لا تسأليني عن رهبة الفقدان بدمي
عن منصّة العزاء بحنجرة ذاكرتي
عن شماتة الأرصفةِ بأعين قلبي .
لا تسأليني عن أقداح الصبر ِ
تجرّعني سكاكين رؤاه
كل خطواتي المثقلةِ
إليكِ
إليّ .
لا تسأليني عن عدد فواجعي
فبكلّ شعرةٍ ترتعشُ وجلاً بمساماتي
تعلقُ فجيعة
ويكبر رحيل
وتتندّى سحابة
عُقمٍ
وريبة حظ ّ