تستفزّني هدأة الليل أطاردُ لثغة العصافير المتربصةِ بأغصان الذاكرة فما حيلة الضحى لا يكادُ ولا يبين ! وهذا الأفق السارح في شرفة الغيوم يمهّدُ أرصفة المشتكى الخافت ِ وهو يواري سوأة الترهّل لروحٍ باتت قريرة الوجع .