فكيف سيقوى
طائركِ على جنّةٍ
لا ينضب ماؤها
وأغصانٍ
لا تيبس عروقها ..
وعزفٍ
لا تتهدج تباريحه
أيتها الفردوس !!
ويبقى هناك شئ مابالداخل ..!
اشرقت الشمس ولازال داخلنا يتشح
الظلام لازالت الحلقة مفقودة بين
الاحساس بالضياء وبين ضياعنا عبر
طريق موحش في الاعماق ونسال ؟؟
اين شمس الروح اين تختبئ ؟؟؟
اين شمس النفس واين شمس الاعماق ؟
تبحث طويلا ودائمافكل منايبتسم
للضياء وكل منا يرنو الى راحة
الروح ونتامل عيوننا
حوريه
قدري الشجيّ أنتِ ..
وهذه الفراديس المكلومة
حريريتها بدهسة حظٍّ آفل ٍ
ترتعُ في مصبّ الخفقة الأبقى ..
وفي الهمهمات ِ الأخيرة
لبدء تلاوة ِ وعينا الأول .. الأخير .
وهدى القلوب اليك والانظارا
ندعوا جهارا لا اله سوى الذى
صنع الوجود وقدر الاقــدارا
لاتقنطى من رحمة الله
يا الله …
وتهطل السكينة
جذوة أمل تُشعل فراديس الرجوآت ِ
برتقِ الآلم المتجذّرِ في شقوق التقوى المضيئة .
تجلدى حوريتى
ليشفكِ الله
أحمد أحمد