البارحة أنا .. الليلة أنتِ وهذا الوجل الممهور بركود ِ التوالد يؤلّب ُ رماد المواجيدِ على شقوق الذاكرة ِ.. يرفل في جثةِ الليل على أعتاب الفجرِ المكلومة نشوته ِ.. ويسكنُ في الدمار .