وللنهر هدأة وارفة ..
لكنها أقصر من امتداد شغفنا ..
وشهقة أرواحنا وهي تتعارك ُ
مع ضمير البوداي المؤمّلة
فينا ثورةً تستبقُ بزوغ السُحبِ
المتراصّة ولوعاً في
سماواتٍ حبلى بأشيائنا الوجله.
فمنذُ أقمتِ صلاتكِ في بيداء أسئلتي ..
والأجوبة العميقة تحملق في إيابِ حظنا ..
وترفلُ في وجودٍ لا تبارحه النكاية
المتربصّة بجمود أوارنا كل تأمّل .