ويحيك الموت طلاسمه فأغرق في قهقهةٍ مكلومةٍ لا تعيها ضلوعي قبل مرور مواقيت الإزدحام الفارغ في أنفاسي حينها أنقطعُ عني وأجثو في زنابق المطر أستنطق سحاباته الباكية أهدهدها بجفاف إسفنجة أحلامي وهي تكبر كل فاجعه