرفكِ لون فتّان

و للصمتِ في بوحكِ وفَاء و أمان

تحية اعجاب وانحناءة حرف وخالص الشكر



أحمد أحمد