يا جرح الياسمين ....
حاولي أن تظلّ تلك الطفلة
المتشبثة بأعماقك مورقة كالندى ..
بديعة كجلال صوتك وهو يوشم أعماقي ..
كابتسامة عينيك وهما تخلدان
الأمل في مستقبلٍ أجمل ...
وها أنتِ تغمسين أناملكِ في دم الروح ..
فتولد قصة الأمس المنسيّة
معلنةً ميلاد وردةٍ قُطفت ذات نهارٍ تعيس.
فهل عليّ أن أبدو مبتسماً لأوازي
كل هذا البهاء الذي يطلّ من عينيكِ؟!!
هل عليّ أن أستعيد قاموس مواجعي
لأمحوك من كل سطوره
ثم أولد فيكِ من جديد ؟!!
هل عليّ أن أختبئ في
رمش عينيك لأكتب قصتي الأخيرة؟!!
أصيغي سمع قلبكِ جيداً لسحابةٍ تهمي دماً ..